• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / ردود وتعقيبات
علامة باركود

الوعود الإلهية عن محمد والمسيح عليهما السلام

الوعود الإلهية عن محمد والمسيح عليهما السلام
د. إبراهيم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2013 ميلادي - 18/11/1434 هجري

الزيارات: 9502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (7)

حقائق الإسلام الدامغة وشبهات خصومه الفارغة

الرد على ضلالات زكريا بطرس

الوعود الإلهية عن محمد والمسيح عليهما السلام


• نقرأ في القرآن بخصوص المسيح أن الله بشَّر مريم العذراء أنه سيُولَد المسيح منها؛ فالقرآن يقول: ﴿ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [آل عمران: 45]، فالقدوس نفسه منَح لمريم البشرى السارَّة عن ولادة المسيح وسمَّاه: كلمة منه، لقد استمَع كلُّ الأنبياء الصالحين إلى كلمة الله، ونقلوها بإخلاص مهما كلَّفهم الأمر، أما المسيح فلم يسمع الوحي، بل هو كلمة الله المتجسِّد، وحلَّ فيه سلطان الكلمة الإلهية بقوتها الخالِقة الشافعة الغافرة المعزِّية والمجدِّدة؛ فلأجل ذلك أَعلن الله مُسبَقًا ولادة المسيح لمريم العذراء شخصيًّا، مؤكِّدًا لها الأعجوبة العُظمى.

 

لم نقرأ في القرآن عن محمد أنه كلمة الله المتجسِّد، إنما نقرأ أنَّه تلقَّى الوحي ونقَله إلى مستمعيه، ولم يُبشِّر الله أمه آمنة بِشارة خاصة، ولم ينفخ رُوحه فيها، أما مريم العذراء، فواجَهها الملاك جبرائيل المرسَل من الله، فقَبِلت منه روح القدس، وأصبحت المختارة بين النساء؛ كقول القرآن: ﴿ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 42]، وقد ورد اسمها في القرآن 34 مرة، بينما لم يرِد اسم أم محمد ولو مرة واحدة.

 

• لا خلاف على ما قاله الواعظ عن تبشير الملائكة مريم بولادة المسيح؛ إذ الواعظ لم يَزد على أن نقَل ما نقرؤه في القرآن عنه - عليه السلام - ولذلك لن نقف أمامه، بل سننتقل لما قاله الواعظ بعده: من أن عيسى هو كلمة الله المتجسِّد، وهو ما لا وجود لشيء منه في القرآن البتة، ولو كان هذا كلامًا يُعبِّر به الواعظ عن اعتقاده في السيد المسيح، لكان حُرًّا فيه، أما أن ينَسب ذلك للقرآن، فلا بدَّ أن نقف ونوقِفه قائلين له: إنه قد أخطأ خطأً فاحشًا؛ إذ ليس في القرآن في أي موضِع منه أن عيسى - عليه السلام - هو كلمة الله المتجسِّد؛ فالله في الإسلام يستحيل أن يتجسَّد؛ لأنه ليس كمِثله شيء، ومعروف أن هناك أشياءَ متجسِّدة لا تقع تحت الحصر والإحصاء، ومن ثَم فالله لا يُشبِهها ولا يتجسَّد تجسُّدها، كما أنه - سبحانه - هو الأول، فلا شيء قبْله، والآخر فلا شيء بعده، أما الأشياء المتجسِّدة، فلها بداية ونهاية، ووجودها محدود، وليست أول شيء ولا آخره، كما أن قوله: إنَّ عيسى (طبقًا لما ورد في القرآن) لم ينزل عليه وحي هو قول خاطئ، لا أدري من أين أتى به، ففي سورة "النساء" يُطالِعنا قوله - عز وجل -: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [النساء: 163]، وفي هذا النص نقرأ أن الله قد أوحى إلى عيسى كما أوحى إلى محمد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأيوب... إلخ، ومثله قوله - عزَّ شأنه - من سورة "المائدة": ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 46]، فـ: "إيتاء" الله عيسى الإنجيل هو هو نفسه "إيحاؤه" إيَّاه إليه، أما لو قال واعظنا: إن هذا هو اعتقاده، لخرَج بذلك من العُهدة، وأراحنا وأراح نفسه، أما أن يَعزو شيئًا إلى القرآن ليس في القرآن، فدون ذلك خَرْط القَتَاد، كما كان العرب يقولون، ومثل ذلك قوله - جلَّت قدرته -: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾ [البقرة: 87]، ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴾ [المائدة: 110]، فالله أرسَل روح القدس لتأييد عيسى - عليه السلام - وهو ما يُشبِه قوله - سبحانه - في سورة "النحل" وسورة "الشعراء" على التوالي عن القرآن الذي أنزَله - سبحانه - على محمد - عليه الصلاة والسلام -: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ * وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 98 - 102]، ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 192 - 194].

 

ولا شكَّ أن تخصيص القرآن سورة كاملة فيه لمريم - عليها السلام - وعدم تخصيص مثلها لأم الرسوم الكريم، ولا لأحد من زوجاته، إنما هو برهان لا يُصَدُّ ولا يُرَدُّ على أنه رسول الله حقًّا وصدقًا من رب العالمين، وإلا لتحوَّل الأمر عنده إلى منافسة شرِسة، فغطَّى على ذِكْر مريم وصنَع بدلاً منه شهرةً لنسائه وأمه، فيا لعظمةِ النبي الكريم!

 

وعلى ذلك، فكل ما رتَّبه الواعظ على هذا هو عندنا مرفوض رفضًا باتًّا جملةً وتفصيلاً، فسلطان الله وقدرته وقوته الخالِقة، لم تحلَّ في عيسى قط، وما كان لها أن تحُلَّ؛ لأنه - عليه السلام - في القرآن ليس أكثر من عبدٍ ورسول، أما إذا كان قد أبرَأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى، فإنَّنا لا نشاحُّ في هذا، لكن القرآن واضِح في ذلك تمام الوضوح ولم يتركه مائعًا؛ إذ قال: إنه إنما كان يصنع من ذلك ما يصنع بإذن الله لا بإذنه، كما أكَّد القرآن أنه - عليه السلام - لا يملِك لنفسه ولأحد غيره من الأمر شيئًا، ثم إن غيره من الأنبياء صنَع معجزات مِثلما صنَع، بل إن العلي الجبار سوف يوقِفه أمامه يوم الحساب ويسأله كما يسأل عباده جميعًا، وسوف يتنصَّل ساعتها من الخطيئة العظمى التي اجترَحها بعض البشر حين نَسُوا أو تناسَوا أنه عبد واتَّخذوه إلَهًا، جاء في سورة "المائدة" ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 17]، ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 72 - 77]، ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 116- 118].

 

وفي سورة "مريم" وسورة "الزخرف" نقرأ تِباعًا: ﴿ قَالَ إِنِّي عبداللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [مريم: 30 - 36]، ﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف: 57 - 64].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 1)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 2)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 3)
  • بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل (تعقيب على مقالة 4)
  • براءة محمد والمسيح عليهما السلام
  • الوحي لمحمد والمسيح عليهما السلام
  • التوكل حين نفقد التوازن بين السنن المادية والمشيئة الإلهية
  • آيات محمد وآيات المسيح عليهما السلام
  • موت محمد والمسيح عليهما السلام
  • محمد والمسيح - عليهما السلام - بعد موتهما
  • قداسة المسيح عليه السلام والأناجيل
  • تنبؤات المسيح بآلامه
  • ريبة تلاميذ المسيح في روايات القيامة والظهور
  • موقف المسيح من تقديس السبت!

مختارات من الشبكة

  • الوعود في العقود (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوعود والأماني الكاذبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوعود الربانية والبشريات النبوية(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ربيع الوعود في صحارى الصدود (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حكم استخدام صيغة من صيغ العقود المركبة بوعد(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • وعد الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بإرضائه في أُمته(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وعد الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بإرضائه في أمته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب