• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

حاجة الإنسانية إلى منهج النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -

حاجة الإنسانية إلى منهج النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -
د. محمد بن عبدالسلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2013 ميلادي - 1/12/1434 هجري

الزيارات: 13587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجة الإنسانية

إلى منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم

 

ما أحوج العالم اليوم إلى منهجِ حقٍّ وعدل ليسود السلام والأمان ربوع العالم كله، نعم، فعالمنا اليوم يموج في بحرٍ من الظلمات، ظُلْم وطغيان، وسفْك دماء، وشعوب تُبادُ وأخلاق تُدمَّر، وقيم ومثاليات تُهدَم، وأحوال تُبدَّل، حتى أصبح الباطل حقًّا، والحق باطلاً، وقام الهوى مقام الرُّشد، والضلال مَقام الهدى، والمنكَر مقام المعروف، والكذب مقام الصدق، والخيانة مقام الأمانة، فأدى ذلك إلى انحراف في الفِطَر، وظلمة في القلوب، وكَدَر في الأفهام، وربِّي على ذلك الصغير، وهَرِم فيه الكبير، وأصبح باطن الأرض خيرًا من ظاهرها، ومعاشرة الوحوش أهون من معاشرة البشر، وكأن الدنيا أصبحت تُحكَم بمنهج الغابة، بل هي كذلك.

 

ويُذكرنا هذا الحال بحال الدنيا قبل بعثة الرحمة المهداة والنعمة المسداة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث كانت تئن بظلم الظالمين، وغياب قانون الحق، وسيادة قانون الباطل، فأرسله الله - عز وجل - رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فأذن الله - عز وجل - بانجلاء الليل، وبزوغ الفجر، ليسود العدل وتعلو القيم والمبادئ والأخلاق في ربوع الدنيا وذلك في سنوات معدودات.

 

فلنقرأ التاريخ، فهو خير شاهد على ذلك لنتعرَّف كيف أسَّس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمةً، وكيف ربَّى رجالاً سادوا ونشروا النور والحق والعدل في مشارق الأرض ومغاربها.

 

ثم عاد الظلام ليبسط يده على الدنيا مرة أخرى، وذلك حينما تخلَّت أمة الحق عن رسالتها، وأخفقتْ في بثِّ منهج نبيها محمد -صلى الله عليه وسلم- وتوارتْ واحتجبت عن دَورها وأمانتها فتركت كتابَ ربها وسنة نبيها - صلى الله عليه وسلم.

 

وتداولتها الأيام بين إخفاق وانزواء عندما تَبتعِد عن منهج نبيها -صلى الله عليه وسلم- وبين تمكين واستعلاء حينما تعود إليه.

 

فهلا اشتاقت الإنسانية إلى عدلِ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصحابته؟!


وهلا طالَب العالم بحكمة مِثل حكمته في سياسة أمور من حوله وأمته والدنيا بأسْرها؟!

 

وهلا نادت الدنيا على حق يسود فيها مِثل الحق البيِّن الذي جاء به النبي محمد - صلى الله عليه وسلم؟!

 

وهلا نقَّب البشر عن أخلاقٍ مِثل الأخلاق التي عاش بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وربَّى عليها صحابته، وتركها كنزًا لأمته وللدنيا من بعده؟!

 

ثم هلا تساءل وبحث العالَم عمن يحل له معضلاته ومشاكله مثلما فعل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم؟!

 

هلا.. وهلا.. وهلا؟!

 

وبعد، فهذا نداء إلى كل مسلم: يا مَن شرَّفك الله بهدايتك إلى طريق التوحيد ومعرفة رب العرش العظيم، يا من أعزك الله تعالى بهذا الدين الحنيف وهذا الشرع القويم، أما آن لك أن تقوم برسالتك التي كلَّفك الله -تعالى- بها بتبليغ هذا النور، وهذا الحق إلى البشر أجمعين، وأعظم ما تؤدي به هذه الرسالة أن تكون في ذاتك قدوة للآخرين تُجسِّد من خلالها عظيم أخلاق نبيك الكريم -صلى الله عليه وسلم- لتُعيد للبشرية هذا الميراثَ العظيم من أعظم قدوة وأسوة أخرجت للعالمين.

 

أما آن لك أن تقوم بالدعوة إلى دين ربك الذي اختاره للعالمين، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أمرك رب العرش العظيم، وعلَّمك نبيك الكريم - صلى الله عليه وسلم؟!

 

أما آن لك أن تقوم لتَذُبَّ عمن بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وذلك باتباع سنته ونُصرته وتوقيره وتعزيره امتثالاً لأمر ربك العزيز الحكيم؟!

 

ثم هذا نداء إلى كل صاحب قلب حي، وضمير يبحث عن الحق نقول له بكل إخلاص وحب: ضالَّتك هنا في هذا الدين القيم، ومن خلال هذا المنهج القويم.

 

فهيا أسرِع وأقبِل قبل أن يفوت الأوان ونُصبح نادمين، ونُردِّد ما قاله ربنا - جل جلاله - على لسان النادمين.

 

﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في العبادة
  • النسيج في الحضارات الإنسانية والإسلامية
  • دفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أباطيل شاعر أفاك
  • حاجة الإنسان إلى الدين (1)

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النبي معلما (خطبة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤيتان تعرفان بمنزلة الأوزاعي رحمه الله تعالى (ت 157 هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقدار القراءة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه رضي الله عنهم(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب