• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / خطب منبرية
علامة باركود

اجتهاد النبي في عبادته وجهاده

الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2013 ميلادي - 24/10/1434 هجري

الزيارات: 44222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اجتهاد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

في عبادته وجهاده

 

الخطبة الأولى

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، وسَلّم تسليماً كثيراً.

 

أَمّا بعد:

عباد الله اتقوا الله تعالى، واعلموا أنه يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي هي من الأصول الثلاثة، التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها، والعمل بها، ويُسأل عنها في قبره. ومن هذه المعرفة معرفة اجتهاده في عبادته وجهاده.

 

فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أسوة وقدوة وإماماً يُقتدى به؛ لقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾[1]؛ ولهذا كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى تفطَّرت قدماه وانتفخت وورمت فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»[2].

 

وكان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة[3]، وكان يصلي الرواتب اثنتي عشرة ركعة[4] وربما صلاها عشر ركعات[5]، وكان يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله[6]، وكان يطيل صلاة الليل فربما صلى بما يقرب من خمسة أجزاء في الركعة الواحدة[7]، فكان ورده من الصلاة كل يوم وليلة أكثر من أربعين ركعة منها الفرائض سبع عشر ركعة[8].

 

وكان يصوم غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر[9] ويتحرَّى صيام الاثنين والخميس[10]، وكان يصوم شعبان إلا قليلاً، بل كان يصومه كله[11]، ورغَّب في صيام ست من شوال[12]، وكان - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى يُقال: لا يفطر، ويفطر حتى يُقال: لا يصوم[13]، وما استكمل شهراً غير رمضان إلا ما كان منه في شعبان، وكان يصوم يوم عاشوراء[14]، وروي عنه صوم تسع ذي الحجة[15]، وكان يواصل الصيام اليومين والثلاثة وينهى عن الوصال، وبيَّن أنه - صلى الله عليه وسلم - ليس كأمته؛ فإنه يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه[16]، وهذا على الصحيح: ما يجد من لذة العبادة والأنس والراحة وقرة العين بمناجاة الله تعالى؛ ولهذا قال: «يا بلال أرحنا بالصلاة»[17]، وقال: «وجُعِلَتْ قرة عيني في الصلاة»[18].

 

وكان يكثر الصدقة، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام[19]؛ فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلاً غنماً بين جبلين فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة[20]، فكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس، وأكرم الناس، وأشجع الناس[21]، وأرحم الناس وأعظمهم تواضعاً، وعدلاً، وصبراً، ورفقاً، وأناة، وعفواً، وحلماً، وحياءً، وثباتاً على الحق.

 

وجاهد - صلى الله عليه وسلم - في جميع ميادين الجهاد: جهاد النفس وله أربع مراتب: جهادها على تعلم أمور الدين، والعمل به، والدعوة إليه على بصيرة، والصبر على مشاق الدعوة، وجهاد الشيطان وله مرتبتان: جهاده على دفع ما يلقي من الشبهات، ودفع ما يلقي من الشهوات، وجهاد الكفار وله أربع مراتب: بالقلب، واللسان، والمال، واليد. وجهاد أصحاب الظلم وله ثلاث مراتب: باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب. فهذه ثلاث عشرة مرتبة من الجهاد، وأكمل الناس فيها محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كمَّل مراتب الجهاد كلها، فكانت ساعاته موقوفة على الجهاد: بقلبه، ولسانه، ويده، وماله؛ ولهذا كان أرفع العالمين ذكراً وأعظمهم عند الله قدراً[22]. وقد دارت المعارك الحربية بينه وبين أعداء التوحيد، فكان عدد غزواته التي قادها بنفسه سبعاًٍ وعشرون غزوة، وقاتل في تسع منها، أما المعارك التي أرسل جيشها ولم يقدها فيقال لها سرايا فقد بلغت ستاً وخمسين سرية[23].

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس معاملة، فإذا استسلف سلفًا قضى خيراً منه؛ ولهذا جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقاضاه بعيراً فأغلظ له في القول، فَهَّم به أصحابه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً» فقالوا: يا رسول الله: لا نجد إلا سنًّا هو خير من سنّه فقال - صلى الله عليه وسلم -: «أعطوه» فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن خير عباد الله أحسنهم قضاءً»[24]. واشترى من جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - بعيراً، فلما جاء جابر بالبعير قال له - صلى الله عليه وسلم -: «أتراني ماكستك؟» قال: لا يا رسول الله، فقال: «خذ الجمل والثمن»[25].

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلُقاً؛ لأن خُلُقَهُ القرآن، لقول عائشة رضي الله عنها: «كان خلقه القرآن»[26]؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»[27].

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه فقال: رسول الله لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: «مالي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها»[28]. وقال: «لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين»[29].

 

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام حتى قبض)[30]. والمقصود أنهم لم يشبعوا ثلاثة أيام بلياليها متوالية، والظاهر أن سبب عدم شبعهم غالباً كان بسبب قلة الشيء عندهم على أنهم قد يجدون ولكن يؤثرون على أنفسهم[31]؛ ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: (خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير)[32]. وقالت: (ما أكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - أُكلتين في يوم إلا إحداهما تمر)[33]. وقالت: (إنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أُوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار. فقال عروة: ما كان يقيتكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء)[34]. والمقصود بالهلال الثالث: وهو يُرى عند انقضاء الشهرين. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان فراشُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدَم وحشوُهُ ليفٌ»[35]. ومع هذا كان يقول - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم اجعل رزق آل محمدٍ قوتاً»[36].

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - من أورع الناس؛ ولهذا قال: «إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فَأُلقيها»[37]. وأخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كَخْ كَخْ ارمِ بها أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة؟»[38].

 

ومع هذه الأعمال المباركة العظيمة فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وأحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل» وكان آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا عَمِلُوا عملاً أثبتوه[39]. «وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة داوم عليها»[40]. وقد تقالَّ عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - نفر من أصحابه رضي الله عنهم وقالوا: وأين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال بعضهم: أمَّا أنا فأنا أصلي الليل أبدًا، وقال بعضهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال بعضهم: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً [وقال بعضهم: لا آكل اللحم] فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء إليهم فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»[41]. والمراد بالسنة الهدي والطريقة لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره. ومع هذه الأعمال الجليلة فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل». وفي رواية: «سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيءٌ من الدُّلجة، والقَصْدَ القَصْدَ تبلغوا»[42]. وكان يقول: «يا مقلّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك»[43]. ويقول: «اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك» [44].

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[45] بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:

 

عباد الله! اتقوا الله تعالى، واقتدوا بنبيكم الكريم الرحيم، فإن الله تعالى أرسله رحمة للعالمين، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾[46].

 

عباد الله! إن العبد المسلم مأمور بالاقتداء بهذا الرسول الرحيم ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾[47]، هذا وصلوا على الرحمة المهداة كما أمركم الله تعالى بذلك فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[48]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَن صلّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً»[49]، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وارضَ اللهم عن أصحابه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعَنّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، واحمِ حوزة الدين، اللهم آمِنّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا، وجميع ولاة أمر المسلمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات. اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين، وأعذهم من عذاب القبر وعذاب النار، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك الهدى والتُّقى، والعفاف والغنى، اللهم اهدنا وسددنا، ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾[50]، عباد الله! ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [51]، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾[52].



[1] سورة الأحزاب، الآية 21.

[2] البخاري برقم 1130، ومسلم برقم 2819.

[3] البخاري برقم 1147، ومسلم برقم 737.

[4] مسلم برقم 728.

[5] البخاري برقم 1172، ومسلم برقم 729.

[6] مسلم برقم 719.

[7] مسلم برقم 772.

[8] كتاب الصلاة لابن القيم ص 140.

[9] مسلم برقم 1160.

[10] الترمذي برقم 745، والنسائي 4/202 وغيرهما.

[11] البخاري رقم 1969 و1970، ومسلم برقم 1156 و1157.

[12] مسلم برقم 1164.

[13] البخاري برقم 1971، ومسلم برقم 1156.

[14] البخاري برقم 2000 – 2007، ومسلم برقم 1125.

[15] النسائي 4/205، وأبو داود برقم 2437، وأحمد 6/288، وانظر: صحيح النسائي رقم 2236.

[16] البخاري برقم 1961 - 1964 ومسلم برقم 1102 - 1103.

[17] أبو داود برقم 8549، وأحمد 5/393.

[18] النسائي 7/61، وأحمد 3/128، وانظر: صحيح النسائي 3/827.

[19] البخاري برقم 6، ومسلم يرقم 2308.

[20] مسلم 4/1806، برقم 2312.

[21] البخاري مع الفتح 10/455، برقم 6033، ومسلم 4/1804، برقم 2308.

[22] زاد المعاد 3/5، 10، 12.

[23] انظر: شرح النووي 12/95، وفتح الباري 7/279 - 281، و8/153.

[24] البخاري رقم 2305، ومسلم برقم 1600.

[25] البخاري مع الفتح 4/320، برقم 2097، ومسلم 3/1221، برقم 715.

[26] مسلم 1/513، برقم 746.

[27] البيهقي بلفظه 10/192، وأحمد 2/381، وانظر: الصحيحة للألباني رقم 45.

[28] الترمزي وغيره، وانظر: الأحاديث الصحيحة برقم 439، وصحيح الترمذي 2/280.

[29] البخاري برقم 2389، ومسلم برقم 991.

[30] البخاري مع الفتح 9/517 و549، برقم 5374.

[31] انظر فتح الباري 9/517 و549 برقم 5374، ومن حديث عائشة رضي الله عنها برقم 5416.

[32] البخاري مع الفتح 9/549، برقم 5414.

[33] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6455.

[34] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6459.

[35] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6456.

[36] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6460، ومسلم برقم 1055 والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم "كفافاً" ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يسد الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً والله أعلم. الفتح 11/293، وشرح النووي 7/152، والأبي 3/537.

[37] مسلم 2/751، برقم 1070.

[38] مسلم 2/751، برقم 1069.

[39] البخاري مع الفتح 4/213، برقم1970، 11/294، برقم 6465، ومسلم 1/541، 2/811، برقم 782.

[40] البخاري مع الفتح 4/213، برقم 1970، وانظر: صحيح البخاري حديث رقم 6461 – 6467.

[41] البخاري مع الفتح 9/104، برقم 5063، ومسلم 2/1020، برقم 1401، وما بين المعكوفين من رواية مسلم.

[42] البخاري برقم 6463، 6464، ومسلم 4/2170، برقم 2816 - 2818.

[43] الترمزي 5/238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/171.

[44] مسلم 4/2045، برقم 2654.

[45] سورة التوبة، الآية: 128.

[46] سورة الأنبياء، الآية: 107.

[47] سورة الأحزاب، الآية: 21.

[48] سورة الأحزاب، الآية: 56.

[49] مسلم، برقم 384.

[50] سورة البقرة، الآية: 202.

[51] سورة النحل: الآية: 90.

[52] سورة العنكبوت: الآية: 45.

[31] انظر فتح الباري 9/517 و549 برقم 5374، ومن حديث عائشة رضي الله عنها برقم 5416.

[32] البخاري مع الفتح 9/549، برقم 5414.

[33] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6455.

[34] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6459.

[35] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6456.

[36] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6460، ومسلم برقم 1055 والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم "كفافاً" ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يسد الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً والله أعلم. الفتح 11/293، وشرح النووي 7/152، والأبي 3/537.

[37] مسلم 2/751، برقم 1070.

[38] مسلم 2/751، برقم 1069.

[39] البخاري مع الفتح 4/213، برقم1970، 11/294، برقم 6465، ومسلم 1/541، 2/811، برقم 782.

[40] البخاري مع الفتح 4/213، برقم 1970، وانظر: صحيح البخاري حديث رقم 6461 - 6467.

[41] البخاري مع الفتح 9/104، برقم 5063، ومسلم 2/1020، برقم 1401، وما بين المعكوفين من رواية مسلم.

[42] البخاري برقم 6463، 6464، ومسلم 4/2170، برقم 2816 - 2818.

[43] الترمزي 5/238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/171.

[44] مسلم 4/2045، برقم 2654.

[45] سورة التوبة، الآية: 128.

[46] سورة الأنبياء، الآية: 107.

[47] سورة الأحزاب، الآية: 21.

[48] سورة الأحزاب، الآية: 56.

[49] مسلم، برقم 384.

[50] سورة البقرة، الآية: 202.

[51] سورة النحل: الآية: 90.

[52] سورة العنكبوت: الآية: 45.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النبي المهاجر ومؤسس الدولة الماهر
  • رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأسرى
  • الرصد القرآني لبيئة النبي
  • حب النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها

مختارات من الشبكة

  • هل يتجزأ الاجتهاد؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • أقسام الاجتهاد من حيث المجتهد ومن يقوم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مظاهر الرحمة في مواقف النبي من اجتهادات الصحابة الفقهية (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • العلم الذي يلزم فيه الاجتهاد بالنسبة للمجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط الاجتهاد عند الإمام الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقسيم الاجتهاد من حيث الانقطاع وعدمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أركان الاجتهاد عند الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب