• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

( دوكينز ) وضرورة الصحوة الإعلامية الإسلامية!

د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2013 ميلادي - 14/10/1434 هجري

الزيارات: 6586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(دوكينز) وضرورة الصحوة الإعلامية الإسلامية!


بعدما صارت التَّبعيَّة للغرب نمطَ حياة الكثيرين، فلا غرابة إذًا أن يستمرَّ تطاولهم على ديننا وحضارتنا، فها هو البريطاني (دوكينز) المتخصص في عِلم الأحياء، يستمرُّ في قذف بذاءاته عبر (تويتر)، مهاجمًا كل ما هو إسلامي، فبعدما كتب في الأمس القريب أن الإسلام أبرز شرور العالم، ها هو اليوم يسخر من تراجُعِنا العلمي، ومقياسه في ذلك عدد الحاصلين على جائزة نوبل من العرب عمومًا، الذي يَقِل عن عدد الحاصلين عليها من جامعة بريطانية واحدة!

 

(نوبل) هنا ليست قضيتنا، فكلنا يعرف حيثيات منْحها، وتوجهاتها السياسية، التي تخدُم اليهود بالدرجة الأولى، فليس بالضرورة أن تكون الأفضل، المهم أن تخرج من تحت عباءتهم، وتستظلَّ بمظلتهم الفكرية، متحررًا من كل قيدٍ ديني أو أخلاقي!

 

هؤلاء القوم قياساتهم - كما حياتهم - ماديةٌ بحتة، رسموا إطارًا للجائزة، وأحاطوها بهالات التبجيل، ولا يمنحونها إلا لِتابع!

 

إذًا هم رسموها في إطار ثقافتهم ورؤاهم الفكرية والعنصرية، ولا ينبغي أن تكون الجائزة معيارًا عامًّا للتقدم العلمي - مع حقيقة أنها تُضيف للمعرفة البشرية آفاقًا علميةً جديدة - بين الأمم، فإن سلَّمنا بها علميًّا، كيف نُسلِّم بها أدبيًّا أو سياسيًّا؟!

 

ومن المُسلَّم به (أن المرء عدو ما يجهله)، وهذا الدوكينز ما كتب ما كتبه (إلا لجَهْله بحقيقة إسلامنا)، فهو لا ترتبط صورة المسلم عنده إلا بالإرهاب! في ظل الحرب الضروس التي لا يسأم أعداء ديننا من قَرْع طبولها على مر الأيام؛ أملاً في إضعاف الدين، وغَواية الشباب فكريًّا، وتجريدهم من هُويَّتهم الإسلامية الراقية، وطمْس مفاهيمهم التي من أجلها جاهَد رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وصحابتُه - رضوان الله عليهم.

 

إذاً الرجل كتب (لفظًا)، وماذا فعلنا (نحن)؟!

 

نحن في حاجة إلى تقديم (أدلَّة)، وتصدير (فِكْر)، وصياغة (مفاهيم)، تُقدِّمنا لمِثْل هؤلاء بالصورة (الحقيقية)، التي تُرغِّب الغرب في (ديننا الحق)، فنحن نعرف ذلك، وهم لا يعرفون، ومَنبَت المشكلة في عدم معرفة أصلها من فصلها، وتجاهُل جَهْل الآخرين بما نعرفه، وكأن الغاية من (معرفتنا) أن تَظلَّ (حبيسة عقولنا)!

 

إن بداية (المعرفة) بـ(كيف يُفكِّر أمثال دوكينز) ستوصلنا بلا شك إلى كيفية (المجادلة العلميَّة للوصول إلى الحق والحقيقة)، وكل هذه (الأفكار) دلَّنا إليها دينُنا ورسولنا وصحابته الكرام، وتبقى قضيتنا في (إعلام يُخاطِب كل دوكينز) بـ(أدلَّة) و (فكر موازٍ)؛ فقد أقام الله - سبحانه وتعالى - الحجج وعامل عباده بالمناظرة، فقال: ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]، وقال: ﴿ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الأنعام: 149]، وقال لملائكته: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 33]، وذلك لما قالت الملائكة: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ﴾ [البقرة: 30].


وتناظرت الملائكة؛ قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَأِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [ص: 69]، وتجادلت الأنبياء فيما بينهم؛ فقد روى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((احتج آدم وموسى، فقال له موسى:يا آدم، أنت أبونا، خيَّبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى، اصطفاك الله بكلامه، وخطَّ لك بيده، أتلومني على أمر قدَّره الله عليَّ قبل أن يَخلُقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدمُ موسى، فحج آدمُ موسى.. ثلاثًا))؛ البخاري ومسلم.


وجادلت الأنبياء أممَها وحاجَّتها؛ قال تعالى: ﴿ قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا ﴾ [هود: 32]، وقال: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [العنكبوت: 46]، وقال: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].

 

إن الصحابة وأتباعهم من كبار التابعين، كانوا من أعلم الخَلْق بالعلوم التي يتهذَّب بها الذهن ويستقيم بها اللسان؛ كأصول الفقه، وعلم العربية، فالله - عزوجل - قد اختارهم ليكونوا أصحاب نبيه، فلم يقع عليهم الاختيار؛ إلا لأنهم خير من غيرهم في كل الأمور، فهم الذين بذلوا النَّفْس والنفيس من أجل نُصْرة الله ورسوله، وهم الذين حملوا الشريعة إلى من بعدهم حتى وصلت إلينا، فهل حافظنا عليها؟! واستوعبنا أسسَها وثوابتها؟!


ينبغي أن نعلم الصحيح من الأدلَّة والفاسد،فالصحابة كانوا عالمين بالقواعد الشرعيَّة ومقاصد الشريعة، متتبِّعين لها، محيطين بها، وكانوا متمرِّسين على ذلك، وهذه الممارسة أكسبتهم قوة يفهمون من خلالها مراد الشارع، وما يَصلُح من الأدلَّة وما لا يَصلُح، ولكن بعد ذَهابهم قد فسَدتِ الألسن، وتغيَّرت المفاهيم، وكثرت الحوادث التي تحتاج إلى (الاجتهاد) لاستنباط الأحكام الشرعيَّة لتلك الحوادث، فالشخص الذي يريد بلوغ مرتبة الاجتهاد لاستنباط تلك الحوادث من الكتاب والسنة، يحتاج إلى قواعد يَستنِد إليها؛ ليكون أخذه منهما صحيحًا، فوضع الإمام الشافعي قواعد لذلك، وجمعها فيعلم مستقل وأسماها (بأصول الفقه)، وهي تسمية صحيحة مطابقة لمسمَّاها، والمقصود: أدلة الفقه والقواعد التي يَستنِد إليها الفقيه، إذا أراد استنباط (حكم شرعي) من (دليل تفصيلي).


لنستفِد إذًا من علومنا، ولنقوِّ آلاتنا الإعلامية؛ لمواجهة كل (فكر خبيث)، يحاول النيل من ديننا وثوابتنا، فهل من مُجيب؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الضوابط الشرعية في نشر المعلومة عبر المنابر الإعلامية

مختارات من الشبكة

  • نماذج من كتابات المستشرقين عن الصحوة الإسلامية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الصحوة الإسلامية وقواعد المعلومات(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الصحوة الإسلامية الحديثة وإعادة الروح للفقه وأصوله ضد دعاوى العلمانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة مختصرة لكتاب: ماذا عن الصحوة الإسلامية في العصر الحديث (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأثير الصحوة الإسلامية على الطالبات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مرتكزات الصحوة الإسلامية عند إقبال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمراض الصحوة الإسلامية(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • أمراض الصحوة الإسلامية (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بريش)
  • الشيخ المجدد أحمد السرهندي من رواد الصحوة الإسلامية في الهند(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثوابت ضرورية في فقه الصحوة الإسلامية (PDF)(كتاب - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 


تعليقات الزوار
2- نعم أخي سراج
دكتور خاطر الشافعي - مصر 29-08-2013 05:53 AM

المسؤولية عظيمة , وكلنا مسؤول ,,,
أشكر حسك الطيب أخي سراج ..
جزاك الله خيراً .

1- اضم صوتي لصوتك
seraj - iraq 26-08-2013 11:05 AM

والله يا دكتور إننا لفي سبات... وأصبحنا سلبيين تماما كما قلت فنحن ننتظر ما يستنتجونهم لكي نتبعهم تتبع الأعمى ...
وأيضا العالم الفيزيائي المعاصر : هاوكينك صدر كتابا يبرهن فيه بأنه لا ضرورة من وجود خالق على عكس رأيه سابقا...فنحن الآن أمام مسؤولية عظيمة كما تفضلت فهل من مجيب؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب