• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

التواصل في رمضان

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2011 ميلادي - 20/9/1432 هجري

الزيارات: 7273

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كثيرون هم الذين يُجيدون التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، بل ويُعَدُّون مرجعًا للكثيرين ممن تخفى عليهم مكنونات تلك الوسائل وأسرارها.

 

لكنهم ومع الأسف لا يحسنون التعامل مع إخوانهم المسلمين، ويفتقدون أبسط أساليب التعامل مع الآخرين من الكبار والصغار مع حرصهم على إبراز أنفسهم في كل فرصة تُتاح لهم، فتراهم يَعمدون إلى كثرة الحديث، وعرض التجارب الشخصية، وفرد عضلات المغامرات الخاصة بمناسبة وبدون مناسبة.. لكنك إن فتشت فيهم عن الرقي في التعامل، والذوق في التصرفات فإنك ستتفاجأ بجحود في حفظ الجميل، وقسوة في التعامل مع الناس.. فهم يتثاقلون حين التفكير في مجرد الاتصال، ولا يُبادرون حتى بإرسال الرسائل التواصلية.. وليس هذا فحسب، بل رُبما قرأ أحدهم رسالة وصلته تُبارك له حلول شهر رمضان فيتجاهل الرسالة، ويُعرض عن المرسل في تكبر فاضح، وصدود واضح.. ومما يزيد الأمر سوءًا أن بعضًا من أولئك الذين لا يُحسنون التعامل مع الناس تظهر عليهم علامات الصلاح فهم من المحافظين على الفروض لكنهم لم يجعلوا لأنفسهم حظًّا من دينهم، فهم لا يُربونها، ولا يهذبونها، ولا يَرُدون الشر عنها!!

 

وهذا يدل على ابتعاد أولئك عن فهمهم لدينهم الفهم الحقيقي، ويُبرهن على اختلال الموازين، واضطراب المقاييس لديهم؛ لأنهم سيعرفون الاتصال والسؤال، وسيرسلون الرسائل عبر الجوال متى ما كانت من أجل مصلحة شخصية، ومسألة دنيوية.. مما يجعل الإنسان في حَيرة من أمره، فهو في ألم الصدود منهم والإعراض يتساءل.. وباتصالات سؤالهم ورسائل هواتفهم يتفاءل!!

 

ما لنا لسنا نُطبق سماحة ديننا وسموه ورقيه؟! ما لنا نعرف خطر الكِبر ونمضي في طريقه؟! ما لنا نكره الصدود من الآخرين، لكننا نَصُد ونُعرض أحيانًا؟! كل ذلك بسبب التعلق بالدنيا وقشورها، والابتعاد عن فهم ديننا الفهم الحقيقي!!

 

في هذا الشهر الكُل يقرأ القرآن الكريم، لكنَّ الذين يُرتلونه بقلوبهم متدبرين معانيه، ومطبقين أحكامه قليلون؛ لأنهم يقرؤون قوله تعالى: ﴿ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ﴾، ثم تأتيهم رسالة مباركة، فيطالعونها، ولا يردون عليها.

 

إن الدِّين سلوك، وأي سلوك؟! إنه التعامل الحَسن، والإحساس بالآخرين، والصبر عليهم، والدعاء لهم.. يقول أبو داوود - رحمه الله -: كتبت عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ خمس مئة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب – يعني سنن أبي داوود - ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث.. وذكر منها "لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه".. [شرح الأربعين النووية].

 

فلنحاول أن نُحقق الإيمان في أنفسنا، وأن نُعلم أنفسنا كيف تتسامح مع نفسها؛ لتكون متسامحة مع غيرها، وأن نحاول أن نرقى بها في معراج الإنسانية الحقة التي أوجدها النبي عليه الصلاة والسلام الذي كان خُلقه القرآن.. أو لم يقل له جبريل عليه السلام: "يا محمد، إن الله يأمرك أن تعفو عمَّن ظلمك، وتُعطي من حرمك، وتصل من قطعك".. قالها بعد نزول قوله تعالى: ﴿ خُذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ﴾.. فأي تسامح هذا؟! وأي خُلق كريم هذا؟!

 

فَيَا مَن تُحسنون استخدام أجهزة الاتصال والتقنية أحسنوا إلى الناس باتصال غَادق، أو إرسال صادق يجمع كلمة المؤمنين، ويُؤلف القلوب، ويُنقي النفوس، ويبني العلاقات بعيدًا عن الكِبر الخَدَّاع، والصُّدود الرَدَّاع.. فقد شهد النبي عليه الصلاة والسلام لرجل بدخوله الجنة لسلامة قلبه، ونقاء سريرته.. فاللهم اجعلنا ممن سَلمت قلوبهم، وخَالَقُوا الناس بِخُلق حَسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان والدفء العائلي
  • شهر التواصل والتراحم
  • العناية بالأسرة في رمضان
  • التواصل بين الشعوب بوساطة الترجمة

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب