• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإسراء والمعراج
علامة باركود

بين المعراج والنكسة .. تناقض المعاني والنتائج

محمد صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2013 ميلادي - 2/8/1434 هجري

الزيارات: 7457

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين المعراج والنكسة.. تناقض المعاني والنتائج


هناك لحظات في التاريخ الإنساني تعني في آثارها أزمانًا وعقودًا؛ ذلك أن الإنسان الصانع والمتأثر بهذه الأحداث قد ارتفع درجاتٍ أو هبَط دركات، وتتحوَّل أسباب الارتفاع والهبوط إلى سلوك في المجتمع؛ مما يجعَل المجتمع ككلٍّ مرتفعًا أو هابطًا.

 

وتتحول هذه الأحداث إلى مفارق مهمة في تاريخ المجتمعات، وأثناء مرور ذِكراها لا بد من وقوف على أحداثها ونتائجها لدراستها، وتَعظُم ضرورة الذكرى عند تقاطع حدثان متناقضان في تاريخ أمة مثل أمتنا التي تزخَر بأحداث التاريخ.

 

المِعراج ونكسة حزيران حدَثان من أحداث تاريخنا؛ لكنهما مُتناقِضان في معانيهما وآثارهما الكبيرة، الأول ذكرى الإسراء والمعراج؛ حيث انتقل النبي - عليه الصلاة والسلام - مِن أَسرِ العالم المادي مرتفعًا إلى السموات، والذِّكرى الثانية ذكرى نكسة حزيران التي هُزمت فيها الجيوش العربية الثلاثة ومن ورائهم المجتمعات العربية أمام الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية.

 

كِلا الحدَثين لم يَستغرِقا في التنفيذ إلا قليلاً، لكن زمن ما قبل التنفيذ كان طويلاً، فالمعراج كان نتيجة كفاح طويل وصبر على المبادئ، وما يَستتبِع ذلك من عقَبات وآلام اجتماعية ونفسية طويلة.

 

في المقابل كانت هزيمة حزيران نتيجة الغرور المَمزوج بالفشل؛ الغرور في القوة، والفشَل في إعداد الإنسان القوي، الغرور في العدة المادية، والفشل في إعداد العدَّة المعنوية، الغرور في كل شيء، والفشل في كل شيء، فأدى ذلك ببساطة إلى هذه الهزيمة في كل شيء.

 

قبل الهزيمة كان العرب مُغرمين بكثرة الشعارات التي تهز العواطف دون أن تهز شيئًا من حصون العدو التي أقامها على خطوط المواجَهة، لكن الصوت الذي صدح به محمد - عليه الصلاة والسلام - صدع مقولات الجاهلية؛ لأنه كان مقرونًا بواقع تطبيقي.

 

هزيمة حزيران، قالوا عنها: نكسة؛ لتخفيف وطأتها، لكن الهزيمة الحقيقية كانت في المجتمعات العربية وفي الإنسان العربي الذي ظل قيد أسباب الهزيمة دون محاوَلة الخلاص منها، فبقيَت الأساليب ذاتها في حكمة الإدارة والاجتماع، وحتى على صعيد الإنسان، فبقينا نتجرَّع مرارة الهزيمة يوميًّا.

 

وفي الصورة المقابلة انقلبَت حياة النبي وأصحابه معارِج في كل لحظاتهم، فنَشوة الانتصار للمبادئ وسعادة النجاح تَعرج بك إلى السموات في كل لحظة تقول فيها بلسانك أو بأفعالك: "الله أكبر".

 

المِعراج كان ارتفاعًا بالإنسان؛ حيث فُرضت الصلاة التي تعني أنْ لا خضوع إلا لله، أما هزيمة حزيران، فكانت هبوطًا بالإنسان؛ ذلك أنها عنت لنا الخضوع للعدو ومصالحِه؛ مما حدا بنا إلى المطالبة بفلسطين في حدود الرابع من حزيران، في حين أن العرب كانوا قبل ذلك يريدون فلسطين كاملة.

 

أي هبوط أكثر من هذا الهبوط؟! وأي ارتفاع أسمى من ذلك الارتفاع؟! معراج كان الإنسان حاضرًا في كل لحظاته؛ إذ إن الله كرم الإنسانية به؛ حيث أعلمها بإمكانية ارتفاعها عندما تُعلي من شأن الحق في حياتها، وتَبذُل في سبيل مبادئها الغاليَ والنفيس، وهزيمة نزلت بالإنسانية إلى دركات الشقاء؛ إذ إنها جعلت من الإنسان المسلم والعربي ذليلاً أمام آلة تَقتُل بقدر ما تضع فيها من نقود مصنوعة من عرَق المقتولين المخدوعين بسراب أحلام الساسة.

 

وبين الصورتين ترتسِم كثير من علامات الاستفهام، أين تلك المبادئ التي نَعرُج بها إلى السموات؟! وأين تلك الحفر التي تُسقطنا إلى مهاوي الشقاء؟! أين الإصلاحات التي تردم تلك الحفر؟! وأين الإنشاءات التي تبني لنا سلالم الارتفاع؟!

 

سؤال برسم الإنسان الذي سَئم الهبوط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسراء والمعراج وعلاقته بالعلم والعقل
  • معجزة الإسراء والمعراج غربلة للصفوف قبل الهجرة والزحوف
  • سبع ومضات من رحلة الإسراء والمعراج
  • الإسراء والمعراج دراسة دينية علمية

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • معنى المعرفة والفرق بينها وبين العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى العقيدة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين التوحيد(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب