• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء الملهمة

عاشوراء الملهمة
أحمد الجوهري عبد الجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2015 ميلادي - 8/1/1437 هجري

الزيارات: 10108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء المُلهِمة


يوم العاشر من المحرَّم يوم مليء بالعِبَر، التي تمثل علامات حيَّة في أوساط الأشخاص والدول والحضارات؛ فعاشوراء (ولاء)، و(براء)، و(أمل).

 

(ولاء) لا ينقطع بين أهل الحق مهما باعدَت بينهم الأزمنةُ، وفرَّقَت بينهم الأمكنة؛ فإنَّ رباط الحقِّ يجمعهم، ونصرته تشملهم؛ ولهذا ورد أنَّ صيام يوم عاشوراء حرص عليه الأنبياء جميعًا من بعد نوح، فورد أنَّ إبراهيم عليه السلام صامَه شكرًا على نجاة نوح وقومه، وأنَّ موسى عليه السلام صامه أيضًا، وأنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم صامَه لنجاة موسى وقومه، وشرع الرسول الأكرم للمسلمين صيامه إلى قيام الساعة[1].

 

مظاهرة عمليَّة عجيبة تعلِن أنَّ أصحاب الحق أَولى ببعضهم فرحًا وحزنًا، ونصرةً وتأييدًا، وهكذا ينبغي أن يكونوا دائمًا؛ ((مثل الجسَد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى سائر الجسد بالسهر والحمَّى))[2].

 

وعاشوراء (براءة) لا تزول؛ من عصبيَّاتٍ تَنبني على الطغيان، وأعمالٍ تقوم على الظُّلم، ومخالفات تُنكِر الفضلَ وتَجحد النِّعم، ومؤثِّرات تشوِّش على الحقِّ وتَذهب بشخصيَّة معتنقيه، ومن ثَمَّ فلا يَنبغي للمسلم أن يقع تحت تأثير شيء من ذلك؛ عقيدةً أو عبادات أو عادات أو أخلاقًا! بل شخصيَّة صاحب الحق شخصيَّة مستقلَّة مترفِّعة عن الدنايا؛ يأخذ الحكمةَ أنَّى وجدها ويستفيد بها، وفي ذات الوقت يستقلُّ بنفسه ومنهجِه متى ما استبانَت له السَّبيل، ووضحَت له المحجَّة: ((لئن عِشتُ إلى قابل لأصومنَّ التاسع))[3]، يَنتصر بذلك على فِتن التغريب وطغيان عادات غير المسلمين عليه.

 

وعاشوراء (أمل) يتجدَّد في نفوس البائسين بأنَّ الفرج قريبٌ مهما بدا لنا بُعدُه، وأنَّ النَّصر للحقِّ مهما تزَلزَل أهلُه، وأنَّ النور من رَحِم الظَّلماء مسراه مهما كثرَت الشكوك فيه، لتتأمَّل الأنفسُ اليائسة آيات الله في كلِّ زمان ومكان، ولتعتبِر بما حكى القرآنُ من جولات الصِّراع بين الحقِّ والباطل - نوح، وهود، وصالح، وإبراهيم، وموسى، ومحمد، مع أقوامهم - ما فيها وما قد كان، حتمًا سترتدُّ قلوبهم موقِنَة، ونفوسُهم مطمئنَّة، إلى أنَّ النصر حليفهم، وأن الأمل قريب... ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 103].

 

عاشوراء ملهمة... تحتاج منَّا إلى تأمُّلات.



[1] أحاديث مشروعية صيام يوم عاشوراء كثيرة مشهورة، وهي في الصحيحين وغيرهما؛ منها حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ قريشًا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثمَّ أمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فُرض رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن شاء فليصمْه، ومن شاء فليُفطره))؛ أخرجه البخاري (1592)، ومسلم (2639).

وفي فضله حديث غيلان بن جرير عن عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة رضي الله عنه - في صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث طويل - قال: وسئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: ((يكفِّر السَّنةَ الماضية))، وفي رواية: ((صيام يوم عاشوراء أَحتسِب على الله أن يكفِّر السنةَ التي قبله))؛ أخرجه مسلم (2746 - 2747)، وغيره.

وورد في سبب صيامه حديثُ سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ فرأى اليهودَ تصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا؟))، قالوا: هذا يومٌ صالح، نجَّى الله فيه بني إسرائيل من عدوِّهم؛ فصامه موسى، قال: ((فأنا أحقُّ بموسى منكم))، فصامَه وأمر بصيامه؛ أخرجه البخاري (2004)، ومسلم (3397).

[2] أخرجه البخاري (6011)، ومسلم (2586).

[3] أخرجه مسلم (1134)، وفي (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم): "وقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإذا كان العام المقبِل، صمنا اليومَ التاسع))؛ إنَّما قال هذا صلى الله عليه وسلم لحصول فائدة الاستئلاف المتقدم، وكانت فائدته: إصغاءهم لما جاء به؛ حتى يتبيَّن لهم الرشد من الغَي، فيحيا من حَيَّ عن بيِّنة، ويهلك من هلك عن بينة، ولمَّا ظهر عنادهم كان يجب مخالفتهم - أعني: أهل الكتاب - فيما لم يُؤمر به؛ وبهذا النَّظر وبالذي تقدَّم، يَرتفع التعارض المتوهَّم في كونه صلى الله عليه وسلم كان يحبُّ موافقةَ أهل الكتاب، وكان يحبُّ مخالفتَهم، وأنَّ ذلك في وقتين وحالتين، لكن الذي استقرَّ حاله عليه: أنَّه كان يحبُّ مخالفتَهم؛ إذ قد وضح الحقُّ، وظهر الأمرُ، ولو كره الكافرون؛ [9/ 140].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاشوراء والهجرة النبوية
  • صيام يوم عاشوراء
  • محرم وعاشوراء .. دروس وعبر
  • ثلاثون وقفة مع عاشوراء
  • كيف يعظم أجر صومك لعاشوراء؟
  • عاشوراء درس بليغ في الشكر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجلس سماع لمسلسل عاشوراء للأمير الصغير ومجلس في فضل عاشوراء للمنذري(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل صيام يوم عاشوراء والحكمة منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل صيام يوم عاشوراء(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب