• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

رأي في الكتاب الإلكتروني والكتاب الورقي

رأي في الكتاب الإلكتروني والكتاب الورقي
درويش مصطفى الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2013 ميلادي - 7/1/1435 هجري

الزيارات: 52134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رأي في الكتاب الإلكتروني والكتاب الورقي


قد يكون نشرُ كتابٍ أو مجلة علمية أو ثقافية من خلال الشبكة العنكبوتية أسهلَ وأسرع وأقل تكلفةً، ولكن ليس الأفضلَ لنشرِ المعرفة وتوصيل المعلومات لمن يتوقُ إليها، فهنالك عوامل نفسية غريزية، تربط القارئ بالكتاب أو المجلة أو حتى الصحيفة الورقية.

 

إن الحداثة والتطوير قد أصابت الثقافة في مقتلٍ، وهدَّدت بالقضاء على عملية التوثيق العلمي والتاريخي والحضاري للأمم، وأجهضت على الكتب والمجلات التقليدية التي تُعَد من أهم وسائل التعليم والتثقيف.

 

ولهذه الأسباب وغيرها لا يستطيعُ الإنسان أن يتوقَّع نتائج استئصال الكتاب الورقي ليحل مكانه الكتاب الإلكتروني، ولكن على ضوءِ ما يشعر به الإنسان نحو هذينِ النمطين من الكتب، ومن خلال التجربة واستفتاءِ عددٍ كبير من القرَّاء حول هذا الموضوع، نجد أن أغلبية المثقفين يميلون إلى الكتاب الورقي.

 

ولا شك في أن الآراء تختلف حول هذا الموضوع باختلاف العصر والجيل، فكثير من الشباب اليوم متحمسين لرؤية كل شيء على حاسوبهم، بَدْءًا بالملابس التي سيشترونها وانتهاءً بشريك حياتهم.

 

ويطول الحديث عن هذا الموضوع، ولكننا نختصر الحديث الطويل بطرح الأسئلة التالية:

• هل تُقارَن الأزهار الصناعية بالأزهار الحقيقية؟

 

حتى لو كانت الأزهار الصناعية أجمل وأطول عمرًا، ولكن أين شَذَاها وعطرها؟

 

• كان الناس في الماضي يتباهَوْن ويفتخرون بما لديهم من كتب في مكتبة منازلهم، ويفرحون عندما يصدر عدد جديد من مجلتهم (مجلاتهم) المفضلة، أو كتاب جديد لأحد المؤلفين المشهورين، فيُسارِعون لاقتنائِه وقراءته بنَهَمٍ شديد، فإذا كانت هذه الكتب أو تلك المجلات منشورةً على موقع إلكتروني، فكيف يمكنهم تحسسها ولمسها وشراؤها؟

 

• من المعروف بأن الإنسان العربي بشكل عامٍّ ليس بقارئ، فهل لديه الصبر للبحث في المواقع الإلكترونية لإيجاد موضوع يعنيه أو التحقق من معلومة تفيده؟

 

مع العلم بأن الدعايات التجارية والصور والأغاني تعترضُ طريق الوصول إلى الموقع المقصود، فتخطف الانتباه، وتُبدِّد التركيز، وتُضيِّع الهدف المقصود.

 

• هل يُعَد التطور تطورًا إذا جاء على أنقاض العشرات من الشرائح الاجتماعية التي تتكسب رزقها من طباعة الكتب وتوزيعها ونشرها؟

 

• هل يكفي أن توثَّق وتُحفظ حضارة الأمم والشعوب على أقراص مُدمَجة، أو في مُحرِّكات الحاسوب؟

 

خصوصًا في ظل ولادة فيروساتٍ عنيدة، وظهور قراصنة محترفين، وأعداء متربصين بالأمة وحضارتها؟

 

• ولَمَّا كانت معظمُ المواقع مملوكة لأشخاص، ولا تخضع معلوماتها للمراقبة والتحقق العلمي، فهل تصلح لتكون مرجعًا يُعتَمد عليه في كتابة الأبحاث؟

 

وهل المواضيع المُترجَمة التي تَرِدُ فيها تراعي دقة الترجمة وعمقها؟

 

• هل يستفيد الطلاَّب من تحضير الأبحاث المطلوبة منهم إذا كان كلُّ ما يقومون به هو نسخ - لصق (Copy- Paste)؟

 

ولا يخفى على أحدٍ بأن كتابة وتجهيز الأبحاث الجامعية والمدرسية كانت تستدعي في الماضي القريب إلى البحث في عشرات المراجع الموجودة في المكتبات الخاصة والعامة ثم قراءتها وتمحيصها.

 

• وقد يقول قائل: أليس التحوُّل للكتاب الإلكتروني يُرشِّد استعمال الورق وينقذ أشجار الغابات؟

 

ونحن نجيب: ألاَ يبالغ الناس في هذه الأيام في استعمال الورق الصحي، وفي تغليف الهدايا وأعمال الديكور والإعلانات التجارية وغيرها؟

 

وعلى أية حال يجب علينا احترامُ التكنولوجيا والاعتراف بأفضالها، ولكن لا بد من إبعادها عن بعض جوانب حياتنا؛ مثل: العقيدة، اللغة، العادات والتقاليد، والتراث.

 

وفي الختام لا بد من التذكير بأن خطر الحاسوب والشبكة العنكبوتية (النت) على الصحة لا يقل عن خطرها المحدق بالعقل والسلوك القويم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشباب والكتاب الإلكتروني
  • الكتاب الإلكتروني يغيِّر وجه القراءة!!
  • توظيف الكتاب الإلكتروني التفاعلي في تعليم وتعلم الحاسب

مختارات من الشبكة

  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • نتائج وتوصيات حول الطلاق الإلكتروني(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • صدور كتاب: شعرية الفضاء الإلكتروني للدكتور مصطفى عطية جمعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعلام الإلكتروني الذي لم نعرفه من قبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المزايا الإيجابية والسلبية للصرف الإلكتروني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في الدراسة: مقارنة وتحليل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحكام نوازل المصحف الإلكتروني (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • انتشار شره التسوق والتسوق الإلكتروني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جريمة الاختراق الإلكتروني وعقوبتها (دراسة مقارنة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • حكم العمل مع شركات التسويق الإلكتروني(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/1/1447هـ - الساعة: 12:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب