• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى

طارق حميدة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2013 ميلادي - 9/1/1435 هجري

الزيارات: 5608

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى

 

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 5 - 6].

 

ربنا سبحانه يكلف موسى - عليه السلام - أن يخرج قومه من الظلمات إلى النور؛ من ظلمات الذل والاستضعاف، إلى نور العزة والكرامة والريادة بحمل راية التوحيد وإقامة الدين. وخلال ذلك، ولأجل تحقيق ذلك، يطلب منه أن يذكرهم بأيام الله.

 

والأيام كلها أيام الله لكن هذه الأيام لها خصوصية إذ تجلت فيها قدرة الله تعالى، فنصر القلة المستضعفة، وقصم الكثرة المتجبرة، أو خذلها وردها بغيظها. إنها أيام ربما سبقها يأس وإحباط واستسلام لظن المستضعفين أنه لا قبل لهم بالفراعنة والطغاة.

 

وسرعان ما يقوم موسى - عليه السلام - خطيبًا في قومه يذكرهم بيوم من أيام الله عظيم، يوم أنجاهم سبحانه من فرعون وجنوده، وقد كان آل فرعون يسومونهم سوء العذاب ويذبّحون أبناءهم ويستحيون نساءهم. كي يستنهض هممهم ويقوي عزائمهم للمهمة العظيمة التي ستناط بهم من بعد خروجهم من مصر.

 

ولا يكتفي موسى - عليه السلام - بهذا التذكير، بل يجعل من ذلك اليوم العظيم مناسبة سنوية يحتفي بها والمؤمنون معه ليترسخ المعنى ويتعمق في القلوب، فيصومه - عليه السلام - ويصومه قومه، ويستمر الاحتفاء بهذا اليوم وصيامه حتى زمان المصطفى عليه الصلاة والسلام، فيسألهم عن صومهم يوم عاشوراء فيقولون: "هذا يوم صالح؛ هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى"، فيقول النبي - عليه السلام -: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه. والحديث في الصحيحين.

 

إن محمدًا، صلى الله عليه وسلم، قد أمره ربه تعالى، بما أمر موسى - عليه السلام - كما جاء في السورة نفسها: ﴿ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1]. وإذا كان الهدف واحدًا، والبشر هم البشر على اختلاف الزمان والمكان، فلا بد أن يكون المنهج هو المنهج، والوسيلة هي الوسيلة - التذكير بأيام الله - وأهمها عاشوراء. يصومه المصطفى - عليه السلام - ويأمر بصيامه، بل يتحراه وينتظره ويستعد له كما يفعل لشهر رمضان، احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة واستحضارًا لجليل معانيها.

 

والصيام خير معين للتفكر والتدبر والاستحضار فيما تعجز عن ذلك البطون المتخمة، وانظر كيف قرن ربنا سبحانه بين صوم رمضان ونزول القرآن، تأكيدا للتلازم بين النفوس الزكية والقلوب التقية والعقول المتفتحة لاستقبال النور الإلهي، فالقرآن الكريم مع أنه (هدى للناس) مؤمنهم وكافرهم إلا أنه لا يفيد منه إلا المتقون (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).

 

وحين يقرر النبي - عليه السلام - أن يصوم التاسع مع العاشر، فليس ذلك مخالفة لأهل الكتاب وتميزًا عنهم فحسب، بل - وأيضًا فيما نرجح - لمزيد الاعتناء بهذا اليوم والاستعداد له روحيًّا وذهنيًّا.

 

إن النفوس المستبشرة بنصر الله تعالى وفرجه، الموقنة بقدرته المنتظرة لرحمته، هي التي يُرجى تحقق الإنجازات على أيديها، أما النفوس اليائسة المنقبضة الكئيبة، التي تبحث عن الحزن ومناسباته، فليست بالتي يتوقع منها نصر ولا تقدم ولا إنجاز. ولقد أمر الله نبيه أن يدعو المؤمنين فيتجاوزوا عن الذين لا يرجون أيام الله: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) الجاثية: 14؛ فهم مساكين لا يزال يقعد بهم اليأس فيخشون التحرك للتغيير، ويخافون الفراعنة بل وربما عاونوهم ضد من يعملون لإنقاذهم، وأساءوا إليهم.

 

ولعل ذلك المعنى الكبير - التذكير بأيام الله - هو الذي حدا بالفاروق رضي الله عنه، وكرام الصحابة في خلافته، إلى اختيار حدث الهجرة منطلقًا للتأريخ الإسلامي، رافضين اتباع الروم أو الفرس، ومؤثرين الهجرة على سائر المناسبات النبوية الأخرى كالمولد والبعثة والوفاة.

 

فلقد كانت الهجرة مفصلًا هامًا في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث تحول المسلمون من جماعة مضطهدة مستضعفة، إلى مجتمع ودولة ذات عزة ومنعة واستقلال. كان الرسول - عليه السلام - حتى الأمس القريب يرى أصحابه يعذبون فلا يملك إلا أن يدعوهم إلى الصبر واعدًا إياهم بالجنة، ثم هو بعد الهجرة يسيّر جيشًا إلى عقر دار الروم في مؤتة ردًا على قتل عملاء الروم لأحد رسله.

 

لقد خلّد القرآن الكريم الهجرة النبوية واصفًا إياها بالنصر لرسوله: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)، وهذا شبيه ما جرى لموسى - عليه السلام - إذ كان البحر من أمامهم والفرعون بجنوده من ورائهم، فأسقط في أيدي قومه وأيقنوا أنهم مدركون، فرد عليهم موسى بكل ثقة وإيمان: (كلا إن معي ربي سيهدين)، وقد كان.

 

إن كاتب هذه المقالة لا يقصد إلى الدخول في جدل حول شرعية الاحتفال بالهجرة النبوية، وليس مع جعلها عيدًا أو عطلة رسمية، ولكنه يدعو حمَلة اللواء لإخراج الأمة من الظلمات إلى النور، ليكثروا من التذكير بأيام الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاشوراء.. عبر وأحكام
  • أيام الله تعالى (1) تذكير الناس بها
  • أيام الله تعالى (2) أيامه سبحانه في السابقين
  • الهجرة النبوية درس في العبقرية والتخطيط
  • أيام الله تعالى (4) أيامه سبحانه في الخلافة الراشدة
  • المحرم بين عاشوراء والهجرة

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • مجلس سماع لمسلسل عاشوراء للأمير الصغير ومجلس في فضل عاشوراء للمنذري(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل صيام يوم عاشوراء والحكمة منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • عاشوراء والهجرة النبوية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب