• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

ميلاد الرسول واستلهام دروس التواشج مع السيرة

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2014 ميلادي - 16/3/1435 هجري

الزيارات: 33477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
واستلهام دروس التواشج مع السيرة



كان ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حدثًا غيَّرَ مجرى التاريخ، بعد أن اصطفاه الله جل جلاله لحمل رسالة الإسلام السماوية التي خصَّه تعالى بها نبيًّا خاتَمًا، فكانت رسالته إيذانًا بنهاية الشرك، وهجرًا لعبادة الأوثان، وشروعًا بالتوحيد، وإخلاصِ العبادة لله تعالى الذي لا معبود بحق سواه، وبذلك خرج الناس من الظلمات إلى النور، ودخلوا في دين الله أفواجًا، ولا بد من الإشارة في هذا الصدد إلى حقيقةِ بشريةِ الرسول صلى الله عليه وسلم، التي قرّرها القرآن الكريم بشكل صريح في قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [الكهف: 110]، وهذه الحقيقة البشرية للنبي الكريم يجب أن تنفِيَ عنه كل ما لَحِق بسيرته الغراء من خرافات، وما ترتَّب على ذلك من جهالات وأوهام، فهو صلَّى الله عليه وسلم، وُلِدَ من أبوين معروفين حسبًا ونسبًا، وله تاريخ معروف، وسيرة حافلة بالقِيَم،ولقي من ضروب الأذى والاضطهادأصنافًا شتى، ولحق بالرفيق الأعلى بعد أن قضى نحبه على رأس ثلاث وستين سنة، ‏أمضى ما يقرب من ربع قرن منها رسولاً، كما هو معروف في كتب السيرة.


وهو مع هذا كله رسولٌ كريمٌ، وخاتَم الأنبياء والمرسلين، ولنا في سيرته الكريمة الكثير من الدلالات؛ لعل في مقدمتها أن الحقيقة المحمدية للذات الشخصية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تأخذ معنى الرمزية الاعتقادية المطلقة عند المسلمين؛ باعتباره النموذج النبوي للإنسانية؛ للتأسي به في تكامل الفضائل المطلقة، والقيم النبيلة؛ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]؛ فكان بتلك المناقب المثالية العالية وعاءً للفضيلة المطلقة؛ ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]؛ حتى قال عنه عمُّه أبو طالب:

وأبيضَ يُستَسْقَى الغَمامُ بوجهه
ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ



حيث تجسَّد فيض خُلُقه الرفيع على الإنسانية، والعوالم الأخرى، بالرحمة التي أضفاها عليه رب العالمين بقوله: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].


ولا جرم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا المعيار الإلهي كان رسولَ رب العالَمين إلى العالَمين جميعًا؛ وعليه فرحمته العامة، ورأفته الرِّسَاليَّة بالعالمين، التي تجسَّدت في السلوك النبوي الفاضل في كل مجالات الحياة، أوجبت أن تقابَل بالحب من جميع الناس، لا بالتنكُّر له، والإساءة إليه، مع أن الله تعالى تكفَّل بردِّ السوء عنه من أي شانئ إلى يوم الدين، على قاعدة: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 3]؛ فبقي في ظل هذه العناية الربانية، طيب الذكر على الدوام، بمقتضى الإرادة الإلهية، التي أصَّلت لهذه الرفعة الأزلية، على قاعدة: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4].



وإزاء محاولات الإساءة المعاصرة للرسول الكريم التي يمارسها بعض المهووسين من أي صوب كانوا، فإن المطلوب من جمهور أبناء الأمة العربية والإسلاميةأن يكونوا يدًا واحدة في مواجهة كل محاولة دنيئة، تسعى للإساءة إلى نبي الهدى، بدافع حقد شعوبي دفين، أو غطرسة معاصرة، وأن يهُبُّوا على عجل لنصرة رسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم، باستنفارهم كل عناصر القوة الكامنة في الأمة، اقتصاديًّا وبشريًّا، وزَجِّها في إستراتيجية معاكسة رادعة لإستراتيجية التعالي والازدراء والإساءة إلى رموزهم، والمسّ بمقدساتهم، فلا شك أن في مقدمة ما يتوجب عليهم عمله في نفس الوقت التأسيَ بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم، واستلهام مناقبه الفاضلة، والتواصل المتواشج مع سيرته الوضاءة، على قياس ما قرره كعب بن زهير مادحًا يوم قال:

إن الرسولَ لَنُورٌ يُستَضَاء به
مهنَّدٌ من سيوفِ اللهِ مسلولُ



في عملية توظيف بنَّاءة لتلك المحطات، والإضاءات النَّيِّرة في السيرة الوهاجة لهذا النبي الكريم، بصيغة سعي معاصر جاد؛ لإعادة صياغة الحال المنهك للأمة، على نحو يُفْضي إلى توحيد طاقاتها المبعثرة، والاقتراب المتجسِّد بها من التاريخ في صفحاته المشرقة، والعمل على امتلاك ناصية العلم والتكنولوجيا والتصنيع المعاصر بقوة، بما يسَّرَهُ الله لها من إمكانات بشرية ومادية كبيرة؛ من أجل النهوض بالحال الْمُزْري؛ لكي تتمكن من تخطّي مستنقع الوهن الراهن في عموم ساحتهاباقتدار، وتتأهل من جديد لمعاودة دورها الرساليِّ المسؤول على الساحة الإنسانية، بعد هذا الانقطاع الطويل عن العطاء والتأثير؛ لتكون عندئذٍ - كما أرادها الله - خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس على الدوام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ودروس في السياسة والحرب
  • نونية السيرة من المولد إلى البعثة
  • مولد الرسول (نشيد للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • ميلاده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: زيادة عدد مواليد المسلمين على عدد المواليد النصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تنصير أولاد الشوارع واستلهام تجربة الأندلس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بالتوبة والإيمان الخالص ومراجعة حساباتنا واستلهام العبر، نستقبل رمضان(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • الاقتباس واستلهام القرآن الكريم في شعر أمل دنقل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعظيم الله: درس من دروس رمضان 1445 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير الحقيقي والتعبير الخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع عشر: الإيجاز والإطناب في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس القيادة: 39 درسا لتعلم قيادة السيارة (جير عادي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السادس عشر: الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- رد على تعقيب
نايف عبوش - العراق 20-01-2014 07:59 PM

الكاتب الفاضل الاستاذ علي العربي العربي - العراق: سرني كثيرا تعقبيك الطافح بالدلالات الصائبة وفي المقدمة منها إشارتكم اللطيفة إلى (أن لا نجعل من الاحتفاء بمولده طقوساً ليس لها صلة بجوهر الرسالة التي تدعو إلى التوحيد ونبذ الشرك كما أنَّ الدفاع والذود عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من استخفاف وعدوان الكفرة والمشركين وأعداء الدين هي الإيمان والتمسك والعمل بسنته الشريفة..).أقدر قراءتك المتمعنة للمقال، وتفاعلك الصادق معه بهذه الإيجابية الرصينة، وأثمن لك إضاءاتك التي عززت مضامين المقال ودعمت مقاصده.
نايف عبوش

1- تعقيب
علي العربي العربي - العراق 20-01-2014 05:35 PM

لقد غيّرت الرسالة التي بُعثَ بها هذا المولود الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وجه الكون و البشرية من النواحي كافة وانارت الكون ممّا كان يخيّم عليه من الشرك والضلال والظلم والعدوان فكانت رسالته رحمة للعالمين كافة كما جاء في القرآن العظيم (( وما ارسلناك إلا رحمةً للعالمين ))
إن هذه الرسالة العظيمة التي انتشرت وألقت بظلالها على البشرية ومعظم العالم المعروف انذاك وخلصّته من براثن وعدوان القياصرة والأكاسرة والمتجبرين وأرست دعائم المساواة بين البشر على مختلف ألوانهم وأعراقهم وأحسابهم وأنسابهم لا فرق بينهم إلا بالعمل الصالح وتقوى الله (( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إنَّ الله عليمٌ خبير)) الحجرات
إنَّ الذكرى العطرة تتطلب منّا أن نستخلص منها الدروس وأن يكون هدفنا وغايتنا التأسي بسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وعلينا أن نعلم أن حبَّ الرسول الكريم والوفاء للرسالة التي جاء بها هي الالتزام بما جاء به وأمر ونهى عنه وزجر في كل أقوالنا وأفعالنا وأن لا نجعل من الاحتفاء بمولده طقوساً ليس لها صلة بجوهر الرسالة التي تدعو الى التوحيد ونبذ الشرك كما انَّ الدفاع والذود عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من استخفاف وعدوان الكفرة والمشركين وأعداء الدين هي الايمان والتمسك والعمل بسنته الشريفة فكلما ازدادت الهجمة شراسة يجب علينا أن نزداد التصاقاً وثباتاً على نهج الرسالة ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلَّ إذا اهتديتم )) إن ما يرمي إليه هؤلاء هو إبعاد المسلمين عن دينهم ورسالتهم وأخلاقهم القويمة التي جاء بها نبي الهدى والرحمة وهم بذلك يشككون الضعفاء والمترددين والمنبهرين بأضواء حضارة مادية فاسدة بما يظهرون من إنجازات علمية وتطور تقني وصناعي واتهامنا بالتخلف الذي ينسبونه زوراً وبهتاناً إلى تمسكنا بديننا وقيمنا بأساليب خادعة ومضللة تجد لها مساحة عند كثيرين من المحسوبين على الإسلام الذي يحملون رايات الترويج لهذه الأفكار الحاقدة والتي لا تريد إلا الشر بالإسلام ورسوله العظيم
إن الرد الحاسم على أباطيل هؤلاء الأعداء والدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
هو الإيمان والالتزام بما جاءت به الرسالة العظيمة متمثلة بالقرآن العظيم والسنة المطهرة واعتبارها نبراساً ينير لنا الطريق القويم ولا يهمنا بعد ذلك عدوان الظالمين وحقد الحاقدين ونعيق الناعقين ـ وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين وصلِّ اللهم على رسولنا خير خلق الله أجمعين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب