• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه
علامة باركود

سنية تعجيل الفطر للصائم

سنية تعجيل الفطر للصائم
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2013 ميلادي - 12/9/1434 هجري

الزيارات: 25613

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سُنية تعجيل الفطر للصائم


السنَّة تعجيل الفطر والمبادرة إليه بعد تحقُّق غروب الشمس؛ فعن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر))؛ متفق عليه[1]، ومعنى الحديث: أنه لا يزال أمر الأمة مُنتظمًا وهو بخير ما داموا محافظين على هذه السنَّة، مُتجنِّبين لسنن اليهود والنصارى ونحوهم من الكافِرين، وإذا أخَّروه كان ذلك علامةً على فساد يَقعون فيه.


ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجل فِطره، كما دلَّت على ذلك أحاديث كثيرة، منها: أنه لما أخبرت عائشة - رضي الله عنها - عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يُعجِّل الإفطار ويُعجِّل الصلاة، قالت: ((هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنَع))؛ رواه مسلم[2]، وهكذا كان أصحابه - رضي الله عنهم - قال عمرو بن ميمون الأودي - رحمه الله -: كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أسرع الناس إفطارًا، وأبطأهم سُحورًا[3].


ما يسنُّ الإفطار عليه:

مِن السنَّة أن يُفطر الصائم على الرطب، فإن لم يتيسر فعلى التمر، فإن لم يتيسَّر فعلى الماء؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسا حسوات من ماء))؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وصحَّحه الدارقطني[4]، وكان أحيانًا يُفطر على ماء فقط؛ فعن أنس - رضي الله عنه - قال: ((ما رأيتُ النبي قطُّ صلى صلاة المغرب حتى يُفطر، ولو كان على شربة من ماء))؛ رواه ابن أبي شيبة وأبو يعلى، وصحَّحه ابن خزيمة[5].


وكان - صلى الله عليه وسلم - أحيانًا يُفطر على السويق؛ فعن عبدالله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقال لرجل: ((انزل فاجدَح لي))، قال: يا رسول الله، الشمس، قال: ((انزل فاجدح لي))، قال: يا رسول الله، الشمس، ((انزل فاجدح لي))، فنزل فجدَح له، فشرب، ثم رمى بيده ها هنا ثم قال: ((إذا رأيتُم الليل أقبل من ها هنا، فقد أفطر الصائم))؛ متفق عليه[6]، قال النووي: (الجدح): خلط السويق بالماء وتحريكه حتى يستوي[7]؛ اهـ، والسويق: دقيق القمح أو الشعير أو الذرة أو غيرها إذا قُلي بالنار، يتزوَّد به المسافر وغيره، فإذا احتيج إلى أكله خُلِط بماء أو لبن أو عسل أو سمن أو نحوها، وهذا هو الجدح[8]، وهو قريب مما يُسمى اليوم بـ: (الشوربة).


وبهذا نعلم أن السنَّة الفِطر على أشياء خفيفة لا تؤذي المعدة، خلاف ما قد يفعله بعض الناس اليوم من ملء المعدة عند الإفطار بأطعمة ثقيلة تُتعبها ولا يمتصُّها الجسم بسرعة، وأما الرطب أو التمر فهو سريع الهضم سريع الامتصاص؛ لما يَشتمِل عليه من المواد السكرية، فهو سهل على المعدة ويمتصُّه الجسم سريعًا فيُشعره بنوع من الامتلاء فلا يَهجم على الطعام بشدة، ويُعوِّضه سريعًا عما افتقده من السكريات بسبب الصيام[9].


الحِكمة من تعجيل الفِطر:

لمشروعية تعجيل الفطر حِكَم مُتعدِّدة، منها:

أولاً: المبادرة لطاعة الله - تعالى - بالفطر كما حصلَت طاعته بالصوم.


ثانيًا: ترك الغلوِّ والتنطُّع في الدين بالزيادة على الفرض بما لم يشرعْه الله - تعالى.


ثالثًا: الأخذ برخصة الله - تعالى - والتمتُّع بما في شريعته من التيسير والتسهيل؛ حيث لم يلزمهم بمُواصَلة الصيام، ولا بزيادة وقته عن غروب الشمس.


رابعًا: ترك التشبُّه بأهل الكتاب فإنهم يؤخِّرون الفطر، كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يزال الدين ظاهرًا ما عجَّل الناس الفِطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخِّرون))؛ رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حبان[10].


خامسًا: أنه علامة على أن الأمة بخير باستِمساكها بسنَّة نبيِّها - صلى الله عليه وسلم - وترك اتِّباع أهل الغواية والضلالة من اليهود والنصارى وغيرهم.


سادسًا: أنه أرفق بالصائم، وأقوى له على مواصَلة العبادة.



[1] رواه البخاري في كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار 2: 692 (1856)، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر 2: 771 (1098).

[2] رواه مسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر 2: 771 - 772 (1099).

[3] رواه عبدالرزاق في مصنفه 4: 226 (7591)، قال الحافظ: إسناده صحيح؛ (فتح الباري 4: 199).

[4] رواه أحمد 3: 164، وأبو داود في كتاب الصوم، باب ما يُفطر عليه 2: 306 (2356)، والترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء ما يُستحَب عليه الإفطار 3: 79 (696) والدارقطني 2: 185، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وقال الدارقطني: هذا إسناد صحيح، وصحَّحه الضياء في الأحاديث المختارة 4: 411 (1585)، وحسَّنه الألباني في إرواء الغليل (922).

[5] رواه ابن أبي شيبة في مصنَّفه 2: 348 (9789)، وعنه أبو يَعلى 6: 424 وهذا لفظه، وصحَّحه ابن خزيمة 3: 276 (2063)، وابن حبان 8: 274 (3504)، (3505)، ورواه الحاكم فيالمستدرك على الصحيحَين 1: 597 والبيهقي في السنن الكبرى 4: 239 وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (2110).

[6] رواه البخاري في كتاب الصوم، باب الصوم في السفر والإفطار 2: 685 (1839)، ومسلم في كتاب الصيام، باب بيان وقت انقِضاء الصوم وخروج النهار 2: 772 (1101).

[7] ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم 7: 209، وفتح الباري 4: 197.

[8] يُنظَر: (المطلع (ص: 176)، والتوقيف على مهمات التعريف (ص: 199)، وفتح الباري 1: 312، وعمدة القاري 3: 103، وتاج العروس 25: 480).

[9] ينظر: الدليل الطبي والفقهي، للدكتور حسان شمسي باشا (ص: 149).

[10] رواه أحمد 2: 450، وأبو داود في كتاب الصوم، باب ما يستحب من تعجيل الفطر 2: 305 (2353) واللفظ له، والنسائي في الكبرى 2: 253 (3313)، وابن ماجه في كتاب الصيام، باب ما جاء في تعجيل الإفطار 1: 542 (1698)، وصحَّحه ابن خزيمة 3: 275 (2060)، وابن حبان 8: 273 (3503)، والحاكم في المستدرَك على الصحيحين 1: 596، وقال النووي (المجموع 6: 378)، والبوصيري (مصباح الزجاجة) 2: 71 (620): إسناد صحيح رجاله ثقات، وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (2538): إسناده حسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعاء عند الإفطار
  • ما يستحب الإفطار عليه
  • ثواب الإفطار
  • بين السحور والفطور
  • من فطر صائما كان له مثل أجره
  • فضل تعجيل الفطر
  • فضل تعجيل الفطر

مختارات من الشبكة

  • وقت فطر الصائم وفضل تعجيل الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقت وجوب صدقة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • مختصر أحكام زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • طهرة للصائمين وطعمة للمساكين (زكاة الفطر)(مقالة - ملفات خاصة)
  • على من تجب زكاة الفطر؟ ووقت إخراج زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • المقصود بزكاة الفطر والأصل في وجوب زكاة الفطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسألة بخصوص صدقة الفطر أو زكاة الفطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتاب الصيام من أخصر المختصرات "وسن تعجيل فطر وتأخير سحور"(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب