شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

علامة باركود

حب الرسول العربي (قصيدة)

د. ناصر بن خالد الحاج حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2009 ميلادي - 16/5/1430 هجري

الزيارات: 19339

يا حادِيَ العِيسِ يَمِّمْ حَيَّ  ذِي  سَلَمِ        وَاهدِ القَوَافيْ  إلى  مَنْ  حُبُّهمْ  بدَمِي
إنْ ضاعَ دَرْبُ الهَوى والعَينُ في سَقَمِ        فاركَبْ نَسِيماً أتى منْ  رَوضَةِ  الحَرَمِ
أَرضٌ بِها مِنْ  رِياضِ  الخلدِ  مُقتطَفٌ        بِالنُّورِ يَزهُو، وحُسنٌ طابَ  مِنْ  أَكَمِ

• • • • •

هلْ تَسأَلُونِيْ  عَنِ  الأَشواقِ  وَالعَلَمِ؟        أمْ عَنْ دُموعِيْ وَمَدحِي سَيِّد  الأُمَمِ؟
ما أُشرِكَتْ في مَدِيح ِ المُصطَفَى مُهَجٌ        بَلْ لا إِلهَ سِوَى  الرَّحمن  ِ  في  النُّظُمِ
لكِنَّ  ربِّي  أَحبَّ   المُصطفى   وَدَعا        صَلُّوا  وَأَثنُوا،  وَحُبُّ  اللهِ  ذُو   قِدَمِِ

• • • • •

يا لائِمِي في  الهَوَى  العُذْرِيِّ  لا  تَلُمِ        وَاسْمَعْ نِدائِيْ إلى  الدَّيَّانِ  في  الظُّلَمِ
فَالرُّوحُ طَابَتْ على الأَعْتابِ  هائمةً        تشدُوْ بِدَمْعٍ،  وَدَمعُ  العَينِ  ذُوْ  كَلِمِ
رُحْماكَ أرجُوْ، وهَلْ إيَّاكَ  مِنْ  رَحِمِ        فَاقْبَلْ  عُبَيداً  أتَى  يَبكِيْ   مِنَ   النَّدَمِ

• • • • •

تعليقات الزوار

3- شكرا
ناصر الحاج حامد 17-05-2009 10:33 AM

شكرا

2- المعذرة
د.ناصر الحاج حامد - أوكرانيا - كييف 14-05-2009 06:11 PM
بسم الله الذي لا نشرك في عبوديته أحدا و الصلاة و السلام على نبيه محمدا
وعلى الآل و الأصحاب وعلى من تبعهم و سار على نهجهم من الأحباب إلى يوم الحساب

أشكر الشاعر المصري على تقديره و ثنائه و ما ذلك إلا دليلا واضحاً على نور بصيرته

و المعذرة المعذرة من الإخوة القراء عامة و من جنابه خاصة و الخطء مطبعي

و نرجوا من إدارة الموقع تلافيه مع أكمل إيات الشكر للإخوة العاملين عليه

و له مني جزيل الشكر و بالغ الاحترام وآخر الكلام سلام من السلام

1- رائعة
الشاعر - مصر 13-05-2009 09:13 PM
جزاك الله كل خير يا دكتور، وأشكر الموقع الرائع الذي يبهر كل من يتابع مواده وخاصة الشعر..فالدقة في ضبط الحروف والعروض تدل على أنكم تملكون نواصي اللغة.
لولا الهنات قاتلها الله لقلت إنكم بلغتم الكمال البشري، فمع أن بعض الحروف في هذه القصيدة لم تضبط مع أن عادتكم غير ذلك لكن أتت (وهَلْ إيَّاكَ مِنْ رَحْمِ ) بسكون حاء رحْم لتنهي القصيدة الرائعة بخلل عروضي لنقول إن الكمال لله وحده

1

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة