• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

رسائل وراء الكواليس

رسائل وراء الكواليس
سهير علي أومري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2014 ميلادي - 4/11/1435 هجري

الزيارات: 5307

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسائل وراء الكواليس

 

ها هو رمضان يغادرنا وكل منا له معه ذكرى، منا من كان له نقطة بداية لحياة جديدة، ومنا من كان بالنسبة له شهر تسلية ومرح ومسلسلات!!


مسلسلات!! تلك الصناعة التي يقضي إعلاميونا عاماً كاملاً يتنافسون لأجلها وقد غدت صانعةً للأذواق، مرسخةً للقيم والعادات، معززةً للمبادئ والأفكار.. حتى صار الثبات أمامها على القيم والمبادئ أمراً ليس سهلاً، ليس لما تقدمه من أفكار صريحة أو مواضيع مباشرة فحسب، بل لما تقدمه من رسائل خفية بات لزاماً علينا أن نتبصرها ونعيها، لأنها تؤثر في الأذواق وتبرمج العقول وتوجهها دون أن نشعر أو ندرك حقيقة هذا الغزو الذي نتعرض له...

 

وتتمثل هذه الرسائل في:

1- فصل الدين عن الحياة العامة وتحجيمه ببعض المظاهر والشعائر؛ وذلك بما يقدَّم في الدراما من مخالفات شرعية يقوم بها المتدينون على نحو طبيعي ومتكرر ومألوف لتبدو كأنها طرائق حياة عادية ومستساغة لا حرج فيها، ويظهر ذلك على نحو واسع في المسلسلات التركية بحيث يحمل أفراد الأسرة أسماء إسلامية (زينب، فاطمة، حسن، محمود...)، وبعض نسائها يضعن الحجاب، والعائلات تصوم في رمضان، ويصلون على موتاهم، والكحول في الوقت نفسه مشروب أساسي على موائدهم والعلاقات غير الشرعية نظام عادي في حياتهم... وحتى عندما يلتقي الرجال بالنساء يتصافحون ويقبّل بعضهم بعضاً... وهكذا ليغدو الدين زياً يرتديه الإنسان أو فلكلوراً يمارس طقوسه ولا علاقة له بحلال يتقيد به أو حرام يبتعد عنه...


2- تصوير المسلم الملتزم بلباس الإسلام والمقيم لأحكام الدين بإحدى صورتين:

• إما أنه شخص جاهل فقير فاشل اجتماعياً رجعي قد حجَّم عقله، وضيَّق أفقه، وابتعد عن العلم والحضارة والتقدم وبقي في مكانه؛ فتُقدَّم الخادمة أو الفقيرة غير المتعلمة على أنها محجبة ضعيفة مستكينة بينما تقدم السيدة المتعلمة المثقفة الأنيقة المثالية سافرة دون حجاب، تعتني بثيابها وشكلها وعقلها، فتتكلم بحكمة وفهم وتعالج الأمور بروية واتّزان.


• أو أنه شخص يعاني من الكبت والعقد النفسية والانغلاق مما يجعل سلوكه يناقض مبادئه، فيرتكب قبائح الأفعال ويتصف بأسوأ الأخلاق، وكأنه يتستر بستار الدين ليفعل المحرمات والكبائر، فهو إرهابي يقتل الأبرياء ويستبيح أعراض النساء ويسرق ويفعل كل الموبقات...


وهكذا ليجد المشاهد نفسه وقد نفر من الالتزام بشرع الله ولباس الإسلام كما نفر من الإقبال على الدين وتطبيق أحكامه...


3- تسويغ المعاصي عند الأزمات:

إذ تكون ردود أفعال الممثلين دائماً عندما تواجههم المشاكل باللجوء إلى الخمر والتدخين والعلاقات المحرمة؛ فلم نر أحداً مثلاً لجأ إلى كتاب الله أو أوى إلى نفسه فحاسبها أو وقف بين يدي ربه يدعوه.


4- إزالة رهبة المعصية من النفوس وتمييع مفهوم الحرام وتشويهه؛ وذلك بما يعرض في الدراما هذه الأيام من مشاهد مبتذلة وتكرارها على نحو يتعود المشاهد عليها وتصبح مستساغة، وتصبح كلمة (عادي) هي المعيار الذي توصَف به كل الأفعال القبيحة أو العلاقات المحرمة.


5- تعزيز قيم المجتمعات الغربية في اللباس وطرق الحياة والعلاقات وأسلوب التفكير، وتقديمها على أنها الصورة الراقية للحياة، ودليل الحضارة والتقدم.


أذكر ما ذكرت على سبيل المثال لا الحصر، ويبقى لكل عمل إعلامي رسائله الخفية التي يمرر بها المخرج والكاتب ما يريدان، وإن من أغرب ما سمعت في الدفاع عن مشاهد الفحش والابتذال أنها تُقدَّم بهدف إصلاح المجتمع والتحذير منها!!! في الوقت الذي أثبتت فيه الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية أن جنوح أي شخص إلى سلوك مشين يخالف قيمه وقيم مجتمعه يتطلب أن يسمع بهذا السلوك، أي أن يعرفه، ثم يتخيله مرات كثيرة، وأكثر ما يساعد هذا الخيال على النمو هو أن يرى هذا السلوك يحدث أمامه، فإنه بذلك يستسيغه ويصبح شيئاً فشيئاً أقدر على فعله...


وهذا هو تماماً ما تقوم به الدراما (الجريئة) هذه الأيام.. وخاصة أن المشاهد المبتذلة التي تصور الفواحش لا تقدم بطريقة منفرة، بل يقضي المشاهد 29 حلقة وربما أكثر وهو مستغرق مع المشاهد الفاضحة والعبارات المبتذلة على نحو يثير غرائزه ويحرك رغبات نفسه وهواه، فيستمرئ الغلط ويصبح لديه فضول لفعله، أما عاقبة الغلط فلا تكون أكثر من حلقة واحدة وأحياناً لا تتعدى مشهداً أو مشهدين... وفي كثير من الأحيان تبقى النهاية مفتوحة دون حل ولا علاج...


ومن جهة أُخرى، نجد أنّ مقابل المشاهد والمواضيع المبتذلة لا تقدَّم مشاهد راقية تعرض الصورة المضيئة لما يحويه المجتمع من التزام حقيقي بالدين وشخصيات متزنة وإيجابية ومنتجة....


فإن كان على إعلامنا الإسلامي أن يعي دوره في سد ثغر خطير في العمل الإعلامي، فإن على أجيالنا أيضاً أن يعوا الرسائل التي توجه لهم من خلال هذا الإعلام ورفضها وحتى الاحتجاج عليها..


أذكر منذ 4 سنوات حملة على الإنترنت قام بها مجموعة ناشطين كانت تدعو لمقاطعة المنتجات التي ترعى المسلسلات أو البرامج الهابطة وتقدم إعلاناتها أثناءها، ومراسلتها ومراسلة الشركات المنتجة للاعتراض على ما يتم تقديمه، وإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الهدف... ربما يقول قائل الآن: وما يجدي مثل هذا العمل؟


والجواب: إن الرفض والمقاطعة لا يتعدّيان مرتبة أضعف الإيمان، أما التلقي والاستسلام فهو انتحار بطيء لقيمنا ومبادئنا وبوصلة أجيالنا... ولا ننسى أن الشجرة الكبيرة كانت بذرة، وأن الجهود الصغيرة تبني الأمم الكبيرة...


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صراع الأجيال

مختارات من الشبكة

  • نماذج من رسائل النبي للملوك (5) رسائل أخرى(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شروح رسائل الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب للشيخ عبد العزيز الراجحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسائل في الرد على النصارى لمحمد عارف المنير - ت 1342هـ (دراسة وتحقيق)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل وتوصيات بمناسبة العام الدراسي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مجموع حديثي فيه رسائل الحافظ أبي العلاء إدريس بن محمد الحسيني العراقي الفاسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب