• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

إرشاد السائل بجواز الحجامة للصائم

ماجد بن عبدالله آل عثمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2013 ميلادي - 25/5/1434 هجري

الزيارات: 30340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إرشاد السائل بجواز الحجامة للصائم


المقدمة

إن الحمد لله، نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يضللْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

وبعد:

فإن الله قد فرض على عباده الصيام، وجعله طريقًا من طرق التقوى؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وقد جاءت السنة ببيان ما يتعلَّق بهذه العبادة من حدود ومفسدات، لكن العلماء اختلفوا في بعضها؛ نظرًا لاختلاف فَهم وقبول هذه الأحاديث، ومن ذلك خروج الدم من البدن بالحجامة، وهي مما اختلف الفقهاء في حكم فعله للصائم، ولبيان ذلك نقول:

الحجامة: مأخوذة من الحَجْم، وهو المصّ، يقال: حجم الصبي ثَدْي أمه إذا مصه، والحجَّام: المصاص.

 

قال الأزهري: يقال للحاجِم: حجَّام لامتصاصه فم المحجمة[1].

 

وصِفتها: التشريط، ومص الدم بالزجاجة ونحوها لاستخراجه، وقد عُرِفت الحجامة منذ القدم، وهي دواء لكثير من الأسقام، وقد جاءت السنة بذلك؛ ففي الصحيحين[2] عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((.. إن أمثل ما تداويتم به الحجامة...))، وهي من السنن القولية والفعلية، إلا أن الفقهاء - رحمهم الله - قد اختلفوا في حكمها للصائم: هل تفسد صيامه أو لا؟ على قولين:

القول الأول:

إن الحجامة لا تُفسِد الصوم، وهو مذهب جمهور الصحابة؛ كابن مسعود، وابن عباس، وأنس، وابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وغيرهم - رضي الله عنهم أجمعين - وهو قول جمهور العلماء؛ ومنهم الأئمة الثلاثة: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي[3].

 

ومن أبرز أدلتهم في ذلك:

الدليل الأول:

ما جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو مُحرِم، واحتجم وهو صائم"[4].

 

لكن اعتُرِض على هذا الحديث؛ فقد أعلَّه طائفةٌ من المحدِّثين؛ كأحمد، وابن القطان، وابن خزيمة، وغيرهم، فرجح بعضهم إرساله، وقال آخرون: بأن ذكر "احتجم وهو صائم" زيادة لا تصح.

 

قلت: أما القول بأن قوله "احتجم وهو صائم" لا تصح، وأنها رواية مرسلة، فمردود؛ وذلك لأمور:

أولاً: أما من جهة الرواية، فقد رواه البخاري[5] في صحيحه، من طريق معلى بن أسد، عن وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، وهذا إسناد صحيح لا غبار عليه، وقد تابع وهيب في روايته عن أيوبَ عبدُالوارث بن سعيد، كما في البخاري[6] أيضًا.

 

وكذلك تابعه حماد بن زيد فوصله، وقد اختلف فيه عليه، فرواه عن أيوب أيضًا مرسلاً[7].

 

وممن تابع حمادًا على الإرسال: معمر، وإسماعيل بن عُلَيَّة[8]، وتابع أيوب في روايته عن عكرمة: جعفر بن ربيعة[9]، وهشام بن حسان[10]، والحسن بن زيد[11]، وهو متكلَّم فيه، لكن الأقرب أنه مقبول، يصلح في المتابعات والشواهد.

 

واعتُرِض عليه أيضًا: بأنه قد يكون احتجم في صيام نفلٍ، فله أن يفطر.

 

قلت: هو احتمال، ويقابله بأن يكون فرضًا.

 

ومما تقدَّم يتبين أن رواية الوصل ثابتة صحيحة، ولم أقف على مدفع قوي يردّها، ومَن وصلها أوثق ممن أرسلها، وقد صحَّحها: الترمذي[12]، وابن حجر[13]، وابن عبدالبر[14] وغيرهم، ومما يؤيد ذلك أنه قول وعمل عامة الصحابة والتابعين، وسنُورِد جملة من الأخبار الدالة على صحة هذا القول.

 

الدليل الثاني:

ما جاء عن ثابت البناني قال: سئل أنس - رضي الله عنه -: أكنتم تكرهون الحجامة للصائم؟ قال: لا، إلا من أجل الضعف[15].

 

الدليل الثالث:

ما رواه عبدالرحمن بن أبي ليلى: قال رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن الحجامة والمواصلة، ولم يحرِّمهما؛ إبقاءً على أصحابه...)[16].

 

وما رواه بكير عن أم علقمة، قالت: "كنا نحتجم عند عائشة، فلا ننهى"[17].

 

الدليل الرابع:

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "رخِّص للصائم في الحجامة والقُبْلة"[18].

 

قلت: وله حكم الرفع؛ فهو مما ليس للرأي فيه مجال.

 

الدليل الخامس:

ما روى الشعبي عن الحسن بن علي "أنه احتجم وهو صائم" [19]، قال الشعبي: إنما كرهت الحجامة؛ لأنها تضعفه.

 

الدليل السادس:

ما جاء عن الحسين بن علي: "احتجم الحسين بن علي وهو صائم".[20]

 

ما جاء عن نافع عن ابن عمر قال: "كان يحتجم وهو صائم"[21]، وقد جاء عن ابن عمر تركه لذلك آخر حياته؛ كما عند عبدالرزاق في المصنف[22] عن نافع قال: "كان يحتجم وهو صائم، ثم تركه...، قال: فلا أدري أكرهه أم شيء بلغه؟"، ولم يبيِّن نافع سبب ذلك، والأقرب أنه من أجل الضعف، قال أبو الوليد الباجي: إن ذلك كان منه لما كبر وضعف؛ خاف أن تضطره الحجامة إلى الفطر[23].

 

ويؤيِّد ذلك ما جاء عن إبراهيم النخعي أنه قال: "ما كانوا يكرهون الحجامة للصائم إلا من أجل الضعف"[24].

 

القول الثاني: إن الحجامة تفطر.

 

وهو قول: الحسن، ومسروق، وأحمد، وإسحاق[25]، وغيرهم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد نسبه شيخ الإسلام لجمهور الفقهاء، وهو وهمٌ منه - رحمه الله - فالمنقول الثابت عنهم هو ما ذُكِر في القول الأول.

 

ودليلهم في ذلك ما جاء مرفوعًا، وهو العمدة في هذا الباب، وسأقتصر على ذكره.

 

• ما رواه شداد بن أوس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى على رجلٍ بالبَقِيع وهو يحتجم في رمضان، فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم"[26].

 

وجاء من حديث ثَوْبان من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان مرفوعًا، وهذا الحديث قد اختُلِف فيه اختلافًا شديدًا:

• فمنهم مَن ضعَّفه؛ وذلك للاضطراب في إسناده: فقد رواه أبو قلابة واختلف عليه فيه، فرواه داود بن أبي هند وجماعة عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد به[27].


• ورواه أيوب وغيره عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي عن شداد، دون ذكر أبي الأشعث[28].


• ورواه منصور وجماعة عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد، دون ذكر الرحبي[29].


• ورواه يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي قلابة، عن شداد، بإسقاط الأشعث وأبي أسماء.


• ورواه أيضًا يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة، عن أبي أسماء عن ثوبان، فجعله من حديث ثوبان كما تقدم[30]، وجاء بطرق أخر عن أبي قلابة.


وبناءً على ما تقدَّم، فقد قال ابن معين: "إنه حديث مضطرب، ليس فيه حديث يثبت"[31].


وقال الزيلعي[32]: "وبالجملة، فهذا الحديث - أعني حديث: ((أفطر الحاجم)) - روي من طرق كثيرة وبأسانيد مختلفة كثيرة الاضطراب، وهي إلى الضعف أقرب منه إلى الصحة، مع عدم سلامته من معارض أصح منه أو ناسخ له، والإمام أحمد الذي يذهب إليه ويقول به لم يلتزم صحته، وإنما الذي نقل عنه كما رواه ابن عدي في الكامل - في ترجمة سليمان الأشدق، بإسناده إلى أحمد بن حنبل - أنه قال: أحاديث: ((أفطر الحاجم والمحجوم)) يشد بعضها بعضًا، وأنا أذهب إليها، فلو كان عنده منها شيء صحيح، لوقف عنده، وقد نقل بعضهم تصحيح البخاري لهذا الحديث.


قلت: لكنه تصحيح نسبي، والله أعلم؛ وذلك لأمور:

أولاً: قول البخاري: "ليس في هذا الباب شيء أصح من حديث شداد، وثوبان"[33]؛ لا يعني ذلك الصحة المطلقة، والأقرب أن معناه أنه أقل ضعفًا من غيره، ومثل هذه اللفظة موجودة بكثرة في كتب العلل، وهو حكم نسبي، وذلك عندما يقاس حديث بآخر، ومما يرجح ذلك:

1- أن البخاري لم يحتجَّ بهذا الحديث في صحيحه.


2- أنه نصَّ في صحيحه على ما يخالف ذلك؛ حيث بوَّب بقوله: "باب الحجامة والقيء للصائم"، ثم ساق حديث ابن عباس وبعض الآثار عن الصحابة، ومثل ما تقدم من (ألفاظ التصحيح والتحسين النسبي) موجود من كلام البخاري وغيره؛ مثاله:

ما رواه هناد، عن عبدة، عن عاصم الأحول، عن عكرمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تجزي صلاة إلا بمس الأنف من الأرض ما يمسُّ الجبينُ))؛ مرسلاً، وجاء مرفوعًا من طريق حميد بن مسعدة، عن حرب، عن الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا.


قال أبو عيسى: حديث عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أصح[34].


وبنحو ما تقدم:

قال ابن المديني: "أصحُّ شيء في الباب حديث ثوبان، وحديث شداد بن أوس"[35].


وقال أحمد: "أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج"[36]، وقد صحَّحه جمع من أهل العلم؛ كابن خزيمة، وابن حزم، وغيرهما، وذهب جمع من أهل العلم إلى القول بنسخه؛ ومنهم: الشافعي، وابن عبدالبر، وابن حزم، والبيهقي، والخطابي، والعَيْني، وابن شاهين، وغيرهم[37].

 

• وقد جاءت بعض الآثار عن بعض الصحابة - رضي الله عنهم - في هذا الباب، ليست صريحة في تحريم الحجامة، وإنما حكاية فعل الحجامة ليلاً، وما كان صريحًا في ذلك فهو مقابل بقول جمهور الصحابة بجواز الحجامة.

 

الترجيح:

الراجح مما تقدم - والله أعلم - هو القول الأول: (صحَّت الحجامة للصائم)؛ وذلك لأمور:

• أن حديث: (أفطر الحاجم...))، منسوخ بحديث ابن عباس، ذلك أن ابن عباس صَحِب النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر حياته؛ فقد كان مستضعفًا في مكة قبل ذلك.

 

• ما تقدَّم ذكره عن أم علقمة وذكرها الحجامة عند عائشة، وعدم إنكارها لذلك.

 

• جمهور الصحابة والأئمة على جواز الحجامة للصائم، فلو كان مما يُفسِد الصيام لشاع واشتهر بين الصحابة.

 

• ما جاء في حديث أنس، في رواية من طريق شعبة تبين أن هذا الفعل (على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم).

 

• ثم الاختلاف الشديد في الحديث، وإن كان قد صحَّحه بعض الأئمة، ومع القول بجواز الحجامة للصائم، إلا أن ذلك مشروط بالقدرة، وعدم الضعف المفضي للفطر، فإن عَلِم مِن نفسه ذلك لم يجزْ له الاحتجام.

 

وصلّى الله وسلم على نبينا محمد



[1] لسان العرب مادة (حجم).

[2] البخاري (5696)، ومسلم (2960) من طريق حميد الطويل عن أنس- رضي الله عنه.

[3] المبسوط (3/57)، الذخيرة (2/506)، مغني المحتاج (1/431)، المغني (4/350)، فتح الباري لابن حجر (4/681).

[4] البخاري (1938)، وأبو داود (2372)، وغيرهما من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس.

[5] البخاري (1938).

[6] البخاري (1939).

[7] الكبرى للنسائي (3202).

[8] الكبرى للنسائي (3202).

[9] الطبراني في الكبير (12024).

[10] الاستذكار لابن عبدالبر (14218).

[11] الكبرى للنسائي (3208)، مصنف عبدالرزاق (9400).

[12] السنن (775).

[13] فتح الباري (4/687).

[14] الاستذكار لابن عبدالبر (14218).

[15] البخاري (1940) من طريق آدم عن شعبة عن ثابت به.

[16] أحمد (18440)، وأبو داود (775)، من طريق عبدالرحمن بن عباس، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى به، وإسناده صحيح.

[17] رواه البخاري معلقًا، (باب الحجامة والقيء للصائم).

[18] رواه ابن خزيمة (1850)، والدارقطني في السنن (2241)، وغيرهما من طريق خالد الحذاء، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد موقوفًا عليه.

[19] الطحاوي في شرح معاني الآثار (2216) من طريق محمد بن خزيمة عن حجاج عن حماد عن الشعبي.

[20] عبدالرزاق في المصنف (7544) من طريق الثوري عن إسماعيل بن سالم عن الشعبي.

[21] مالك في الموطأ (30).

[22] المصنف (7532).

[23] المنتقى شرح الموطأ (2/56).

[24] المصنف للصنعاني (7528) من طريق الثوري عن منصور عن إبراهيم.

[25] المغني لابن قدامة (4/350).

[26] أخرجه أحمد (16663)، وأبو داود (2369)، وغيرهما من طرق عن شداد بن أوس.

[27] النسائي في الكبرى ( 3133) وغيره.

[28] النسائي في الكبرى(3127) وغيره.

[29] النسائي في الكبرى (3126) وغيره.

[30] الطبراني في الكبير (1447) وغيره.

[31] نصب الراية للزيلعي (2/482).

[32] نصب الراية (2/482).

[33] العلل الكبير للترمذي (122).

[34] العلل الكبير للترمذي (70).

[35] سنن الترمذي (774).

[36] المصدر السابق.

[37] سنن الترمذي (774)، البيهقي في الصغرى (1372)، ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (402)، والمحلى لابن حزم (1056)، الاستذكار (14246)، معالم السنن (2/770)، عمدة القاري (11/40).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفطر بالحجامة وإخراج الدم
  • أدب السؤال في الحوار
  • أحاديث التوقيت للحجامة
  • الحجامة وعلاج غضروف الفقرات القطنية
  • الضعف الجنسي وعلاجه بالحجامة
  • شرح حديث: أفطر الحاجم والمحجوم
  • حديث: احتجم وصلى ولم يتوضأ
  • حديث: كسب الحجام خبيث

مختارات من الشبكة

  • إرشاد السلامة في شرح أحاديث الحجامة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مركز الإرشاد الإسلامي في سريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحجامة للمحرم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الحجامة: أحكام وحكم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة للأمراض المذكورة (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة لمرض التهاب العصب الخامس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة لمرض صعوبة النطق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة لأمراض العين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة لانقطاع الدورة الشهرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواضع الحجامة لمرض عقم النساء(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- توضيح لما نسبته من الوهم لابن تيمية
محمد بن حمد آل طعيس - السعودية 16-03-2022 03:36 AM

الصحيح أن شيخ الإسلام لم يهم
فيما قلت عنه:

وقد نسبه شيخ الإسلام لجمهور الفقهاء، وهو وهمٌ منه - رحمه الله -
وشيخ الإسلام قال:
وَالْقَوْلُ بِأَنَّ الْحِجَامَةَ تُفْطِرُ مَذْهَبُ أَكْثَرِ فُقَهَاءِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه وَابْنِ خُزَيْمَة وَابْنِ الْمُنْذِرِ وَغَيْرِهِمْ. وَأَهْلُ الْحَدِيثِ الْفُقَهَاءُ فِيهِ الْعَامِلُونَ بِهِ أَخَصُّ النَّاسِ بِاتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ففرق بين فقهاء الحديث وجمهور الفقهاء
مراد الشيخ المحدثين الذين اشتهروا بعلم الحديث وعلم الفقه ولذلك انظر كلام شيخ الإسلام عندما ذكر فقهاءالحديث إنما ذكر محدثين عرفوا بالحديث والفقه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب