• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإسراء والمعراج
علامة باركود

الإسراء والمعراج قصة العناية الإلهية والثبات على المبدأ

صلاح صيام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2012 ميلادي - 29/7/1433 هجري

الزيارات: 44549

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسراء والمعراج

قصة العناية الإلهية والثبات على المبدأ

 

الله تعالى اصطفى مِن خلقه البشر، واصطفى من البشر الموحِّدين، واصطفى من الموحِّدين له الأنبياء والرسل، واصطفى مِن الرسل أولي العزم (نوح - إبراهيم - موسى - عيسى - محمَّد) عليهم صلوات الله وسلامه، فعلى قدْر الاصطِفاء تكون المِنَن والمِنَح.

 

ولما كانت الخلَّة لإبراهيم، والتكليم لموسى، والإحياء لعيسى، فلا جرم أن تكون الرُّؤيا لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولما كان الكلام لموسى أرضًا فلا جرم أن يكون الكلام لمحمد سماءً، وإذا كان مُمكنًا للبشر أن يروا الله تعالى منامًا، فلا جرم أن تكون الرؤيا لمحمد يقظةً، وإذا كان العلم بالجنة والنار والغيبيات سماعًا، فلا جرم أن تكون لمحمد عيانًا، ولما كان الدِّين ينزل من السماء إلى الأرض فلا جرم أن تفرض عماده - الصلاة - ليلة المعراج سماءً، ولما كان جزاء الصبر على المحْنَة هو المِنحة؛ ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، ولما كان الحزن على موت خديجة وأبي طالب قد بلغ مداه، ولما كان الأذى في الطائف قد بلغ سيلُه زباه والليالي تموج حلكًا، والرسول - صلى الله عليه وسلم - صامدًا، ما زاده ذلك إلا إيمانًا وتثبيتًا وما كان يدعو عليهم بل يقول: ((اللهم اهدِ قومي؛ فإنهم لا يعلمون))، وكان أخوه نوح - عليه السلام - بعد يأسه من قومه يقول: ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴾ [نوح: 26]، وأخوه موسى قال داعيًا على قومه: ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88]، فلا جرم أن يستحقَّ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بذلك وغيره تميُّزًا فوق التميُّز، وتكريمًا فوق التكريم.

 

وقد كان حادث الإسراء مُستغربًا عند البشر، إلا أن رجلاً كأبي بكر الصديق لم يُخالجْ هذا الاستغراب داخله، ولم يتردَّد في تصديقه؛ قال له الكفار: إن صاحبك يزعم أنه أُسري به الليلة إلى بيت المقدس ثم عاد، ونحن نقطع أكباد الإبل شهرًا ذهابًا وشهرًا إيابًا، وكان أبو بكر فطنًا فلم يقل لهم مباشرة: لقد صدق؛ لاحتمال أنهم افتعلوا هذا الأمر ونسبَوه إلى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إنما قال: إن كان قال فقد صدق؛ إني أصدِّقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدِّقه في خبر السماء، فاستحق بهذا التصديق أن يكون صدِّيقًا، بل مِن حينها كان جديرًا أن يكون ثاني اثنين، واستحقَّ أن يكون إيمانه أثقل من إيمان الأمة جميعها.

 

وقصة الإسراء والمعراج هي قضية الثبات على المبدأ المتمثِّل في موقف سيدنا أبي بكر - رضي الله عنه - وقضية القدرة الإلهية التي تُضمِّد جراح المُخلِصين لها وتمدُّهم بالعون والمدَد، والقصَّة العظيمة يجب ألا تقاس بمقياس العقول البشرية، وهي تدعو الدعاة إلى الصبر على الطريق غير المحفوف بالورود، ووتوجِّه رسالةً إلى المسلمين أن يستيقظوا من رقدتِهم الطويلة، وأن يهبُّوا هبَّة رجل واحد لتطهير بيت المقدس من أعداء الله الذين قالوا ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ [المائدة: 64]، الذين ذهبوا إلى قبر صلاح الدين ونادَوا عليه وقالوا: ها نحن هنا يا صلاح الدين.

 

القصة تطالبنا بردِّ كرامتنا واستعادة المكان الذي شهد هذه الرحلة المباركة، عيسى وموسى وسليمان وداود وإبراهيم، والجَميع يُنادي: أين مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟!

 

ورحم الله صلاح الدين الأيوبي عندما كان يومًا مع أصحابه فضَحِكوا لأمر ما ولم يضحكْ صلاح الدين، فقالوا له: لماذا لا تضحك؟! فقال: أستحي أن أضحك والمسجد الأقصى في يد الصليبيين، فأين نحن من هذه الروح الإسلامية العظيمة؟!

 

أرجو من المولى - عز وجل - أن يغيِّر ما بنا بعد أن نغيِّر مِن أنفسنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسراء والمعراج وعلاقته بالعلم والعقل
  • الإسراء والمعراج
  • في قضية الإسراء والمعراج
  • آية الإسراء والمعراج: دلالات وعبر
  • النجم الوهاج في ارتباط رحلة الإسراء والمعراج بأرض النبوات
  • الثبات .. معجزته صلى الله عليه وسلم
  • سبعة عشر عاما بين الإسراء والمعراج وتطهير بيت المقدس من احتلال الرومان بالقرآن والمنهاج
  • الإسراء والمعراج .. الإلغاء الأبدي والطي السرمدي لصفحة بني إسرائيل
  • مبدأ الشيوع والمنهج الإحصائي وتطبيقاتهما في تدريس النحو العربي وظيفيا
  • المبدأ الأبجدي والمفردات والحصيلة اللغوية .. ضبط دلالة، وتصحيح مصطلح
  • العناية الإلهية (خطبة)
  • خطبة الإسراء والمعراج
  • قصة الإسراء والمعراج دروس وعبر

مختارات من الشبكة

  • رحلة الإسراء في آية الإسراء(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسراء والمعراج.. دروس وعبر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسراء والمعراج: آيات ودلالات(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصة الإسراء والمعراج: دروس وعبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الآيات البينات في قصة الإسراء والمعراج بسيد أهل الأرض والسموات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ما هو الإسراء والمعراج؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العناية الإلهية بخير البرية (2) في عالم الشهادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث القرآن عن الإسراء(مقالة - ملفات خاصة)
  • معجزة الإسراء والمعراج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب