• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

الحياة الافتراضية لا تكفينا!

الحياة الافتراضية لا تكفينا!
نورا عبدالغني عيتاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2016 ميلادي - 25/3/1437 هجري

الزيارات: 9900

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحياة الافتراضية لا تكفينا!


لماذا الحياة الافتراضية لا تكفينا؛ (إذا افترضنا أن الحياة الواقعية قد تكفينا أحيانًا)؟


لأننا ما اعتدنا على التفكير في الرد قبل أن نقوله بدقائقَ طوالٍ، أو ساعاتٍ، أو حتى أيام، ليأتي الردُّ مصطنَعًا، أو لا يأتي! ولأننا مع الأسف لسنا من النوع الذي يحلو له اغتنام فرصة "الافتراض" لتجاهل أيِّ رد، واختصار الرد في كبسة (لايك)، أو لا شيء، وكأن شيئًا لم يكن، وكأن القائل شخصٌ افتراضيٌّ غير موجود!

 

لأن كل (الإموشنات) الضاحكة، والقلوب اللامعة، والقُبلات المتساقطة من كل حدبٍ وصوب، لا تُساوي شيئًا أمام بسمة صدقٍ عفويةٍ تَسطع في عيوننا بتلقائية، ولا نحتاج إلى البحث عنها بين أزرار (الكيبورد)!

 

لأننا جربنا الحياة على أرض الحقيقة، وخبَرنا التفافاتها المتعرِّجة، وزواياها المبهمة، وخطوطها الواضحة المستقيمة، وعرَفنا تمامًا أين نُقلِع وأين نستدير، (أو لنفترض أنا عرفنا)، ومتى نرجع إلى الخلف ولا نعود؟! لكننا في حياة الافتراض، نبقى ندور وندور، ولا نصل إلى طريقنا المعبَّد أبدًا، لأننا ببساطةٍ قد اعتدنا على الدوران والتقلب والتقليب بين الوجوه والأسماء والصور، التي صارت مجرد وجوهٍ وأسماءٍ افتراضية، وصورٍ وهمية بلا معنى، بلا عنوان، وأحيانًا بلا جنسٍ أو هوية!

 

لأننا انفعاليون، ولا نعرف كيف نُخفي انفعالاتنا، أو نَطْليها بالألوان، ونلطخها باللمعان؟ لا نفهم كيف صار بإمكان الناس أن تُخفي حتى كلماتها المجردة من الحسِّ عن الدوران، بعد أن تقبَّلنا فكرة الدوران المدجَّج بالكلمات الخالية من الحس تلك، على أرض الواقع!

 

ﻷننا اعتدنا على صدمات الواقع، وضربات الواقع، واعتدنا على تحملها، أما ضربات الافتراض وصدماته، فما زِلنا غير قادرين على الاعتياد عليها أو تقبُّلها، أو حتى على تصديقها؛ فهي في عُرفنا أولًا وأخيرًا مجرد "افتراض"!

 

لأنهم قالوا لنا في المدرسة: إن الكرة الأرضية سوف تصبح ذات يومٍ قريةً واحدة، حين تغمرها "الحياة الافتراضية" بيديها الدافئتين، وإنها حين تصبح كذلك سيعمُّ الأمن والسلام، وستُحَل مشاكل العالم أجمع!

 

فافترضنا ذلك، وتأمَّلنا، وإذا بنا نرى بأمِّ العين كيف زادت مشاكلنا وتضخمَت حين انسلخنا من حياتنا وحقيقتنا، وانسللنا من إنسانيتنا، وتخلَّينا عن أُولى صفاتنا البشرية، عن التواصل الحسِّي والشعور بأقرب الناس إلينا، وبِتْنا كالآلات! رأينا كيف ابتعدنا وصرنا مدينةً متوحشةً لا تُشبه القرية لا من قريبٍ ولا من بعيد!

 

صرنا عوائلَ متفككة، ورفاقًا متفرقين، وأقاربَ متنافرين، وجيرانًا متباعدين، وندَّعي أننا اجتماعيون، وأننا نعيش حياتنا كما يعيش الجميع، وهذا يكفي!

 

لكن في الحقيقة: هذا لا يكفي؛ فحياةٌ كهذه لا تكفينا، لأن حياةً واحدةً - دنيا - مؤقتة، لا تَكفينا، فكيف بحياةٍ بلا حياة؟!

 

حياةٌ كهذه لا تكفينا؛ لأنها "حياةٌ افتراضية"، لأنها سمِّيت كذلك، وحسبُنا أنها سُميت كذلك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة الطيبة
  • الحياة الحقيقية (خطبة)
  • الحياة الشعرية

مختارات من الشبكة

  • عمى البصيرة يورد المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- من القلب
نورا عيتاني - لبنان 05/01/2016 10:35 PM

حبيبتي غادة أسعد الله قلبكِ وجزاكِ عنّي كلّ خير

1- الله يحميكِ
غادة عيتاني - لبنان 05/01/2016 06:08 PM

اللهم بارك رائعة سلمت يداكِ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب