• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / التلفاز وخطره
علامة باركود

نظرات في واقع المسلمين (20)

نظرات في واقع المسلمين (20)
د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2012 ميلادي - 26/5/1433 هجري

الزيارات: 12119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرات في واقع المسلمين (20)

ظلم الإنسان نفسه (6)

محاذير وسائل الإعلام (4)

قنوات السحر والشعوذة


عرفنا أن الإنسان يظلم نفسه ظلما عظيما، حين يبيح لعينيه أن تمرحا في تقليب القنوات الفضائية، وتسرحا في تصفح المواقع الإلكترونية بدون ضوابط شرعية، أو احتياطات حمائية، بعد أن تبين أن كثيرا منها يشجع على ركوب المفاسد، وامتطاء الرذائل، وما تزال بصاحبها حتى يبلغ درجة الإدمان، فتلهيه عن آخرته التي خلق لها، وعن عبادته التي ستقيه أهوال القيامة ومفاوزها.


ونريد أن نقف اليوم  - إن شاء الله تعالى، وضمن سلسلة "نظرات في واقع المسلمين" في جزئها العشرين - على نوع خاص من هذه القنوات والمواقع، التي تفشى ضررها هذه الأيام، وتسربت مخاطرها إلى بيوتنا وهواتفنا بدون استئذان، فشغلت العوام من الناس، وربما غزت عقول بعض من يحسبون على الثقافة والعلم. إنها قنوات السحر والشعوذة، التي أخذت بالألباب، وطرقت كل باب إلا من رحم الله، فتعاطاها الأغمار سرا وجهارا، وترصدوها ليلا ونهارا.


فبعد أن كان الناس يعانون صعوبة الوصول إلى السحرة والمشعوذين، إما خوفا من السلطة، أو درءا للشبهة وسقوط السمعة، أو ازورارا من السبة والفضيحة، ها هي بعض القنوات تعرض سلعتها الرائجة، وسوقها النافقة داخل بيوتنا، تنفرد بنسائنا وبناتنا، فتعلمهن طرق السحر والدجل، وتدعي إجابتهن عن أسئلتهن في جلب النفع، ودفع الضر، وتزعم حل مشاكلهن المادية، والاجتماعية، والنفسية، مما لا يسأل إلا من الله القادر على كل شيء.


وإنما ذكرتُ النساء والفتيات، لأنهن يشكلن 70% من  المتفاعلين مع هذه القنوات - كما أثبت أحد الاستبيانات -، مع سرعة تأثرهن بالشعوذة، وتصديقهن لهذه الحيل الشيطانية التي يحسن الدجاجلة تقديمها، ويتفننون في زخرفتها، حين يلبسونها لبوس الشرع، وأنها مجرد رقى شرعية، مستنبطة من القرآن والسنة، مع أنهم يمارسون الكَهانة، ويدعون علم ما انفرد به عالم الغيب والشهادة، ويزعمون القدرة على حل كل المشاكل، والإجابة عن كل الأسئلة، حتى إن أحدهم يقول لإحدى المتصلات:"رزقكِ عندي .. حياتكِ عندي.. علاقتكِ مع زوجكِ عندي.. كل شيء عنكِ عندي". فماذا ترك هذا الدجال لرب السماوات والأرض، الذي قال: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [النمل: 65]، ويقول تعالى في حق أكرم الخلق عليه صلى الله عليه وسلم: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾ [الأعراف: 188].


أما هؤلاء الضلال المشعوذون، فقد ابتكروا طرقا ووسائل يدعون من خلالها الإخبار عن المستقبل، مثل قراءة الكف، وقراءة الفنجان، والنظر في الكرة البلورية، والخط في الرمل، والنظر في الحجر، وقياس طول الأصابع بالخيط وغيرها، ما يلبسون به على ضعفة الإيمان الذين يسألونهم، ويطرحون عليهم مشاكلهم، بعلة الظروف المعيشية الضاغطة، أو حب الثراء السريع، أو الخوف من المستقبل، أو الاستشفاء من الأمراض التي استعصت على كبار حذاق الأطباء، أو إرادة الوقوف على الذي سرق المال، أو زور الوثائق، أو أصاب بالعين، أو إرادة إلحاق الأذى بشخص من الأشخاص، بسبب وبدون سبب.. وهي نقاط ضعف استغلها أتباع الشياطين على هذه القنوات ليعمقوا من جراح المنكوبين، ويفاقموا من مشاكلهم، ويزرعوا بينهم العداوات، ويُنبتوا داخل أسرهم الخصومات.


• شكت إليهم امرأة عدم الإنجاب، فأجابها أحد هؤلاء بأن العيب في زوجها، ثم أمرها بالطلاق منه إن هي أرادت الأولاد.


• واتصلت أخرى تسأل عن حالها مع زوجها، فقال لها ضيف البرنامج: هذا لن تسعدي معه أبداً، وعليك أن تطلبي الطلاق منه.


وقال لأخرى لو اجتمع أهل الأرض ليصلحوا ما بينكما لم ينجحوا. وصدق الله تعالى: ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾ [البقرة: 102].


• وشكت أخرى زوجها الذي يكثر الاهتمام بأمه، فأمرها المشعوذ أن تكتب حجابا، وتضعه تحت فراش زوجها، حتى تعظم محبته لزوجته، ويقل انشغاله بأمه.


• ويرشد دجال آخر سائلة إلى أن تكتب طلسما، وتدفنه في مقبرة مهجورة.


• ولما سألته أخرى عن حال إحدى النساء، أجابها بأن المسؤول عنها مريضة، وغير طبيعية، وحظها من الدنيا صفر.


• وقال للأخرى التي شكت من شيء أصابها:"هذا العمل عمله أحد أقربائك".


• والأخرى تسأل عمن ستتزوجه، وكم سيكون لها من الأولاد؟ فيجيبها الساحر الأفاك بأنها ستتزوج فلانا، وسيكون لها من الأولاد كذا.


• وقال أحد الخبثاء لامرأة فقدت زوجها وتسأل عن مكانه:"إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى".


ويا ليتهم وقفوا عند هذا الحد، واكتفوا بوصف الطلاسم والحجب والحروز، فقد دفعهم حب زرع الفتن بين الناس إلى أن يعلموا متتبعي برامجهم السحر، وطريقة التعامل مع الشياطين على الهواء خطوة خطوة، مستخدمين ورقة  كبيرة تظهر على الشاشة، يعلمون الناس كيفية ملئها، وإحداث التأثير من خلال طلاسمها، زاعمين أن ذلك يجلب الحظ والزوج، مما وجد إقبالا كبيرا، جعل 80% من المشاركين في أحد الاستبيانات يؤمنون بأن هذه الشعوذة لها قدرة على المعالجة وحل مشاكل الناس؟، ومما دفع إلى أن يكثر الدجالون، الذين صاروا في عالمنا العربي يشكلون دجالا لكل ألف نسمة، يُنفَقُ على سحرهم خمسة مليارات دولار سنويا، فضلا عن تشجيع كثير من الجرائد والصحف لهذا الدجل من خلال قراءة الأبراج، وادعاء فك ألغاز الحياة ومشاكلها، ووضع أرقام هاتفية لهذا الغرض، لابتزاز السذج من القراء.


الخطبة الثانية

إن الذين يدافعون عن هؤلاء المشعوذين بدعوى أنهم يتمتمون بالقرآن، ويذكرون بعض الأدعية النبوية، لم يعلموا أن الساحر لم يبلغ درجة الإخبار ببعض غيب الماضي إلا بإرضائه للشياطين، بالسجود لهم، وتدنيس القرآن الكريم والعبث به، مقابل أن  يسترقوا لهم بعض السمع، فيخلطوا قليلا من الحق بكثير من الكذب.


فقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكهان فقال:"ليسوا بشيء". فقالوا: يا رسول الله، إنهم يحدثون أحيانًا بالشيء يكون حقًا. فقال -صلى الله عليه وسلم-:"تلك الكلمة من الحق يَخطَفها الجني، فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاج، فيخلِطون معها أكثر من مائة كِذبة" البخاري. وإنما يبتلي الله من عباده من يشاء. قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ﴾ [الأنعام: 112، 113].


اعلموا بارك الله فيكم أن الذهاب إلى السحرة والكهان على أنواع:

• فمن سألهم عن الغيبيات،  وصدقهم، فقد كفر، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:"ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له. ومن أتى كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-" ص. الترغيب.


• ومن سألهم ولم يصدقهم، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. قال-صلى الله عليه وسلم-:"من أتى عرافا، فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" مسلم.


• ومن جاءهم ليسمع فقط، ولم يسأل أو يصدق، فهو على معصية عظيمة، لقول الله تعالى: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ﴾ [النساء: 140].


• ومن سألهم ليفضحهم، وليبين للناس عجزهم وضلالهم، فهو مأجور؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد (وهو دجال من يهود المدينة، كان يصدق ويكذب، وشاع في الناس أنه المسيح الدجال، فأراد النبي أن يبين حاله للناس):"إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا؟" (وكان قد خبأ النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفسه كلمة الدخان). فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ (يريد الدخان ولم يهتد إليه). فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:"اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ" متفق عليه.


وإتيان الكاهن كما يكون مباشرة، يكون بالاتصال بهم عبر الهاتف، ومشاهدتهم على هذه الفضائيات.


فاتقوا الله عباد الله، واحذفوا هذه القنوات من شاشاتكم، فإن مشاهدتها ولو للفرجة لا يجوز. وعلى الآباء والأمهات أن يمنعوا أبناءهم من الاغترار بها، أو الاتصال بها، ولو على سبيل الفضول، لما في ذلك من الخطر العظيم،" فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته" البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرات في واقع المسلمين (12)
  • نظرات في واقع المسلمين (13)
  • نظرات في واقع المسلمين (14)
  • نظرات في واقع المسلمين (15)
  • نظرات في واقع المسلمين (16)
  • نظرات في واقع المسلمين (17)
  • نظرات في واقع المسلمين (18)
  • نظرات في واقع المسلمين (19)
  • نظرات في واقع المسلمين (21)
  • نظرات في واقع المسلمين (22)
  • نظرات في واقع المسلمين (23)
  • نظرات في واقع المسلمين (24)

مختارات من الشبكة

  • نظرات في واقع المسلمين (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (8)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (7)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرات في واقع المسلمين (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب