• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (4)

محمد بن إسماعيل بن عبدالعزيز


تاريخ الإضافة: 27/4/2014 ميلادي - 26/6/1435 هجري

الزيارات: 4828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (4)


الحمد لله الكريم المنان، ذي الفضل والطول والإحسان، الذي منَّ علينا بالإيمان، وفضَّل ديننا على سائر الأديان، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه العدنان، وآله وصحبه ومَن تبِعهم بإحسان.

 

أما بعدُ:

فنستكمل بحول الله ومدده هذه السلسلة المباركة، وسيكون هذا الجزء من البحث بعنوان: "متى كان يسوع إلهًا؟".

 

يعتقد النصارى أن يسوع هو الإله، لكن لو تتبَّعنا حياة يسوع منذ ولادته وبعد التمجد والرفع، لن نجد أنه كان إلهًا على الأرض، ولا حينما صعد إلى السماء، ولا بعد تمجُّده إلى السماء، وسنثبت هذا من كتاب النصارى الذي بين أيديهم، الذي يزعمون أنه (الكتاب المقدس).

 

1- يسوع لم يكن إلهًا وهو على الأرض:

• جاء في إنجيل يوحنا (8 40): «وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ»، فانظروا يا عقلاء بني آدم كيف أن يسوع يصرح بأنه إنسان! ولم يقل بأنه إله! وهذا في كتابهم، ولكن على أبصارهم غشاوة.

 

2- ولم يكن إلهًا عند صعوده إلى السماء:

• في إنجيل يوحنا (20 17): «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ»، وتأملوا كيف أن يسوع يقول: إن له إلهًا سيصعد إليه، ولم يقل أنه هو الإله.

 

3- وحتى بعد تمجده كما يزعم النصارى لم يكن إلهًا:

• في رؤيا يوحنا (3 12): «مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ».

 

جاء هذا النص بعد تمجُّد يسوع وصعوده إلى السماء، ويقول فيه: إلهي، فهل الإله له إله؟! بل إن الناظر في (الكتاب المقدس) هذا يجد أن نصوصه تثبت أن المسيح - عليه السلام - نبي من عند الله - عز وجل - وإليكم بعض النصوص الدالة على ذلك:

• في إنجيل لوقا (7 16): «فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».

 

• وفي إنجيل يوحنا (4 19): « قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!».

 

• وفي إنجيل متى (21 11): «فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».

 

• وفي إنجيل لوقا (24 18): «فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كَِلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟ » 19، فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟»، فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ».

 

هذا النص يثبت أن يسوع نبي على لسان أحد تلامذته، فلماذا لم يقل هذا التلميذ (كليوباس) أن يسوع إله؟! فـ(كليوباس) تلميذ يسوع يقول نبي وفي مجمع نيقية قرروا أن يسوع إله، أنصدق تلميذ يسوع أم نصدق أناس لم يروا يسوع ولم يشاهدوه؟! فها هو كتاب النصارى ناطق بنبوة المسيح - عليه السلام - ولكن النصارى صمٌّ بكمٌ عميٌ، فهلاَّ رجعنا إلى الحق المبين!

 

ولقد قال ربنا - عز وجل - في حق عبده ورسوله المسيح - عليه السلام -: ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المائدة: 75].

 

هذا ما يسر به الله - سبحانه وتعالى - ونسأله - جل شأنه - أن يوفقنا لمرضاته، فهو الهادي إلى سواء السبيل وهو نعم المولى ونعم النصير.

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

 

المصدر: المختار الإسلامي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد على المخالف عقديا: رد ابن تيمية على أبي حامد الغزالي أنموذجا (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الرد في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد على ذي الأسفار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأخر الرد بعد النظرة الشرعية(استشارة - الاستشارات)
  • الرد على من يزهد في حفظ السنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل في الرد على النصارى لمحمد عارف المنير - ت 1342هـ (دراسة وتحقيق)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب