• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / أعمال ومناسك الحج
علامة باركود

ضحوا تقبل الله ضحاياكم

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2009 ميلادي - 10/12/1430 هجري

الزيارات: 29118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله وحده أما بعد:
فإن الأضحية شعيرة معظمة، وسنة مؤكدة في حق من يقدر عليها، وهي قربة جليلة، ونسك عظيم من أفضل ما يتقرب به المسلمون إلى ربهم يوم عيد الأضحى وثلاثة الأيام بعده قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وقال سبحانه: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ... الآية}.

ولقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة عشر سنين يضحي، ولما سئل رضي الله عنه عن الأضحية أواجبة هي ؟ قال: ضحى رسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون بعده.

وجاء في فضلها ما رواه الترمذي وحسنه عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما عمل ابن ادم يوم النحر عملا أحب إلى الله تعالى من اهراقة دم وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وان الدم ليقع من الله تعالى بمكان قبل ان يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا))، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأضحية فقال: ((سنة أبيكم إبراهيم قالوا: مالنا فيها قال بكل شعرة حسنة)) رواه ابن ماجه عن زيد بن أرقم، ورواه البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة يوم العيد.

ويكفي في فضلها أن الله تعالى جمع بين النسك والصلاة فقال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير النحر كثير الصلاة وهما اجل ما يتقرب بهما المسلمون في أمصار المسلمين يوم العيد.

والأصل في الأضحية أنها قربة يتقرب بها المسلم الحي إلى ربه يوم العيد، وينتفع الميت بالأضحية إذا أوصى بها من ثلثه، أو تبرع بها وارثه له، أو أشركه معه في أضحيته، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يضحي بالكبش الواحد عنه وعن أهل بيته وفيهم الأحياء والأموات ففي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش اقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها: يا عائشة هلمي المدية - يعني السكين - ثم قال: اشحذيها بحجر، ففعلت، ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد وفي حديث أبي رافع عند احمد قال: فمكثنا سنين ليس لرجل من بني هاشم يضحي قد كفاه الله المؤنة - برسول الله صلى الله عليه وسلم - والغرم وعند الترمذي، وابن ماجه، عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون.

ولما كانت الأضحية شعيرة دينية ونسكا عاما في الأمصار كان ذبحها أفضل من التصدق بثمنها - ولو مع الحاجة - لما في ذبحها من أظهار الشعيرة ولأنه يمكن مواساة الفقراء بلحمها بعد ذبحها فيحصل الأمران: (الذبح والصدقة وهو عمل النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين) فإنهم كانوا يضحون مع ما بالمسلمين في زمانهم من الشدة والفقر حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على الأضاحي ويأمرهم بتفريق لحمها على الفقراء وينهاهم عن ادخاره فوق ثلاثة أيام كما ثبت في الصحيحين عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وبقي في بيته من شيء فلما كان من العام المقبل قالوا: يا رسول الله نفعل كما فعلنا في العام الماضي؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت إن تعينوا فيها))، وثبت في الصحيح عن ابي سعيد رضي الله عنه قال: ((ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبش اقرن فحيل يأكل في سواد ويمشي في سواد وينظر في سواد)) وفي الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال: ((ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين املحين))، والأملح هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر، وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: دم عفراء أحب إلي من دم سوداوين "والعفراء البيضاء بياضا ليس بالشديد قال الإمام احمد- رحمه الله - يعجبني البياض".

ومن تأمل الأحاديث الواردة بشأن أضحية النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه للأمة في ذلك تبين له انه ينبغي أن يجتمع في الأضحية أوصاف عدة هي: أن تكون كبشا من الضأن فحلا خصيا اقرن أعفر به سواد وبياض والسواد في فمه وعينيه وبطنه وأسفل قوائمه وما سوى ذلك ابيض ليس بالبياض الخالص، وان يكون ثنيا، ويجزىء الجذع من الضأن، وان يختار السمين العظيم الجسم فيجمع فيه السمن، وعظم الجسم، وجمال الصورة، وتمام السن.

ومما ينبغي: ألا يذبح اضحيته قبل صلاة العيد فمن ذبح قبل صلاة العيد فذبيحته غير مجزية بل هي ذبيحة لحم، فعليه ان يذبح بدلا عنها، ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وكل أيام التشريق ذبح)) وكذلك ينبغي أن يباشر ذبح أضحيته بنفسه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وان تكون الأضحية سليمة من العيوب، فإن ذلك من تعظيم شعائر الله ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب فلا يكون فيها عور، ولا عرج، ولا مرض، ولا هزال، ولا غير ذلك من العيوب ولذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يستمسنوا الأضاحي وان يستعظموها وان يستبشروا القرن والأذن.

ومن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره شيئا من دخول عشر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمسن من شعره وبشره شيئا وفي رواية فليمسك عن شعره وأظفاره وهذا خاص بمن يبذل عن الأضحية.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم الأضحية وصفاتها
  • الخطبة الخامسة في حكم الأضحية وصفاتها
  • أحكام الأضحية
  • هل يجزئ سُبع البدنة أو البقرة في الأضحية ؟
  • أحكام العيد والأضحية وأيام التشريق
  • حكم ذبح الأضحية في غير مكان المضحِّي
  • حكم أضحية من أصرَّ على حلق لحيته
  • سنة الأضحية بين العادة والعبادة!
  • ثمانون مسألة في أحكام الأضحية
  • أضحية العيد وحكمها
  • فضائل العشر وسنن العيد وأحكام الأضحية
  • أحكام الأضحية من الموسوعة الفقهية الكويتية
  • تقبل الله منكم .. ولكن!
  • ضحوا تصحوا
  • تقبل الله حجكم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • من أركان العقيدة .. الإيمان بالقرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سريلانكا: تكريم ابنة شرطي مسلم قتله الإرهابيون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • انحراف عقيدة الجهمية عن عقائد السلف(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • حديث: أمر لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - القاع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أحاديث لم تثبت في الأضاحي(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - لا تقبل صلاة بغير طهور (2)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - لا تقبل صلاة بغير طهور(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • لا تقبله عيني(استشارة - الاستشارات)
  • شرح جامع الترمذي في السنن - (لا تقبل صلاة بغير طهور)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • عدم تقبل العمل(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب