• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

الصارم المسلول على شاتم الرسول

رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2013 ميلادي - 22/2/1435 هجري

الزيارات: 10136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصارم المسلول على شاتم الرسول


على ضوء ما حدَث ويَحدُث مِن بثٍّ للفيلم الإباحي في ذات رسولِ الرحمة المُهداة سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قِبَل أيدٍ صهيونيَّة في أثواب نصرانية، هدَفُها إثارة الفِتن والغوغاء، وتشتيتُ الصفِّ وزَرعُ الأحقاد والضغائن بين الشعوب والأديان، نقول سائلين الله المولى التوفيق والسداد:

إن القلب ليتقطَّع أسفًا، ويتمزَّقُ إربًا، وإنَّ الجَبينَ ليَندى، وإن العينَ لتَشخَص، ورسولُ الله تلطخ سيرته العطرة بأيدٍ لا تَحمل على راحتها إلا النجاسة، قوم سوء اعتادوا التعدي على كل مُقدَّسٍ بذريعة الحرية، وإطلاق التعبير، لكن هيهات أن يستوي الكلام في شخص أي إنسان عادي مع شخص رسول الله.

 

فهذا الرجل ليس ككلِّ الرجال - فداه أبي وأمِّي - فكيف بمَن حبُّ اللهِ يكونُ بشرطِ اتِّباعه، ومَن حبُّه في الله دِينٌ يُتقرَّب إلى الله به، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية - رحمه الله -: "الرد بالشتمِ لا يعجزُ عنه أحد".

 

فنحن من ها هنا لا نُجيز ما يُفعَل مِن تَقتيل للسفراء، فأولئك دماؤهم في رقابنا، وأمريكا لم ولن تكون قدوةً لنا في التعامل.

 

قضية الفيلم بدأت من سنتَين أو ثلاث، وذلك بما فعله ميل غيبسون بتصويره فيلمًا عن عيسى - عليه السلام - وبعدها ما تجرأت به السينما الإيرانية بعمل مسلسل عن يوسف - عليه السلام - وختم المسلمون سلسلة الهزائم بعمل "مسلسل عُمرَ"، فكانت المحطَّة القادمة شخص الرسول - عليه أفضل الصلاة والتسليم.

 

فلو أنَّنا ثُرْنا من أجل أنبياء الله وصحابة النبي المختار من قبلُ وقَلبنا عاليَها سافلها، لما فكَّر أولئك الحَمقى في التجرُّؤ على شخص النبي.

 

ولشيخ الإسلام ابن تيمية كتاب نفيس اسمه "الصارم المسلول على شاتم الرسول" يَنتهي فيه إلى أن من شتم النبيَّ يُقتَلُ وإن تاب؛ لكي لا يُفتح بابٌ يقولُ فيه القائل ما يقولُ في شخص النبي وعِرضِه، ثم إذا عُرِضَ على السيف، قال: إني تبتُ الآن، فالسؤال الذي يتبادَرُ إلى الأذهان: ما العمل تجاه هذه الفتنة العظيمة؟

 

• أول ما أنصَحُ به هو اتباع العلماء وأهل الرأي والعقل والتدبير؛ فهم أكملُ الناسِ عِلمًا وعملاً، وقد رزَقهم اللهُ ما لم يَرزُق غيرهم من سداد الرأي، ولكون مثل هذه الفتن تأتي على الأخضر واليابس، وتُعمي الحَماسةُ فيها أبصارَ المُبصرين، وتُطفئ شهوةُ الانتِقام عقلَ المُفكِّرين.

 

• ثانيًا: قضية المُقاطَعة هي راجعة للحاكم؛ لأنَّ الفرد لا يستطيع أن يقاطع وحده، فهذا يُعتبَر خروجًا وعِصيانًا، فالحاكم الشرعي هو المسؤول عن المقاطعة، فالمقاطعة إذا صدرت من الحاكم ستَكون بضوابط، ولربما سيجد الحاكم البديل، وهذا ما يَعجِز عنه الفرد وحده.

 

• ثالثًا: يجب أن يَعرفَ كلُّ من سوَّلت له نفسه أن يستطيل في عِرض النبيِّ أن يعرف مقداره في قلوبنا، فهوانُنا عند هؤلاء الأغمار ما جعلهم يَحملون علينا، ولا يُراعون لنا أية رعاية، فضلاً أن يَخشوا بأسنا، فحريٌّ بنا أن نقفَ وقفةً صامدةً تطولُ - كلٌّ مِن منصبه وميدانه - نذُبُّ عن رسولِ الرحمة ما أُلصقَ به مِن تُهَم باطلاتٍ، ومن أكاذيب وخزعبلات، ونبثُّ ملامح رسالته السمحة، ونَنشُر أخبار تعامُلاته ومشاهدَ غزواته ومراحل حياته بين المسلمين وغير المسلمين، ولأصحاب اللغات الأجنبية دور كبير في هذا المَسعى، والله الموفق.

 

اللهمَّ انتقم من أعدائك، ونكِّل بكل مَن سوَّلت له نفسه مسَّ النبيِّ في شخصه أو عِرضه أو في أحدٍ من صحبه الكرام - رضوان الله عليهم جميعًا - اللهمَّ شتِّت شملهم، واجعل دائرة السوء تدور عليهم، واجعل تدبيرهم تدميرَهم، اللهمَّ عجِّل لهم بسوء الخاتمة، اللهمَّ أنزِل مقتَك وغضبك عليهم، إنك سميع الدعاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصارم المسلول على الزنادقة شاتمي الرسول صلى الله عليه وسلم
  • الصارم المسلول على شاتم الرسول
  • الصارم المسلول على منتقص الرسول

مختارات من الشبكة

  • مختصر الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية (PDF)(كتاب - موقع الشيخ علي بن محمد العمران)
  • مخطوطة الصارم المسلول على شاتم الرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بلاد الحرمين الشريفين والموقف الصارم من السحر والسحرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصارم البتار على مسجد ضرار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة قطعة من الصارم المنكي في الرد على السبكي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الصارم الحديد (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الصارم المنكي في الرد على السبكي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الصارم القرضاب في نحر من سب أكارم الأصحاب (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الصارم القرضاب في نحر من سب أكارم الأصحاب (نسخة أخرى)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الصارم القرضاب في نحر من سب أكارم الأصحاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب