• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / التلفاز وخطره
علامة باركود

المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (1)

أم غسان أماني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2015 ميلادي - 21/12/1436 هجري

الزيارات: 6481

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (1)


يظنُّ البعض لجهله وسطحيته أن المسلسلات الدينية فيها من الخير ما فيها، ولو دقَّقنا البحث ربما نكتشف أن المسلسلات الإباحية شرُّها أهون من هذه الدينية، وفيما يلي الجلاء لما نريد:

نبدأ القصة بما ورد في سورة الأعراف في سياق قصَّة رفض إبليس - لعنه الله - السجودَ لآدم عليه السلام، وإعلانه الحرب عليه وعلى ذريته لإضلالهم وجَعلِهم من أهل النار مثله، وقد لخَّص أهدافه على سطح الأرض في قوله: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 16، 17]، هذه الآية توضح خطة الشيطان لإضلال بني آدم، ووسائله لتنفيذ هذه الخطة بكل وضوح، وعلى مرِّ التاريخ سقط كثيرون في فخ اتِّباع الشيطان ومساعدته في تنفيذ مخططاته.

 

هذه الآيات وغيرها توضِّح سر الصراع بين الحق والباطل على مَرِّ التاريخ البشري، وتوضِّح أيضًا أن حزب الشيطان يَستغلُّون كل وسيلة متاحة لتنفيذ مخططات كبيرهم إبليس - لعنه الله تعالى.

 

ولكي تتحقَّق هذه الأهداف الشيطانية؛ فلا بد من غرس مفاهيم في الأذهان تجعل عملية الفساد مسألةً يفعلها الإنسان وهو مُبرمَج حتى لو غاب الشيطان عنه وانشغل بالوسوسَة لغَيره، يكون بهذا عمل الشيطان على مستويين:

المستوى الأول: هو المستوى السلوكي.

المستوى الثاني: هو مستوى المفاهيم والقيَم، وهو الأخطر والأبعد أثرًا.

ولما ظهرت وسائل الإعلام الحديثة، وتطور الفن حتى وصل إلى ما هو عليه، وكان مِن أهمِّ وسائل التأثير على المفاهيم، كان من الطبيعي والمنطقي أن يَستخدمها حزب الشيطان في تنفيذ مخططاته.

 

قديمًا كان غرس المفاهيم المنحرفة في أذهان الناس يتمُّ عبر الوسائل التقليدية من كتب ومحاضرات وما يشبه ذلك، أمَّا الآن فإن غرس المفاهيم في الأذهان وتشويه المفاهيم الصحيحة يتمُّ عبر الأفلام والمسلسلات وغير ذلك، وكل هذا وَفق قواعد ودراسات وضوابط وتجارب في علم النفس والاجتماع وغيره، حتى أصبح الانحراف هو الأصل، والاستقامة هي الحالة الشاذَّة التي يستغرب الناس من وجودها.


لا تتخيلوا أن العلمانيَّ قد أصبح علمانيًّا كارهًا للشريعة معاديًا لها لمجرد أنه قرأ كتابًا أو حضر ندوةً، المسألة أكبر من ذلك؛ فالمسكين تعرَّض لعملية تلقين من خلال أفلام الكرتون وبرامج الأطفال حتى كبر سنُّه، وتشوَّهتْ رؤيته للكون، فأصبح على ما هو عليه الآن.

 

لدينا جانب مهمٌّ هنا؛ حيث لا بد لنا أن نتعرَّض لتجربة العالم الروسي بافلوف الشهيرة، وتوضيح علاقتها بموضوعنا هذا؛ حيث قام هذا العالم بحبس كلب في قفص، وكان قبل تقديم الأكل له يَطرق جرسًا معينًا بطريقة معيَّنة، وبمرور الوقت وجد أنَّ الكلب يَسيل لعابه ويتهيأ للأكل عند سماع صوت الجرس، حتى لو لم يقدم له الطعام؛ لأنه حصل في ذهنه ارتباط بين صوت الجرس والأكل، وسُمِّيت هذه الظاهرة "بالارتِباط الشرطي"، وتَجدون نبذة عن هذا العالم الروسي وتجربته في مواقع الإنترنت.

 

الشاهد: إذا قيل لإنسان: إن ابنة جيرانه قد أحبَّت زميلها في الدراسة، ولما رفض أهلها علاقتَها معه هربت مع زميلها هذا، فإن موقف الإنسان العادي هو الرفض لهذه القصة، أما من خلال نظرية الارتِباط الشرطي فمن المُمكن أن تكون هذه قصة فيلمٍ؛ بشرط أن تقوم بدور الفتاة الهاربة ممثلة ذات حسن وجمال، وأن يقوم بدور زميلها الذي فرَّت معه ممثل وسيم، ويقوم بدور والدها ووالدتها وإخوانها مُمثِّلون من أبشع خلق الله، ومن خلال الإضاءة والموسيقا التصويرية يتعاطف المُشاهِد مع القصة، وتَرتبِط في ذهنه فكرة هروب الفتاة مع من تحب بصورة المُمثلة التي تقوم بهذا الدور لا شعوريًّا، ويَرتبط في ذهنه كذلك موقف والديها مع أشكال الممثلين البَشِعة، وكل هذا يُمكن مشاهدته بحجة أنه مجرَّد تمثيل وليس حقيقة، لكنَّ مُسلسلاً يُدافع عن هذه الفكرة عدد حلقاته 30 حلقة أو أكثر، ليس مجرَّد تمثيل؛ إنما هو عملية غسيل مخٍّ مِن الدرجة الأولى.


ومسلسل يتلوه مسلسل، وفيلم يتلوه فيلم، ويتحوَّل المشاهد الكريم إلى (ديوث) لا شعوريًا.


أما بالنسبة للأطفال الصغار، فإن هذه القيَم تَنغرس في أذهانهم من الطُّفولة، فتكون نشأتهم من الأساس مُنحرفة.


وفي المُقابل القيم الصحيحة يقدِّمها شيخ تقليديٌّ على المنبر يوم الجمعة، أو أستاذ التربية الإسلامية في المدرسة، وقطعًا ستكون مجرَّد معلومات لا تتجاوز الأذن، ولا يُمكن أبدًا أن تتحول إلى قيم مَغروسة في النفس.


يعني ببساطة عمليات غسيل المخ التي تقدَّم من خلال جلسات غسيل المخ اليومية التي نتعرَّض لها كل يوم خلال عشرات السنين، لا يمكن إزالة آثارها من خلال أسبوع محاضَرات أو ندوة في جامعة.

 

المرحلة الأولى - كما قلنا - كان هدفُها تغيير القيم الأخلاقية، الآن دخلْنا في مرحلة جديدة؛ وهي: تغيير القيم الدينية، وهذا مرتبط بشي مهمٍّ جدًّا، فقديمًا كان الصراع بين الإسلام والعلمانية البريطانية المعادية للدين، هذه المدرسة تمت هزيمتها وسَحقُها تمامًا، ودخل الميدان خصم جديد؛ هو: العلمانية الفرانكفونية أو العلمانية الفرنسية، وهذه العلمانية تَستغلُّ الدين في حرب الدين.


العلماني القديم يُسمي حزبَه بالحزب العلماني، ويقول: إنه لا يُريد تطبيق الحدود؛ لأنها تخلُّف، العلماني المعاصر يُسمي حزبه الحركة الإسلامية (مثلاً)، ويقول: إن حدَّ الردَّة لا توجد عليه أدلة، وقد ثبَت بأحاديث آحاد!


العلماني القديم يقول: إن نقاب المرأة تخلُّف وتقييد لحُريتها، العلماني الجديد يقول: إنَّ النِّقاب لا أصل له في الشرع، وإنه بدعة، وكلاهما نتيجتُه واحدة؛ أن يبتعد النقاب عن وجوه المسلمات؛ ليَحلو له النظر كما يريد بدون عوائق مِن القماش.

 

ونتيجة لتغيُّر طريقة حرب الدين كان لا بد أن تتغيَّر محتويات الخطاب الفني، وهنا بدأت حركة توبة الفنانين؛ تُعلن الممثلة أو الممثل توبته عن الفن لعدة شهور، وتسافر للعمرة أو الحج، وبعدها تبدأ ويبدأ في طرح مسلسلات وأعمال فنية جديدة، يُسمُّونها إسلامية، وعلاقتها بالإسلام كعلاقة (الحركة الإسلامية) في المثال السابق بالإسلام.


حرب الدين باسم الدين:

وهنا لا بد من توضيح نقطة:

عامة الناس يتلقَّون الدين من أفواه المشايخ، ويُمكن لمجهود ألف مفكِّر علماني أن يُهدَم بكلمة واحدة يقولها شيخ يُحبُّه عامة الناس؛ كالشيخ ابن باز مثلاً أو الشيخ الشعراوي، أو غيرهما ممن ألقى الله لهم القبول عند الناس، ويَستحيل أن يتفوَّه هؤلاء المشايخ بما يُريده هؤلاء العلمانيون، وكذلك يستحيل أن يَجدوا في تراجم السلف ما يدعم أفكارهم المُنحرفة، وقيَمَهم التي يريدون نَشْرَها.

 

الحل في هذه الحالة هو المسلسلات! يفتِّشون عن شخصيات من السلف ومِن التاريخ، ويقدِّمون مُسلسلات عنهم.

واستعملوها كذلك في الإعلانات عن السلع والبضائع التجارية.

 

نضرب بعض الأمثلة:

السِّلَع التي يُراد ترويجها للأطفال، نجد أن في إعلاناتها صورًا لأشياء محبوبة للأطفال؛ مثل شخصيات أفلام الكرتون ومسلسلات الأطفال وغير ذلك، وبتَكرار مُشاهَدة الإعلان وفيه السِّلعة المُراد ترويجها مع الشخصية المحبوبة، يَقترن في ذهن الطفل حبُّ هذه السلعة بالشعور بالحب والرغبة، فيرغب في شراء هذه السلعة.

 

أما السلع التي تروَّج للكبار من الذكور، فيكفي وضع صورة امرأة جميلة ليحصل الارتباط الشَّرطي بين السلعة ومفهوم الأنثى في ذهن الرجل ليرغب في شراء السلعة، والسِّلَع التي تروَّج للنساء يتم استغلال نفس المبدأ فيها.

 

النقطة المهمة الآن كما تمَّ تسويق السلع باستخدام نظرية بافلوف في الارتباط الشَّرطي، هل يمكن تسويق المفاهيم بنفس الطريقة؟!

يعني: يُراد ترويج قيمة معينة، سواء كانت قيمة مِن قِيَم الخير، أو مِن قِيَم الشرِّ، هل يُمكن ربطُها بشيء محبوب ومرغوب أو شيء مكروه؛ لترتبط هذه القيمة بالشعور المراد؟!

الجواب: نعم؛ وهذه من أهم أهداف المسلسلات والأفلام والمسرحيات وغيرها.

 

الجيل الأول من الفنانين والمُمثلين كان هدفهم أن يُحبَّ المجتمع قيمًا غائبةً عنه من خلال استخدام هذه النظرية، كان هدف الجيل الأول من أهل الفنِّ - كما يسمونهم - إدخال قيمٍ جديدة للمجتمعات، وقتل قيَم قديمة، وهي القيم المتعلِّقة بالعلاقات بين الذكور والإناث خارج مظلة الزواج والشرع.

 

مثلاً: الإمام أبو حنيفة أو البخاري أو مسلم أو مالك أو ابن تيمية أو أي واحد مِن عظماء الأمة وعلمائها، ويَكتبون السيناريو الذي يُريدون، وفيه كل المفاهيم والقيَم التي يُريدون غرسَها في أذهان المشاهِدين، مع مراعاة الارتباط الشرطي الذي تكلَّمنا عنه في البداية.

 

نأخذ مثالاً:

الإمام ابن رشد الحفيد:

قدموا عنه فيلمًا مشهورًا، بطولة نور الشريف!

ابن رشد، صاحب بداية المجتهد ونهاية المقتصِد، المرجع الفقهي المعتمَد عند كل المذاهب، قدَّموا عنه فيلمًا يَحمل اسم المصير، جعَلوه يَستضيف في منزله طالبًا نصرانيًّا يَعيش مع الإمام في بيته، ويتناول الطعام مع زوجة الإمام وبنتِه، جعَلوا بنتَ وزوجة الإمام ابن رشْد تمارسان أعمالاً فاضحةً، وكل هذا بعلمه، ليس هذا فحسب؛ بل عندما يشتكي حاكم الأندلس ابنه التافه للإمام ابن رشد ويُخبره أنه تافه لا همَّ له غير الرقص والغناء، جعلوا الإمام يردُّ عليه: "وفيها إييييه، أنا لما كنت في سنِّه كنت برقص الليل كله"!

 

علمًا بأن الإمام ابن رشد روى عنه التاريخ أنه لم يَترك القراءة في حياته إلا ليلة وفاة والده فقط!

حتى ليلة زواجه لم يترك وردَه من القراءة والاطلاع!

 

الخلاصة: تمَّ تَحويل الإمام إلى (ديوث(، وخصومه من المتعصِّبين مجموعة من الممثلين بأشكال منفِّرَة، وتصرُّفات مُنفِّرة، وهذا مثال فقط!

كل ما يُسمى بالفن الديني من هذا القبيل.

 

فيلم "الشيماء" أخت الرَّسول صلى الله عليه وسلم، جعلوها مغنية - والعياذ بالله - كمغنيات الأفلام الهندية!

ألا توجد حسنات منهم أبدًا؟!

توجد حسنات، لكن نحن نتكلم عن برميل مِن القطران في أعلاه رطل مِن العسل.

 

بالنسبة للشخص المسمى "ح ي"، كان مَشهورًا بالأدوار الجريئة في شبابه، الآن بعد توبته الفنية قام بتشويه عدد من عظماء الأمَّة، وقدَّمها بالطريقة التي تحلو له؛ مثلاً: الشعراوي، أئمة الحديث، وغيرهم.

 

تقترن في ذهن المُشاهد هذه الأفكار المسمومة بمكانة الشيخ الشعراوي في نفسه، فيتقبلها وكأنَّ الذي قالها هو الشعراويُّ نفسه، مع العلم بأن الشعراوي لا يُمكن أن يُروِّج لمثل هذه المفاهيم، حتى لو علقوه على المشانق وضربوه ليل نهار.

 

والمصيبة أن الناس تطمئن لهذه الأعمال الدينية التي تقدَّم عادةً في شهر رمضان، وتظنُّ أن الخير كل الخير موجود فيها.

 

المنهج القديم قبل التوبة متعلِّق بإفساد الأخلاق، فحتى لو مات قلب الإنسان وصار يتقبَّل فكرة الصداقة (البريئة) والعلاقة (البريئة)، بل حتى الخلوة (البريئة) بين رجل وامرأة لا تحلُّ له، فإنه يستحيل أن يُقنع نفسه بأن هذا الأمر ليس حرامًا، سيحبُّ هذه المعاصي لموت قلبِه، لكنه سيظلُّ يَنظر لها على أساس أنها حرام، أما عندما تقدَّم له الفكرة من خلال مسلسل ديني، فإن تفكيره في أنها حرام سيتغير وستتحوَّل نظرته لها ليَراها حلالاً، حتى لو طاف بقلبِه خاطر التوبة لن يفكِّر في أن هذه الأمور مما يجب عليه أن يتوب منها؛ لأنه لا يراها حرامًا أصلاً، والسبب: المسلسلات الدينية!

ونحن من طيب نياتنا اعتقدنا أنهم يزاحمون السيئة بالحسنة!


مثال آخر:

المُمثلة المسماة ح ت (هذه الحروف الأولى من اسمها)، أدوارها القَديمة مخالفتها الشرعية كانت في التبرج وما يتفرع عنه لا أكثر، لكنَّها بعد أن تابت صارت تقدِّم أعمالاً فنيَّة تَهدم مفاهيم عقدية خطيرة جدًّا؛ مسلسل تم عرضه في أحد الرمضانات السابقة لهذه الممثلة اسمه: "الأخت تريزة"، مَن يشاهد هذا المسلسل يخرج منه وقد انهارت عقيدة الولاء والبراء عنده تمامًا، ويَخرج وهو مُوقن بأن النصارى مؤمنون، وأنهم من أهل الخير، بل من أهل الجنة.

 

وحتى لا يُسيء أحد بي الظنَّ أقول: إن قصة المسلسل مكتوبة في أكثر من موقع، ومن خلالها عرفت قصته؛ لأني شاهدت عرضًا لمقدمة المسلسل، وفيها حشد من الصلبان والقساوسة، وهذه الأمور تثير عندي حساسية قديمةً، فأحببت أن أعرف قصَّته، وعرفتها، وهذا هو المنهج العام فيما يسمى بالأعمال الفنية الدينية.

 

المسلسلات التقليدية تروِّج لمَعاصٍ فقط، أما المسلسلات الدينية فإنها تروِّج لمفاهيم بدعية خطيرة جدًّا، بل أحيانًا تصل لأن تُصبح مفاهيمَ كفريةً، والعاصي أفضل ألف مرَّة من الكافر، والعياذ بالله.

 

إذًا فخطورة هذه المسلسلات تتمثل في:

أولاً: تمرير مفاهيم خطيرة.

 

ثانيًا: صناعة حواجز نفسية قوية جدًّا مِن خلال الارتباط الشرطي ضد المفاهيم الصحيحة؛ فالمنتقبات في هذه الأعمال خادمات ولصوص، والمُتبرِّجات مُحاضِرات جامعيات ونساء أعمال!

 

عليه، فما كان يقدمه ح ي قديمًا من دعوة للفجور أفضلُ بكثير من الذي يقدِّمه الآن من مفاهيم كفرية مبتدعة باسم الدين، وما يقدمه عادل إمام في أغلب أعماله القديمة كله دعوة للمعاصي فقط، لكن قريبًا سيركب الموجة - كما أتوقع - (ويتوب)، ويلحق بركب التائبين من أمثال ح ي، وح ت، وغيرهما من التائبين، ويقدم أعمالاً دينية هو الآخر، ويشاهدها الناس على أساس أنها أعمال دينية مفيدة، يمكن تربية الناس عليها!

 

وفي المقابل: مشايخنا الكرام يواجهون عمليات غسيل المخ هذه التي تحمل اسم المسلسلات والأفلام من خلال أسابيع دعوية، وندوات علمية، وكتيبات صغيرة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية (1)
  • تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية (2)
  • تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية (3)
  • تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية (4)
  • تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية (5)
  • المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (2)
  • بيان تحريم متابعة وصناعة المسلسلات

مختارات من الشبكة

  • نصوص وفهوم (3) {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} ميزان أم موازين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأربعون المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جياد المسلسلات (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التحفة المدنية في المسلسلات الوترية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جياد المسلسلات (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جياد المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب