• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

حكمة زواج النبي من أزواجه ( لا سيما زينب بنت جحش الهاشمية )

حكمة زواج النبي من أزواجه ( لا سيما زينب بنت جحش الهاشمية )
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2014 ميلادي - 7/4/1435 هجري

الزيارات: 27000

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكمة زواج النبي من أزواجه

لا سيما زينب بنت جحش الهاشمية


إن أهل الضلالة الحاليين، يجدون في زواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بزينب موضع نقد واعتراض، كما كان دأب المنافقين في سالف الزمان؛ إذ يعدون زواجه مبنيًّا على شهوة ودوافع نفسانية.

 

والجواب: حاشا لله، وكلاَّ ألف ألف مرة كلاَّ! إن يد الشبهات السافلة أحط من أن تبلغ طرفًا من ذلك المقام الرفيع.

 

إن من كان مالكًا لذرة من الإنصاف، يعلم أنه من الخامسة عشرة إلى الأربعين من عمره - تلك الفترة التي تغلي فيها الحرارة الغريزية، وتَلتهب الهوسات النفسانية - قد التزم بالعصمة التامة والعفة الكاملة بشهادة الأعداء والأصدقاء، واكتفى بزوجة واحدة شبه عجوز، وهي خديجة الكبرى - رضي الله عنها - فلا بد أن كثرة زواج هذا الكريم العفيف -صلى الله عليه وسلم- بعد الأربعين؛ أي: في فترة توقف الحرارة الغريزية وسكون الهواسات، ليست نفسانية بالضرورة والبداهة، وإنما هي مبنية على حِكَمٍ مهمة، وهي أن أقوال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وأحواله وأطواره، وحركاته وسكناته، هي منبع الدين ومصدر الأحكام والشريعة.

 

لقد روى الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - هذه الأحكام، وحملوا مهمة تبليغ ما ظهر لهم من حياته -صلى الله عليه وسلم- أما أسرار الدين وأحكام الشريعة النابعة، ثم أحواله المخفية عنهم في نطاق أموره الشخصية الخاصة به، فإن رواتها وحامليها هن زوجاته الطاهرات، فقد أدَّينَ هذه المهمة على وجهها حق الأداء، بل إن ما يقرب من نصف أحكام الدين وأسراره يأتي عن طريقهن؛ بمعنى أن الوظيفة الجليلة يلزم لها زوجات كثيرات وذوات مشارب مختلفة كذلك.

 

أما زواجه بزينب، فيُبينه الشيخ بديع الزمان النورسي - حسب فَهم طبقات الناس له - فيقول: إن زيدًا - رضي الله عنه - كان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويحظى بخطابه له: يا بُني! لم يجد نفسه كفؤًا لزوجته لغريزة النفس، فطلَّقها لذلك، كما وردت الروايات الصحيحة، وبناءً على اعترافه بنفسه؛ أي: إن زينب - رضي الله عنها - قد خُلِقت على مستوى آخر من الأخلاق العالية، فشعَر زيد - بفراسته - بأنها على فطرة سامية، تليق أن تكون زوجة نبيٍّ؛ حيث وجد نفسه غير كفءٍ لها فِطرةً؛ مما سبق عدم الامتزاج النفسي والانسجام الروحي بينهما، فطلقها وتزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأمر إلهي.

 

فالآية الكريمة "زوجناكها" تدل بإشارتها على أن ذلك النكاح قد عُقِد بعقد سماوي، فهو عقد خارق للعادة، وفوق العُرف والمعاملات الظاهرية؛ إذ هو عقد يحكم القدر الإلهي المحض حتى انقاد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- لذلك الحكم مضطرًّا، وما كان ذلك برغبة من نفسه.

 

وهذا الحكم القدري يتضمن حكمًا شرعيًّا مهمًّا، وحكمة عامة ومصلحة شاملة، فبإشارة الآية الكريم: ﴿ لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 37].

 

إن خطاب الكبار للصغار بيا بني ليس حرامًا؛ إذ لا يغير الأحكام؛ كقول المظاهر لزوجته؛ (أي: قوله: أنت عليّ كظهر أمي).

 

وكذا فإن الأنبياء والكبار لدى خطابهم لأُمتهم ولرعاياهم، ولدى نظرهم إليهم نظرة الأبوة، إنما هو باعتبار مهمة الرسالة، وليست باعتبار الشخصية الإنسانية حتى يَحرُم الزواج منهم.

 

وطبقة ثانية من الناس يفهمون فَهمًا آخر:

إن سيدًا عظيمًا، وآمرًا حاكمًا ينظر إلى رعاياه نظر الأبوة؛ أي: يشفق عليهم شفقة الوالد، فإن كان ذلك الآمر سلطانًا روحانيًّا ظاهرًا وباطنًا، فرحمته حينئذ تزداد عن شفقة الأب أضعافًا مضاعفة.

 

الأفراد بدورهم ينظرون إليه نظر الوالد كأنهم أولاد حقيقيون له، وحيث إن نظر الأبوة من الصعوبة انقلابه إلى نظر الزوجة؛ لذلك وجد العامة حُرمة في تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- ببنات المؤمنين والقرآن الكريم يصحِّح مفاهيمهم قائلاً:

إن النبي يشفق عليكم ويعاملكم معاملة الأب، وينظر إليكم باسم الرحمة الإلهية، فأنتم كالأبناء بالنسبة للرسالة التي يحملها، ولكن ليس هو أباكم باعتبار الشخصية الإنسانية؛ لكي يقع الحرَج في أمر الزواج، وحتى لو خاطبَكم بيا أبنائي وأولادي، فأنتم لستم أولاده وَفق الأحكام الشرعية، فلا تكونوا أولاده فعلاً [1].



[1] أبرز المصادر/ سعيد النورسي: ج1، 2، 3، من رسائل النور، طبع سوزلر - القاهرة1410هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زواج النبي بالسيدة عائشة عند العلماء والعقلاء والمنصفين
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج
  • زوجات النبي صلى الله عليه وسلم (أمهات المؤمنين)
  • المستشرقون وزواج النبي عليه الصلاة والسلام
  • زينب بنت جحش رضي الله عنها
  • أم المؤمنين زينب بنت جحش

مختارات من الشبكة

  • الحكم التكليفي والحكم الوضعي والفرق بينهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة من بعض أنواع النسخ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم من توفي صغيرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكمة الصيام (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحكمة من استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم ثم تاب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • القول الجلي في حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- تنويه
زهراء - السعودية 09-02-2014 12:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتنويه فقط..
زينب بنت جحش رضوان الله عليها ليست بهامشمية، بل هي ابة لامرأة هاشمية هي أميمة بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وشكر الله لكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب