• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

إنسانية المرأة وإيجابيتها في حضارتنا الإسلامية

إنسانية المرأة وإيجابيتها في حضارتنا الإسلامية
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2013 ميلادي - 29/4/1434 هجري

الزيارات: 16092

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنسانية المرأة وإيجابيتها في حضارتنا الإسلامية


اهتمَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتعليمِ المرأة وإتاحة فرص العمل لها، بعد أن كانتْ محرومة من أبسط حقوقها الإنسانية، وحسْبُها أنها كانت تُوءَد مخافةَ العار.

 

وكان من نتائجِ هذه التربية الإسلامية للمرأة، أن حَرَصت المرأة المسلمة على منافسةِ الرجل في طلب العلم، وفي مزاولة الأعمال الجديرة بها المناسِبة.

 

وقد طلب النساء من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُلقِي عليهن دروسًا خاصة، وأن يُفرِد لهن يومًا؛ لأن الرجال قد غلبوا عليهن في ذلك، فاستجاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لهن؛ (كما أورد البخاري).

 

ومما لا شك فيه أن الاهتمامَ النبويَّ بتعليم المرأة كان له أثرُه الكبيرُ، فتخرَّج في مدرسةِ النبوَّة عالِماتٌ داعيات كنَّ قد ملأن سمع الدنيا وبصرَها، فهذه هي السيدة (عائشة) - رضي الله عنها - يَصِفُها الإمام علي - رضي الله عنه - بقوله: "لو كانت امرأة خليفةً، لكانت عائشة".

 

وهذه هي (الشفاء بنت عبدالله) انتدبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتعليم زوجته حفصة بنت عمر الكتابة.

 

وقد أورد القَلْقَشَنْدي: أن جماعة من النساء كن يكتبن.

 

ومن العلوم التي برع فيها النساء في صدر النبوة حفظُ القرآن، وكان من أشهر الصحابيات الحافظات (أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث) الأنصارية.

 

وكانت (أم ورقة) من الحافظات المتميزات؛ ولذلك أرادت أن تشيع قراءة القرآن، وأن تعلِّم بنات جنسها، فطلبت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تقيم مسجدًا وتؤمَّ في بيتها، فأَذِن لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، واختار لها مؤذنًا شيخًا كبيرًا، وكانتْ قراءتها تُسمَع خارج البيت من قبل المارِّين بقرب دارها.

 

ومن المشهورات بحفظ القرآن وتلاوته (أم يعقوب)، التي كانتْ عارفة بالتلاوة وأحكامها، وبعلم الفقه.

 

ومن أهم المهن التي برعتْ فيها المرأة في المجتمع الإسلامي الحرفُ التالية:

1- الغَزْل (الحياكة): وهو تجهيز المادة الأولية من خيوط الصوف أو الشَّعر؛ لتستعمل في إنتاج الملابس، أو الأردية والأغطية، أو الحبال لاستعمالها في الإسعافات الأولية وغيرها وقت الغزوات.

 

2- حياكة الحُصُر: من خوص النخيل وغيره؛ لاستعمالها في فرش البيوت، أو المساجد، أو غيرها.

 

3- دَبْغ الجلود وتصنيعُها: وقد برع في هذا التخصص زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسهن السيدةُ (زينب بنت جحش)؛ حيث كانتْ صَناع اليدينِ، فكانت تدبغ، وتتصدَّق بعد تصنيع الجلود وبيعها، وكذلك السيدة (سَوْدَة بنت زَمْعَة)، كانت بارعة في دباغة الجلود الطائفية، وهي الجلود القادمة من مدينة الطائف، ومن المتخصصات البارعات في الدباغة الصحابيةُ الجليلة (أسماءُ بنت عُمَيس) زوجةُ (جعفر بن أبي طالب).

 

وهكذا قدَّمت حضارتنا صورًا من تفعيل دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي لم تَعرِفه حضاراتٌ من قبل الإسلام، وقد تتبَّع هذه الصور كثيرون، من بينهم: (د/ ليث جاسم) في كتابه عن المؤسسات الاجتماعية في الحضارة الإسلامية، فجزاهم الله خيرًا.

 

وهذا في وقت كان يسمَّى (العصور الوسطى)؛ أي: عصور الظلام في أوروبا، ومن الإسلام أخذتْ أوروبا تفعيل دور المرأة، إلا أنها حادتْ بهذا التفعيل عن طريقه الصحيح، بينما حافظ الإسلام على إنسانية المرأة وكرامتها ودورها الحضاري في سياق واحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة بين ظلم الجاهلية والعدالة الإسلامية
  • المرأة مالئة الدنيا وشاغلة الناس
  • المرأة المسلمة
  • مكانة المرأة في الإسلام
  • دور المرأة بين الماضي والحاضر
  • حضارتنا الإسلامية .. من المرض إلى النهضة
  • إيجابية المسلم

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب