• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

يا رسول الله شفاعة

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2013 ميلادي - 20/1/1435 هجري

الزيارات: 8046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا رسول الله شفاعة

 

لو أني قررت في يوم من الأيام أن أختار ألحانًا لأناشيدي، سأبدأ بإشادة مني لحبيبي رسول الله بكلمات شكرٍ وحمدٍ إلى الله أن يوفقني، ولن أتوانى في أن لا أُبدع، لست أجحف حقًّا قررَتْه لي سريرتي من أن لا أحد يستحق الثناء إلا رسول الله، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه.

 

هو الحمد والشكر لله يرددهما لساني من طيب القول إلى أن وصلت إلى رغبة تدفعني إلى إبداع المواساة، صحيح، لم يتذوق إخواني وأخواتي طعم النصر بعد طول أذى وألم، ولكنه الأمل أَزُفُّه على رنات دُفي الملتزم في أن النصر آت، آت، آت، وبإذن المولى هو آت، فسبحانك منجي العباد من مِحَن الشدائد وضيق النفس من عذاب نال من الطفل والمرأة والرجل والعجوز عمرًا ودهرًا من الزمن، حتى أوراق الشجر تناثرت في كل مكان؛ سخطًا وحرقة من لهيب الرصاص الذي أتى على الأخضر واليابس؛ لذلك اخترت لأناشيدي من بداية ألحاني كلمات قُدَّتْ من يقين في أن بوادر الفرج بَدَتْ تظهر رويدًا رويدًا.

 

ففي أول لحن لي اخترته إهداء بمواساة إخواني المسلمين، وكلي تضرُّع إلى الله أنْ يا ربِّ، انصر وفرِّج كرب المسلمين في كل مكان، بصوت خفي، وتحت نور فانوس الاطمئنان أتضرع إليك أنْ يا رب، أبعِدْ عنا الأشرار وأعداء الإسلام، يا ربَّ المصطفى الحبيبِ، ورب كل مخلوق يَدبُّ فيه نبض الحياة، أغثنا والطف بالمسلمين لطفًا يسكن نار الحسرة، سبحانك أنت ولينا، وعليك التوكل، فارحمنا رحمة لا نكتوي بعدها بجمرة الظلم، لبيك يا رب في كل مكان؛ فزدنا حبًّا وألفة ببعضنا البعض؛ لأنه شعار نصرتنا، وللحبيب المصطفى أجود النشيد في أنْ كان مولده نورًا لميلاد مولود الرسالة المحمدية، فكان منه الرشد، والنصح، والتبليغ بدعوة كان الستر بداية، ثم الجهر بالقول الفصيح إعلانًا وبيانًا أن دين الله هو دين الحق، فيا ربِّ، صلِّ وسلم وبارك على حبيبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وبعدها:

ألم تهتزَّ الأرض إجلالاً لمولده وكأنها عروس هزها الطرب؟ ألم ينزلِ الماء زُلالاً من أصابعه طربًا؟ أَرْوَى الجيوش وقت ما كان جوف الجيش يلتهب، سادتنا الغُرُّ هم من أبناء فاطمة، فطوبى لمن كان للزهراء ينتسب.

 

هي ألحاني اخترت لها أحلى الكلمات من صحائف النسب لخير الخلق حبيبي رسول الله.

 

يا من كان عونًا للغريب، وكافلاً لليتيم، وساترًا للمسكين، ومنقذًا للمذنب والتائه والحزين، فكانت السماحة أجود أخلاقه، بل كان خُلقُه القرآن، نورًا وهداية للعالمين وللدنيا قاطبة، فكان الصحب منبعَ الدعم له، اصطفوا مثل الشموع تَلُفُّه بأواصر أخوة، تحدوها دموع الشوق إليه، إنه الأمن والسلام، هي دموعي أنا كذلك في لحظة صدق تزين ألحاني بصوت الحنين للقائه، والظَّفَر بشفاعته، هي روحي تهتز لذكره، فلست أتوقف عن نسج ألحاني من عمق حبي له، ولأهل بيته تباعًا، في بنت خويلد السكن والمأمن من خوف الوحي.

 

فكان من "وَرَقَةَ" التفسيرُ الوافي أن الشأن العظيم هو بانتصاره، ألم يكن للغمامة ظِلٌّ له أينما مشى؛ كرامة من الله تقيه حر الشمس؟ ثم الأَوْلى والأهم والأكيد أنه رسول الله لا ينطق عن الهوى، والملائكة تحيطه بالحصن المنيع، ولأهل القبور كان منه الخطاب، فكيف لا يكون سيد الأمة؟ وهو من اختاره الجذعُ أن يُدْفن معه، هو حنين النخلة له لما غادرها ليخطب على المنبر، ومن جبل أُحُد اهتزاز الأرض لما لامست قدمه الطاهرة ترابَه، وللمدينة المنورة نور لقدومه، ومن بعدها ظلام لفراقه.

 

لأجل ذلك سأطرب في نشيدي قائلة للملأ: إلا رسول الله، إلا رسول الله،، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى أهله وصحبه ومن والاه، اللهم شفِّعْه فينا، ومن نهر الكوثر اسقنا، وارض عنا، وبالجنة هنينا؛ لنجتمع حوله آمنين،، يا رب آمين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قليل من العفوية!
  • زلزل يا غضب عدالتي
  • ماذا لمن تركها يا رسول الله؟

مختارات من الشبكة

  • تذكير أهل الطاعة بأقسام الشفاعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة: معناها وأنواعها وأسباب نيلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة وأنواعها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط الشفاعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع الشفاعة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حكم طلب الشفاعة من الأموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشبهة الخامسة: من أنكر الشرك فقد أنكر شفاعة الرسول(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الآثار الإيمانية للإيمان بالرسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشافعون في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيك الأخ خالد
أ.سميرة بيطام - الجزائر 30-11-2013 10:04 PM

أشكر كلا من الأخ معتز عن السؤال وبالمثل للأخ الكريم خالد الرفاعي على توضيحه المفصل ، و قصدي مثلما تفضل الأخ خالد بالشرح.
فجزاك الله عني كل خير.

2- سؤال الرسول الشفاعة مباشرة؟
خالد الرفاعي - مصر 30-11-2013 05:34 PM

فللشفاعة عند أهل السنة شروط ثلاثة: رضاء الله عن الشافع، ورضاه عن المشفوع له وإذن الله للشافع أن يشفع، وطلب الشفاعة من الله عن طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ليس معناه أن يتوجه العبد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالدعاء أو نحوه من العبادات، فهذا من التوسل الممنوع.
وإنما يتوجه العبد إلى الله بالدعاء أن يرزقه شفاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة، فهذا الدعاء المشروع.
والأدلة على هذا الأصل كثيرة منها: أن الله نبيه أمر في القرآن الكريم أن يقول: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [الأعراف: 188]، أي: لا يأتيني خير إلا من الله، ولا يدفع عني الشر إلا هو، وليس لي من العلم إلا ما علمني الله تعالى، كما في "تفسير السعدي (ص: 311)".
وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } [الجن: 21].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)) رواه البخاري.
وعنوان المقال ليس ظاهرا في سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاعة، بل هي يمكن أن يقصد منه معنى صحيح، وهو الإخبار عما سيكون في يوم القيامة من شفاعته في الناس وشفاعته لأمته؛ كما أخبر صلى الله عليه وسلم ، وكل مؤمن يرجو شفاعته يوم القيامة، كما قال القرطبي في تفسيره: "إنما يطلب كل مسلم شفاعة الرسول ويرغب إلى الله في أن تناله، لاعتقاده أنه غير سالم من الذنوب، ولا قائم لله سبحانه بكل ما افترض عليه، بل كل واحد معترف على نفسه بالنقص، فهو لذلك يخاف العقاب ويرجو النجاة".
ومن تأمل حديث أنس وأبي سعيد في الصحيحين أدرك ذلك المعنى؛ فأهل المحشر سيطلبون الشفاعة من رسل الله حتى ينتهوا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا عند ربنا. فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ويقول: ائتوا نوحا، أول رسول بعثه الله، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته، ائتوا موسى الذي كلمه الله، فيأتونه فيقول: لست هناكم، فيذكر خطيئته، ائتوا عيسى فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني، فأستأذن على ربي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال لي: ارفع رأسك: سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمد ربي بتحميد يعلمني، ثم أشفع فيحد لي حدا، ثم أخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة، أو الرابعة، حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن " وكان قتادة، يقول عند هذا: «أي وجب عليه الخلود»)).
ومما يدل على أن المعنى الوارد في المقال صحيح أنه ختم بالدعاء: اللهم شفعه فينا و من نهر الكوثر اسقينا و ارض علينا و بالجنة هنينا لنجتمع حوله آمنينا....يا رب آمين.

1- ملاحظة عقدية
معتز - بلاد العرب 24-11-2013 11:17 PM

هل يجوز سؤال الرسول الشفاعة مباشرة؟!!!!

أم أنه يجب أن يكون السؤال لله تعالى وحده

ما رأي علماء العقيدة في هذا؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب