• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / قصائد عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

مبرأة السماء (قصيدة)

عبده بن علي الفيفي

المصدر: صحيفة فيفاء الإلكترونية
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2010 ميلادي - 4/12/1431 هجري

الزيارات: 22750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مبرَّأة السماء (قصيدة)

 

أَعَلَى عُرَى الأخلاقِ يجتمعانِ
عَفُّ اللسانِ وباعثُ الْبُهْتانِ؟!
شتَّان بين موقِّرٍ لنبيهِ
في عرضِه والناكثِ الخوَّانِ
أمَّاهُ يا حِبَّ النبي وعرضَهُ
لا ضِيمَ طَرْفُ مُعَذَّبِ الأجفانِ
لم يبقَ منّا مؤمنٌ لم يصطلِ
شرقُ الدُّنىَ والغربُ ينتفضانِ
غارت على عِرْض النبيِّ جحافلٌ
أيلومُهم إلاَّ ذوو الطُّغيانِ؟
مَا صامَ يومَ الدّفع منّا ناطقٌ
والنفسُ يقتُلها فحيحُ الجَانِي
قد نَبْتغي موتًا على كَفِّ العِدَا
عِزًّا ولكن لا نَنِي لِجَبَانِ
ونُذِلُّ بالإيثارِ شُمَّ أنوفنا
خَفْرًا لِذِمَّةِ مستجيرٍ وَانِ
عَرَبًا عرفنا الحُكم حين شفى بنا الْ
قَهَّارُ دَاءَ الفُرْسِ والرومانِ
ما اختارنَا الرحمنُ حولَ رِحابِه
لِنُقِيمَ أجداثًا على أضغَان
أُمَّاهُ - والعبراتُ كالجَمَراتِ - لا
سَلِمَتْ أنوفٌ أذعنتْ لهوانِ
لا بشَّرَ اللهُ الحسودَ بنعمةٍ
كلاَّ ولا رُدَّتْ إليهِ يدَانِ
ينهاهُ طهرُكِ والنبيُّ وآلُهُ
والوحيُ ثم يثوبُ للشيطانِ
متوليِّاً كِبْرَ الكَذُوب فويْحَهُ
طَلَبَ الجنانَ بِمَسلكِ النيرانِ
يا حسرةَ الأفَّاكِ ما بِعِقَالِهِ
شُدَّتْ سوى خِرَقٌ على هَذَيانِ
غطَّى بها عجْزَ الحِجَى مُتَعالِمًا
فَرَعَتْ غُثاءَ الْحِقْدِ والْبُطلان
أُمَّاهُ يَهْنِيكِ افتضاحُ عَدوّنا
وكفاكِ نَصرًا مُحكَمُ القرآنِ
الوالغون المقْذِعُونَ هُمُ الأذى
وَلأَنتِ - يا صدِّيقَةُ - الطُّهرانِ
أَهنا بِكِ الْرَّحمنُ قَلْبَ "محمَّدٍ"
تَاللهِ مَا ضِدّان يأتلفانِ
نورٌ إلى طُهْرٍ يحنُّ وأيُّما
نبأٍ سَرَى شَرُفَتْ بِكِ الأُذُنَانِ
بِكِ لا بأقوالِ الدَّعِيِّ تشرَّفتْ
وعليكِ لا يتنازعُ الْقَمَرَانِ
فضحتْ براءَتُكِ الشكوكَ فَأَدْبَرَتْ
ظُلَمًا وأَنتِ منارةُ الإيمانِ
وتهلَّلتْ عَيناكِ بِشرًا فالْمُنى
لا تُنْكِرَنَّ وفودَها عينانِ
فالصُّبْحُ لا كالصبحِ عندَ حَلِيلَةٍ
أَطيارُهُ والوحيُ يعْتنِقَانِ
والروضةُ الغنَّاءُ مِلْءُ رحابِها
ذِكْرٌ يرفرفُ حولَهُ ملَكَانِ
سَلْ في المدينة كُلَّ بيتٍ عنْهُمَا
هلْ باتَ مثلَ ودَادِهمْ زوجَانِ؟
غرَسَا على وجْهِ الزمانِ سُرُورَهُ
يا سُعْدَهُ إذْ خُصَّ من أزمانِ
فكأنّما مَرُّ النسيمِ وطَرْقُهُ
بالْبابِ سَجْعُ الطيرِ بالأفْنَانِ
في روضةِ الجناتِ نازعَهَا البَلا
والمبتلَى المشمولُ بالرِّضوانِ
يُبلى النبيُّ وخيرةٌ من بعدِه
ويُغَرُّ باقي الخلقِ بالإحسانِ
من نالَ حُبَّ الله - يومًا - يُبْتلَى
وضعيفُ إيمانٍ يَرَى الحدثانِ
هَيْهَاتَ تَبْقى بَعدَنَا الدُّنْيا ولم
تأخُذْ نَصِيبَ الظُّفرِ والأسنانِ
فتميلُ ضرَّاءُ البَلا وزناً ويا
أسفَا على السرَّاءِ في الميزَانِ
رُحماكَ – ربِّي - مَا لنا إيمانُهُمْ
كَلاَّ ولا نقْوَى عَلى الأَحْزانِ
أيقظْ خِفافَ العقلِ من سَكَرَاتِهِمْ
واغفِرْ عظيمَ الذنبِ والْهُجرَانِ
ما كنتُ في صمتِ الْمُرِيبِ مُصَفَّدًا
كَلاّ ولا سارَعْتُ في بُهتانِ
مُذْ لامستْ قلبي الشفيفَ براءةٌ
تُتْلَى بِآيِ "النُّورِ" عِبْتُ بياني
وَتَضَعْضَعَتْ أوزانُ شعريَ بعدَها
فبأيِّ تبيانٍ يفيضُ لساني
رَبَّاهُ إني قَدْ برِئْتُ فبرِّئَنْ
قلَمَيَّ مِنْ عِيٍّ ومنْ إِذعانِ
وارفعْ بيارقنَا على منْ أرجفُوا
مَا أَقبحَ استِنْسَارَةَ البُغثانِ
لو لا "أبا حسنٍ" توارَى نالهمْ
من سيفهِ البتّارِ حَرْبُ الجاني
قد كان نِعْمَ الهدْيِ حينَ دعَاهُمُ
فشرَوا أذاهُ بأبخسِ الأثمانِ
ونَمَوا إليه الزورَ ما شبعتْ لهمْ
بِطَنٌ ولا أرواهمُ النهرانِ
قالوا: "عليٌّ" قلتُ: حاشا إنّمَا
طُهْرٌ نما من طُهْرِهِ "الحسنانِ"
قالوا : و"فاطمةٌ" فقلتُ: أجِيرُهَا
أترونها لهجَتْ بفُحْشِ لسانِ؟!
بنتُ الرسولِ وبضعةٌ من رُوحِهِ
وفؤادُها مِن سورةِ "الفُرقانِ"
وفِدًا "لزينِ العابدينَ" شِرَارُكُمْ
ما لاذَ منكُمْ "رافضٌ" بِضِغَانِ
أجعلتموها سُبَّةً لخيارِكمْ؟
تاللهِ ما بخيارِكُمْ منْ شَاني
لا والّذي جَعَلَ السيادةَ فيهمُ
ما السادةُ الأحبابُ باللُّعَّانِ
عُودُوا إلى أخلاقِ "أهلِ البيتِ" لَنْ
تجدوا سِوى التوقيرِ والإحسانِ
واسترشِدوا الأشياخَ من عُقلائكمْ
رَتْقُ انفتاقِ الجمعِ بالأعيانِ
قدْ شَقَّ صفَّ الأمةِ اللاَّغُونُ حَتَّى
عَاث بالأزمانِ شرُّ مَكانِ
نَهض الدّعيُّ به فبئسَ مقامه
ولبئسَ ما يجني على الأوطانِ
تُلْجِيْهِ "مَاُسُونٌ" وتجمَعُ حَولَهُ
منْ كلِّ منبُوذٍ وشَرِّ مُدانِ
يَثِبُونَ بِالتاريخِ منْ أطرافِهِ
يتَتَبَّعُونَ مَزَالِقَ الشَّنَآنِ
ودُعاتُهمْ أنصافُهُمْ واحَسْرَتَا
تَئِدُ العُقولَ حَدَاثةُ الأسْنانِ
لِلأمةِ الثكْلى جِراحٌ غضَّةٌ
ولفِتنةِ التفريقِ ألفُ سِنَانِ
فَبِأَيِّ ثَائِرةٍ تُرَاقُ دماؤنا
ولأيِّ حربٍ يُجْمَعُ الأَخَوَانِ
عَوْدًا إلى هدي الرسولِ "محمدٍ"
عَفِّ الحديثٍ مُنَزَّهِ الأَرْدَنِ
جمَعَ الرحيمُ به النفوسَ عَلَى الهُدَى
صَفًّا فكَانوا أوثقَ البنيانِ
فجَلَوا غُبَار العقلِ في صَلَواتهم
حتى كأنَّ الغيبَ رهنُ عيانِ
وَتَرَاحَمُوا حَتَّى سَمَتْ أَخْبَارُهُم
مَا ذَابَ مثْلُ حدِيثهمْ بجَنانِ
وَتنَزَّهَتْ أخلاقهُمْ عنْ فاحشٍ
متخَلِّعٍ أو فاسقٍ طَعَّانِ
فكأنَّمَا جَهْلُ السَّفِيهِ مَنَاكِرٌ
وكَأَنَّمَا صَفْحُ الْكَرِيمِ مثَاني
وكأَنَّهُمْ في الفتنةِ الأقسى يدٌ
شُدَّتْ بأجْمعِهَا علَى الأذْقانِ
عَادُوا وَأَنْفُسُهُمْ تَذُوبُ مَدَامِعًا
والْخِلُّ يأْسُو عَبْرَةَ الْخُلاَّنِ
إنْ تِلْكَ إلا أُمَّةٌ مِنَّا خَلَتْ
وحِسَابُهُم في ذِمَّةِ الدَّيَّانِ
تنْحو بخيرِ فِعَالِهِمْ أفعالُنا
ونَرى بِحُسْنِ الظَّنِّ كلَّ الشانِ
إن كانَ ربي اختارَهُمْ لِنبيِّهِ
صَحْبًا، فنِعْمَ تَخَيُّر الرَّحمنِ
وَإنِ اصْطَفَى أزْواجَهُ وحْياً، فهل
في آخرِ الأزمانِ وحيٌ ثانِ؟!!
يَهواكِ أُمَّ المُؤمنينَ النورُ، والْ
فُجَّارُ تهواهُمْ يدُ الشَّيطانِ
دونَ النبيِّ وعِرْضِهِ أرْواحُنا
وفِدَاهُما طُولَ المدَى الثَّقَلانِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أُمّـاهُ صبْراً (قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
  • مليكة الطهر (قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
  • عائشة..اسم من نور ورحيق ( قصيدة للأطفال)
  • في محراب أمنا عائشة (قصيدة)
  • عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها (قصيدة)
  • كلمات لمقام أم المؤمنين عائشة (قصيدة)
  • أحبك الله (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • بريئة مبرأة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اخسأ يا زنديق.. إنها الصديقة ابنة الصديق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هن قدوتي (2): أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السماء والسماوات في القرآن الكريم(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • السماء والأرض في قصائد ديوان "بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب