• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات
علامة باركود

يا أصحاب الريان، هيا إلى الجنة

يا أصحاب الريان، هيا إلى الجنة
هشام الجوهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2012 ميلادي - 24/9/1433 هجري

الزيارات: 10633

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا أصحاب الريان، هيا إلى الجنة

 

يا أهل الفرحة، يا أهل الصوم، يا أصحاب الريان، هيَّا؛ فالفرحة كادت تكتمل، والسعد ينتظر على أبواب الجنة، فلنطرقْها في العشر السعيدة بليلة القدر وبالقرآن.

 

سنشد المِئْزَر، كما علَّمَنا ذو الحوض الميمون، سنُوقِظ الأهل، كما أرشدَنا سراجُ الدنيا والآخرة، وسنُحيِي ليلَنا، كما أدَّبَنا أولُ شافع ومشفَّع - صلى الله عليه وسلم.

 

في الثلث الأول صمنا أيام الرحمة من رمضان، وسعدنا بقدوم الشهر؛ فكانت أيام الرحمات، وتنَزَّلت على الدنيا نفحات ونفحات، ولا نزال نتعرَّض لتلك النفحات؛ فالخير موصول موصول: ﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 20].

 

صمنا نهارها، وقمنا ليلها؛ فأطعنا الله - تعالى - وأطعنا رسول الرحمن - صلى الله عليه وسلم -  وذلك هو الإسلام: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، وما زال العطاء موصولاً.

 

ثم أَتْبَعنا الأول بثلث المغفرة الثاني من رمضان، أيام الستر والغفران، أيام التوبة إلى الرحيم الرحمن، هي للرجوع، والإنابة، والتوبة، والاستغفار، ومن ثَمَّ الإثابة، تمامًا كما علَّمنا صاحبُ الإسراء والمعراج؛ حيث كان كثيرَ الاستغفار، وهو من قال: ((مَن لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزَقَه من حيث لا يحتسب))، وسبحان الذي أخرج الخير - كل الخير - من رحِمِ الاستغفار؛ فقال: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

وها نحن أولاءِ على أبواب الثلث الأخير من رمضان: ثلث العتق من النار، ثلث التهجد، ثلث ليلةٍ عبادتُها خيرٌ من عبادة ألف شهر ليست فيها ليلة قدر، ثلث نزل فيه القرآن هدًى للناس، وبيناتٍ من الهدى والفرقان: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

 

فهيا يا أهل القرآن، يا من تنشدون العتق من النيران، يا من تحبون أن تنالوا خيرَ ربكم في ليلة القدر، هيا فالجنة تزيَّنت لكم، واستعدَّت لاستقبالكم، أبوابها لا تغلق، تناديكم بلهفة وبفرحة لم تفرحهما من قبل.

 

وعن قريب ستفرحون بفطركم، وعند خالقكم ستفرحون بصومكم: ((للصائم فرحتان: إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لقي ربَّه فَرِح بصومه)).

 

والفرحة بالفطر؛ لأن الله أعاننا فصُمنا، ورزَقنا فأفطرنا؛ ولأن الله أمكننا من كبح جماح الشهوة والنفس الأمَّارة بالسوء، فروَّضناها بالصوم الجميل.

 

وغدًا ستكون الفرحة أكبرَ يوم لقاء الخالق - عز وجل - سنجد الباب المخصوص: ((في الجنة باب يقال له: الريَّان، لا يدخل منه إلا الصائمون، فإذا دخلوا أُغلِق دونهم، فلا يدخل أحد بعدهم)).

 

يا لَلفرحة الكبرى، والجائزة العظمى! باب في الجنة مخصوص! أنتم تستحقون أيها الصائمون؛ فقد صمتم لله، والله قال: ((إلا الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزي به)).

 

وها هو قد جزاكم، وأثابكم خيرًا بخير، ورفعة بصومكم، وجنة عرضها السموات والأرض، اتقيتم الله فأكرمكم الله تعالى، وألقاكم يوم الفطر، يوم الجائزة، وقد أديتم زكاةَ فطركم قبيل صلاة العيد؛ طُعمةً للمساكين، وطهرة لكم ولصيامكم.

دامت أعيادكم بطاعة ربكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأملات عند باب الريان
  • كيف يمكنك مرافقة نبيك في الجنة؟
  • لنطرق باب الريان
  • ميلاد إلى الجنة
  • إلى الجنة بغير حساب
  • ريان (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فائدة في فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب موسى وعيسى عليهما السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلنكن من أصحاب الهمم أصحاب المعالي والقمم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصحاب النور في الآخرة هم أصحاب نور الوحيين في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب أسماء الصحابة الرواة لابن حزم (ت 456هـ / 1064م)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • فهم واقع الحياة في قصة صاحب الجنتين: تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن في قصة صاحب الجنتين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • عظات وعبر في قصة أصحاب الجنة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أصحاب الجنة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • تفسير: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب