• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

النصارى ورد الجميل للمسلمين

مجدي داود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2009 ميلادي - 14/10/1430 هجري

الزيارات: 15130

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النصارى ورد الجميل للمسلمين

 

جاء عمرو بن العاص أمير جيش المسلمين إلى مصر، ففتَحَها وحرَّر أهلها من الروم، وخلَّصهم من ظلم الروم وغيِّهم وفسادِهم، ولم يفرض عليهم الدخولَ في الإسلام؛ بل خيَّرهم بين الدخول في الإسلام، فيكون لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، أو أن يدفعوا الجزية ولهم على المسلمين الحمايةُ، وحسن الجيرة، والعدل، وألاَّ يُظلَموا.

 

وجاء بعد عمرو بن العاص مَن جاء مِن الولاة والحكَّام، وكانوا يستوصون بأهل مصر خيرًا كما وصاهم بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما روى التاريخُ أن أحدًا من حكَّام المسلمين قد ظَلم نصارى مصر، ولا أجبرهم على الدخول في الإسلام، ولا انتقص من كنائسهم؛ بل الكتب تتحدث عن حسن المعاملة، ويشهد بذلك النصارى أنفسُهم.

 

وفي ذلك تقول موسوعة ويكيبيديا: "لم يكن أهل مصر على وفاق مع السلطة البيزنطية التي كانت تحكم بلادهم قبل مجيء العرب، وكان مما سبَّب ذلك فداحةُ الضرائب التي كانت تفرضها الدولة البيزنطية عليهم، بالإضافة إلى تسلُّطِها وقسوة حكمها، وكانت تلك الممارسات تشكل إرهاصاتٍ متعاقبةً مهَّدتْ لترحيب الأقباط بالفتح الإسلامي لبلادهم؛ لكونه خلَّصهم من ظلم البيزنطيين الرومان، ورغم أن هدف المسلمين الأول من فتح مصر هو نشرُ رسالة الإسلام، إلا أنهم لم يفرضوا الإسلام على الأقباط، وهو ما جعلهم محافظين على دينهم حتى هذه الأيام، وكان الرسول حينما بشَّر أصحابَه بفتحِهم لمصر بعده، قد أوصاهم خيرًا في أهلها".

 

وتذكُر الموسوعة أيضًا: "ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك: إعادةُ عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين - والذي كان فارًّا من اضطهاد الرومان - لكرسي بابويته، كما أعاد عمرو حفْرَ قناة سيزوستريس، وعُرفت بخليج أمير المؤمنين".

 

لكن هل حَفِظَ النصارى فعلاً جميلَ عمرو بن العاص وغيرِه من المسلمين؟


قبل أن أجيب على هذا السؤال، سأعرض مختصرًا يسيرًا لما حدث في القرن الأخير، فالنصارى الذين حماهم المسلمون، ولم يجبروهم على الدخول في الإسلام، عملوا منذ بداية القرن العشرين على نشْر الفتنة بين المجتمع المصري؛ من خلال الدعوة إلى دين النصارى المحرَّف، وعقيدتهم الفاسدة.

 

لقد أقيمت المؤتمراتُ التنصيريَّة في مصر وفي غيرها من بلاد العالم، وقد عمِل النصارى على نشر كتابهم الذي يسمُّونه مقدسًا بين المسلمين، وسخَّروا أموالاً كثيرة لتنصير المسلمين من المصريين، حتى دخل عددٌ من المصريين في النصرانية، لا أعرف عن أي شيء دخلوا في هذا الدين؛ فلا يوجد في النصرانية شيء يقبله عقلٌ ولا منطق؛ بل إن أسس الإيمان عند النصارى لا يفهمها النصارى أنفسُهم، مثل التثليث، وذلك ما اعترف به عددٌ من كبار القساوسة والرهبان.

 

بالمال إذًا يغري النصارى سفهاءَ المسلمين وجهَّالهم إلى الدخول في النصرانية، وبعد تحوُّلهم إلى النصرانية نجد هؤلاء الجهال يكيدون للإسلام والمسلمين بإيعاز مَن دفعَهم إلى ترْك دينهم، فنجدهم يسبُّون الله ورسوله، ويقولون: لو علِمنا في الإسلام خيرًا ما تركناه، ويقولون: الإسلام ألغى عقولَنا، ولعلهم تركوا الإسلام إلى شيء فيه عقل.

 

نشط النصارى في مهاجمة الإسلام، وأصدروا الكتب، وكتبوا المقالات التي تهاجم الإسلام ورسوله العظيم - صلى الله عليه وسلم - ظنًّا منهم أن الإسلام دينٌ هزيل سيسقط سريعًا؛ ولكن خابتْ ظنونُهم؛ فليس الذي حُرِّف على مدار ألفي عام، كالذي لم تمسَّه يدٌ بتحريف قطُّ، فليس القرآن ككتابهم المزعوم، فعمد القومُ إلى الكذب، وأوعزوا إلى زعيم الكذب زكريا بطرس؛ كي يبثَّ سمومه، ولكن هيهات هيهات؛ فلقد كشف المسلمون كذبَه، وأفشلوا مخططاتِه وأهدافَه، وفنَّدوا شبهاتِه وافتراءاتِه، وطلبوا مناظرتَه بعدما طلب هو ذلك؛ ولكنه تهرَّب؛ لعِلمه بكذبه وضعفِ حجته.

 

لم يكتفِ النصارى بالهجوم على الإسلام وتنصير عدد من المسلمين؛ بل راحوا يمنعون فتياتِهم ونساءَهم من الدخول في الإسلام، ومن تُسلِم منهن يأخذونها بالقوة بعد أن يقوموا بتظاهرة أمام أحد أقسام الشرطة، وحينئذٍ يذيقونها شتَّى أنواع العذاب؛ كي ترتدَّ عن الإسلام ثانية، ولعل أشهر مَن فعلوا بها هذا الأمر هي الشهيدة - بإذن الله - وفاء قسطنطين، التي غيبت في الكنيسة منذ أكثر من خمس سنوات، لا نعلم ماذا حدث لها فيها، حتى تواترت الأنباء بقتلها، وعجز النصارى عن إثبات وجودها على قيد الحياة.

 

النصارى ينفخون في نار الفتنة الطائفية؛ فكلُّ حادث يفسرونه ويروجونه على أنه طائفي، ومن ثم يتجمعون ويتظاهرون، ويرفعون أصواتهم مطالبين بما ليس لهم بحق؛ ظنًّا منهم أنهم بهذا سيستطيعون النَّيل من الإسلام والمسلمين.

 

هؤلاء هم نصارى مصر، وهذا هو ردُّ الجميل للمسلمين الذين خلَّصوهم من ظلم الروم، ولم يجبروهم على الإسلام؛ بل دافعوا عنهم وأحسَنوا إليهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة النصارى بالمسلمين
  • نجيب ساويرس والإساءة للإسلام
  • نكران الجميل
  • أجيبونا ما دمتم مستعدون
  • أليس منكم رجل رشيد؟!
  • القابلية للاستغفال
  • الرد على الكاتب المغمور: لا تتكلم فيما لا تعرف
  • المواطنة.. ضد الأسلمة!
  • ذبح كاميليا على موائد الوحدة الوثنية
  • الحرج المكنون في عمق الشخصية النصرانية
  • خنجر الأقليات الدينية من الأرمن للأقباط
  • هل النصارى كفار أم أهل كتاب؟
  • اعتراضات النصارى على تطبيق الشريعة باطلة في دينهم

مختارات من الشبكة

  • بيان القرآن لانحرافات اليهود والنصارى والرد عليهم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جهود علماء المسلمين في الرد على النصارى في القرن الرابع عشر الهجري (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إفريقيا الوسطى: السيلكا تعلن استقلال شمال البلاد ردا على مذابح النصارى ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رسائل في الرد على النصارى لمحمد عارف المنير - ت 1342هـ (دراسة وتحقيق)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرد على النصارى في ادعاء بنوة المسيح وألوهيته(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة رسالة في الرد على من جوز لبس قلنسوة النصارى مطلقا(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بنجلاديش: ردود الأفعال على لقاء النصارى والقاديانية المحظورة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معركة غرناطة عام 719 هـ(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قيادي مسلم بإفريقيا الوسطى: النصارى دمروا 350 مسجدا وذبحوا مئات المسلمين بمساعدة الفرنسيين(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفريقيا الوسطى: النصارى يحتفلون بإسقاط الرئيس المسلم وطرد المسلمين(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
أبو أنس - مصر 04-10-2009 03:09 PM
هذه صورة ظاهرة؛ نظرًا لما يصاحب عملياتِ التخلي عن الدين من ضجة إعلامية متعمدة، في حين يتم التغافل - عن عمد أيضًا - عمَّن ينتمي ويهتدي للإسلام، ويُسلم وجهه لله رب العالمين، أو القيام بعمليات تشويه دعائية، تحت مسمى خطف الفتيات النصرانيات وإغوائهن، وما إلى ذلك...
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب