• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضية حرق المصحف
علامة باركود

لن يحرقوا القرآن في قلوب العباد

أبو الهيثم محمد درويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 13/3/1435 هجري

الزيارات: 6522

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لن يحرقوا القرآن في قلوب العباد

 

﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ [الأنعام: 25، 26].

 

ثلة من السفهاء استعملهم إبليس لعنه الله وغرهم وزين لهم سفاهتهم وأغراهم بكتاب الله ممنياً نفسه وإياهم بكيد المؤمنين وإغاظة المسلمين في شتى بقاع الأرض، ووالله ما انتقص كتاب الله من فعلهم آية، ولن تهتز قلوب المؤمنين بسبب سفاهتهم، بل سيعود مكرهم عليهم - إن شاء الله - بزيادة اهتمام الأمة الإسلامية بكتاب ربها علماً وعملاً، تلاوة وحفظاً.

 

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال:36].

 

فيا شباب الإسلام اعلموا أن أبلغ رد على هؤلاء الحاقدين أن ينتقل القرآن من الأوراق إلى الصدور وساعتها لن يفلح حرق نسخة من كتاب الله إلا بمحاولة حرق مسلم مؤمن وهيهات هيهات، إنهم أجبن من أن يمسوا هيبة المتمسك بإيمانه المستعلي بدينه أو حتى يحاولوا لها اقتراباً.

 

وقد شاهدنا شباب الإسلام يهز أوربا بأسرها في البوسنة والشيشان، لما هبوا لنصرة إخوانهم حمية لدينهم ولأعراضهم.

 

فالحمية الحمية لكتاب الله، حفظاً وتعلماً وعملاً بما فيه، ونشراً لتراجم معانيه، بكل لغات العالم وبجميع ألسنة شعوب الأرض.

 

إن الرد الأبلغ على إهانة الكفار المتلاحقة وأحقادهم المستمرة لشعائر الإسلام ولنبي الإسلام ولكتاب المسلمين هو أن يرتفع المسلمون بدينهم ويحملوا أمانة ربهم إلى العالم، فقد بعث الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - وبعث معه الأمة كلها، وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بقوله: «فإنما بعثتم ميسرين »، والحادثة معروفة وهي ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : «دعوه وهَرِيقوا على بوله سجلاً من ماء، أو ذنوبًا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين » [متفق عليه].

 

وأما مسئولية الرد على هؤلاء السفهاء فعلى ولاة أمور المسلمين أن يقفوا لله وقفة وأن يخاطبوا الدول التي تنتهك فيها حرمات الإسلام وإن لم تتوقف تلك الإهانات فعليهم أن يقاطعوا تلك الدول اقتصادياً (وإن كنت أرى أن هذا من أبعد التصورات في ظل الأوضاع الراهنة لولاة أمور المسلمين إلا من رحم الله).

 

وفي حالة عدم تحرك ولاة الأمور فعلى الشعوب أن تقاطع تلك الدول المستهترة بعقائد المسلمين المتبجحة بإظهار العداء، وعلى شباب الإسلام جميعاً إن أرادوا نصرة كتاب ربهم أن يحملوا هم تقدم الأمة واستغنائها عن مد اليد لسؤال تلك الدول.

 

إن توفير البدائل الإسلامية رد رادع يحقق للأمة الاكتفاء وينجح المقاطعات الاقتصادية لمنتجات الأعداء ويؤدب كل من تسول له نفسه الاستهانة بعقائد المسلمين ومقدساتهم.

 

إن الرد الأبلغ بمعناه الأشمل هو النهوض بالأمة من خلال كتابها العظيم اتباعاً وعلماً وخلقاً وعملاً وتقدماً.

 

الرد الأبلغ على هذه الإهانات هو صناعة نهضة الأمة من جديد.

 

الرد الأبلغ على هذه الإهانات هو الخروج بالأمة الإسلامية من مأزق التخلف الحضاري الناتج عن تواكلها وفقدها مقومات التقدم المنبثقة من كتابها وعقيدتها بعدما ارتضت بأن يؤمها قانون الغرب وزبالة أفكاره وتركت شريعة ربها التي لو طبقتها لسادت العالم.

 

الرد الأبلغ على هذه الإهانات بمطالبة الحكام بالعودة بالأمة إلى تطبيق شريعتها الغراء ومصالحة الحكام لكتاب ربهم.

 

المسئولية كبيرة والأمة تحتاج لمن يقوم بحمل همها وحمل رايتها بصدق، والله المستعان.

 

المصدر: طريق الإسلام





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حرق المصحف.. هزيمة الغرب الحضارية
  • على ماذا يغطي حرق المصحف؟!
  • القرآن سكينة القلوب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الصيام أعظم مولد للتقوى في قلوب العباد(مقالة - ملفات خاصة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يحرقون القرآن؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فرنسا: شخص يحرق القرآن على الإنترنت ويبول على رماده(مقالة - ملفات خاصة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذر يا عبد الله من حقوق العباد فإن لها من الله طالبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة هدية ابن العماد لعباد العباد ( نسخة أخرى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القرآن فيه كل ما يحتاجه العباد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب