• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء وهلاك فرعون!!

د. راغب السرجاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2013 ميلادي - 8/1/1435 هجري

الزيارات: 13576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء وهلاك فرعون!!

 

لا شك أن يوم هلكة الظالمين يوم عيد!!

 

وحتى لو كان المظلومون غير مسلمين فإننا نكره هذا الظلم وندينه، ونفرح بإزالته ونسعد، فالظلم مقيت بكل أنواعه؛ لذلك يقول الله في الحديث القدسي الذي رواه مسلم عن أبي ذر، عن رسول الله مبلغًا عن رب العزة: (( يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا )).

 

صوم عاشوراء نحن أولى بموسى منهم، ولذلك عندما دخل رسول الله المدينة المنورة بعد هجرته من مكة وجد أن اليهود تصوم يوم عاشوراء، وهو العاشر من المحرم، فقال كما يروي البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: (( مَا هَذَا؟ " قالوا: هذا يومٌ صالح، هذا يوم نجَّى اللهُ بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال رسول الله: "فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)) فصامه وأمر بصيامه.

 

وكان صيامه في بادئ الأمر فرضًا على المسلمين، ثم لما فرض صيام رمضان جعل رسول الله صيام عاشوراء نافلةً، لكنه أراد أن يحفِّز المسلمين على عدم ترك صيامه، فقال -كما يروي مسلم عن أبي قتادة -: (( صِيَامُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً مَاضِيَةً )).

 

ولا بد لنا أن نتساءل: لماذا هذا الاهتمام الكبير والاحتفال المهيب بيوم عاشوراء؟!

 

إن العبرة الواضحة، والهدف الجليّ لهذا الأمر أن رسول الله يريد ألاَّ تمر هذه الذكرى على أذهان المسلمين دون تدبر وفهم؛ إنه أراد لنا أن نجلس لدراسة هذا الحدث ولو مرة في كل عام؛ ذلك أن الحدث ضخم والعبرة عميقة.

 

لقد مرَّ على بني إسرائيل زمانٌ شعر فيه الكثيرون أن النصر بعيد، وأن الأمل يكاد يكون مفقودًا في تغيير الواقع، وأن فرعون سيظل جاثمًا على أنفاس شعبه أبد الدهر، وأن الجنود الظالمين سيظلون في أماكنهم مهما حاول الضعفاء من بني إسرائيل.

 

ثم ماذا حدث؟!

 

إننا جميعًا رأينا، وفهمنا، ولكن كثيرًا ما ننسى!

 

إننا رأينا فرعون يقود جيشه في غرور وكبر ليقتحم البحر بعد أن رأى معجزة انشقاقه، فيهلك ويهلك معه جنده وأعوانه في لحظة واحدة، رأينا هذا الحدث وفهمنا أن الله قادر على كل شيء، وأدركنا بوضوح أن الظالمين لا بد لهم من رحيل، وأنه مهما طالت فترات حكمهم وطغيانهم فإنهم إلى زوال. وما أروع ما قاله فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري: (( إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"، ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102].

 

إن هذا ما كان يريد رسولنا الأكرم والأعظم أن نتذكره.

 

إن الأمل لا ينبغي أبدًا أن يموت في قلوبنا، فمهما مرَّ على المؤمنين من أزمات فإنهم يخرجون منها بفضل الله وقوته، قال -تعالى-: ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128].

 

ثم إن سنة إهلاك الظالمين ليست حدثًا فريدًا حدث في أيام موسى عليه السلام عندما هلك الطاغية المتكبر فرعون، بل حدثًا متكررًا بشكل كثيف في أحداث الدنيا، ولذلك يقول ربُّنا في سورة الأنبياء: ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ [الأنبياء: 11].

 

وما أعمق الكلمة التي قالها رسول الله يوم قُتل أبو جهل في يوم بدر عندما كبَّر، ثم قال: (( هَذَا فِرْعَوْنَ هَذِهِ الأُمَّةِ))!!

 

فرعون لقد ربط رسول الله في كلمة واحدة بين الفرعون الأول الذي كثر ذكره في صفحات القرآن الكريم، وبين الطاغية الجديد أبي جهل؛ ليرسخ في أذهاننا أن الصورة التي ذكرها ربنا لفرعون في كتابه ليست مجرد تأريخ لأحداث الماضي، إنما هي وصف دقيق لنمط الفراعنة المتكبرين، وشرح مفصل لسيرة حياتهم، وطريقة تفكيرهم، ووسائل طغيانهم، ومواقف المؤمنين منهم، ثم هي في النهاية توضيح جلي لخاتمتهم مهما تكبروا، ولنهايتهم مهما ظلموا.

 

إن الرسول بهذه الكلمة الرائعة جعل لنا القرآن الكريم كتابًا واقعيًّا ينبض بالحياة، فكل مسلم يفتح هذا الكتاب ويقرأ صفحات فرعون سيسقطها على فرعون زمانه ومكانه، وما أكثر الفراعنة! وما أكثر الثياب التي يلبسونها! فتارةً يأتي في ثياب الكفرة الوثنيين، وأخرى يأتي في ثياب الصليبيين، وثالثة يأتي في ثياب التتار، ورابعة في ثياب المستعمرين الأوربيين، بل كثيرًا ما يأتي في ثياب المسلمين!!

 

حقًّا.. ما أكثر الفراعنة!!

 

لكن من المؤكد أن لهم جميعًا نهاية، فالله لا يخلف الميعاد.

 

إن هذا هو المعنى الذي حرص رسول الله على إدخاله في عقولنا، وهذا هو السبب الذي من أجله نحتفل بهذا اليوم، وهذه هي العبرة التي يجب أن نأخذها من الحدث، ولا ينبغي لنا أن نترك وسائل الإعلام، أو بعض الطوائف والفرق أن تأخذنا بعيدًا عن هذا الهدف؛ ولا ينبغي لنا أن نتركهم يعبثون بأذهاننا، وينحرفون بغاياتنا ومبادئنا عما أراده لنا رسولنا وقدوتنا.

 

إنَّ يوم عاشوراء يومٌ صالح، فيه رُفع الظلم، وفيه نُصر الإيمان، وفيه ظهرت قدرة رب العالمين. ونسأل الله أن يرزقنا يومًا عظيمًا كهذا اليوم، تُرفع فيه رايات العزة والمجد للمؤمنين من أبناء هذه الأمة الكريمة. اللهم آمين!

 

المصدر: المختار الإسلامي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاشوراء والهجرة النبوية
  • فضل شهر الله المحرم ويوم عاشوراء
  • آل البيت وصيام عاشوراء
  • عاشوراء يوم عظيم يحدثك!
  • صيام عاشوراء
  • هلاك الأقوام
  • سحرة فرعون
  • فرعون اسم أم لقب؟ (1)
  • أسباب هلاك الأمم كما بينتها السنة النبوية
  • كيف أصبحت الأرض بعد مرور يوم وليلة على هلاك فرعون وهامان وجنودهما أجمعين؟

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجلس سماع لمسلسل عاشوراء للأمير الصغير ومجلس في فضل عاشوراء للمنذري(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل صيام يوم عاشوراء والحكمة منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل صيام يوم عاشوراء(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب