• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

وصدق الرافضي ياسر الحبيب

محمد بن حسين حداد الجزائري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي - 5/11/1431 هجري

الزيارات: 11274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

إنَّ المتصفِّح لكتب الشِّيعة الرَّوافض وأوراقهم، والمستمع إلى أقوالهم وكلماتهم، الَّتي كثيرًا ما كانت محلَّ استغراب وتعجُّب- ولا تزال كذلك إلى اليوم - لَيعجب مِن جرأة هؤلاء على الظُّلم والكفر والضَّلالة، باسْم العدل والإيمان والهداية.

 

 

كلُّ ذلك في قالبِ الحُبِّ لآل محمَّد- صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم- الأَطْهار، وتحت مظلَّة الانتصار لهم والبُغْض لأعدائهم مِن المهاجرين والأنصار! مع تضييق دائرة آل بيته، وتوسيع مساحة أعدائِه- إدخالاً وإخراجًا- حتَّى جَعلوا أحبَّ النَّاس إليه مِن الأزواج والأصحاب عَدُوًّا لَدودًا له ولآله! مُمهِّدين بذلك الطَّريق للاستِهانة بقدْرِ خير أُمَّة على الإطلاق؛ سبًّا وتكفيرًا، وتفسيقًا وتسفيهًا... وبئس ما صنعوا! فإنَّما مهَّدوا لأنفسهم وأتباعهم طريقًا إلى نارٍ يَكْتوون بها في الدَّارين.

 

 

ولم تكن جرأتهم الحمقاء واضحةً لعامَّة النَّاس على مرِّ التَّاريخ والأزمان، وإنَّما هي أشياء يقوم عليها دين الرَّافضة؛ يُظهرونها مرَّة، ويُخفونها مرَّات؛ حِرصًا على عدم افتضاحهم افتضاحًا يُنفِّرُ عنهم المسلمين، ويستثيرُهم عليهم، مكرًا وخِداعًا يُملي عليهم أن يلبسوا لكل حالة لبوسَها؛ فهم يتلوَّنون كالحرباء، ويكتُمون كفرهم بغِطاءِ كذِبٍ يعتقدونه إيمانًا، يُسمُّونه تَقِيَّةً، وقد عدِموا تقوى اللهِ في كلِّ الأحوال.

 

 

وجاء ياسرُ الحبيب- وهو الزِّنديق الخبيث- بلَونِه الواحد متبرِّئًا من ألوانِ الحرباء، وبمظهر الشُّجاع مخالفًا أقرانَه الجبناء، فصدَق في قوله الَّذي وافق به تمام الموافقة ما ينصُّ عليه دينُه الرَّافضيُّ مِن تكفير الصَّحابة والبراءة منهم، وانتهاك عِرضِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاحتفلَ مع ثلَّة من الزَّنادقة بمناسبة وفاة أمِّنا الطَّاهرة العفيفة الصِّدِّيقة عائشة - رضي الله عنها - فسبَّها وتنقَّصَها، بل لعنها وكفَّرها وشهِد عليها بالنَّار! ثمَّ أكَّد ذلك في خلال مباهلة تاريخية عبر قناة فضائيَّة، مع فضيلة الشَّيخ محمَّد بن عبدالرَّحمن الكوس- حفظه الله ونَصرَه- شهِدها وتابعَها العالَمُ على المباشِر؛ ليفضَح إخوانَه في العقيدة الباطلة الَّتي أتعبَهم كتمانُها، فأنكروا عليه سَترًا لحقيقتِهم، فردَّ عليهم ثائرًا عليهم، شاتمًا إيَّاهم، مُدافعًا عن اعتِقادِه الَّذي أظهرَه وكتموه.

 

 

ووالله، قد صدَقَ ياسر في ذلك - وهو الكَذُوب - إذ نطق بما تنصُّ عليه ملَّته الرَّافضية مِن الفسوق والكفران، والكذب والبهتان، وهو يرى نفسَه بذلك مِن أوفى الشِّيعة لآل محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبغضه لأعدائه، مجسِّدًا حقيقةً موجودةً في كتب الرَّافضة وتراثِهم ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ﴾ [يوسف: 26]!

 

 

وإنْ أحزَنَتْنا الواقعة، وأبكانا خبَرُها، فإنَّه يُرجى مِن ورائها خيرٌ عظيم - بإذن الله - يزداد بها المؤمنون إيمانًا، ويرتفع الشكُّ عن الشَّاكِّين، في صِدقِ ما يُذكر عن الشِّيعة واعتِقادِهم الباطل، وخطرِهم المُعْلَن على الإسلام والمسلمين، وأنَّ كلَّ ما يَصدُر مِن أولائك على خلاف المُحتفِل الخبيث، ما هو إلاَّ تَقيَّة ثعبان يتوارى في جحره، ثمَّ سرعان ما يخرج مُنقَضًّا على فريسته؛ لينفث فيها سُمَّه القاتل.

 

أمَّا أمُّنا الصِّدِّيقة حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبنت الصِّدِّيق - رضي الله عنهما - فلن يزيدها نباح الكلاب إلاَّ رِفعةً في مَنْزلتها في عُيونِ أبنائها، ومَحبَّةً في قلوب أهل دينها وملَّتها، أمَّا الخبيث المعتدي عليها وأمثاله؛ فمذلَّة ودناءة سيتقلَّبون بين أشواكها إلى ما شاء الله، ولا يستحقُّ كبيرهُم - وقد نال منها وقدح فيها - حتَّى لقبَ العاقِّ! فإنَّما يكون العقوق من الأبناء، وهي أمٌّ للمؤمنين، وليست أُمًّا لسِواهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرد على أباطيل ياسر الخبيث في حق أم المؤمنين رضي الله عنها
  • ياسر الحبيب والمخطط الفارسي
  • تطاول علي.. وسب أمي!
  • سنة المباهلة
  • إنها أم المؤمنين عائشة
  • مثل الرافضي..

مختارات من الشبكة

  • من الدلائل العقلية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم (5) (حادثة الإفك وصدق النبوة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق المنافي للكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق وفضله(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • تفسير: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صدق الله فصدقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق: فضائل وثمرات ومجالات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجالات الصدق في الأقوال والأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وكونوا مع الصادقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق مع الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- وهل يضر السحاب.......
طارق عبد الحميد - سوريا 18-10-2010 10:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بهذه الماسبة هناك قصة عن أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها .روي أنه نقل لها أن رجلاً يشتمها فقيل له هي أم المؤمنين فهل تراها لكم أم ؟ قال : ليست لي أم وشتمها وقذفهاـ كما فعل هذاالأخرق ـ فقالت رضي الله عنها وأرضاها : صدق فأنا أم المؤمنين بحكم الآية : {وأزواجه أمهاتهم} ولست أم الكافرين.
رضي الله عنها وأرضاها .
وأظن أنه في هذا الزمان لن يبقى من يستر كرهه للإسلام والمسلمين إلا وظهر في هذا الزمان : ليميز الله الخبيث من الطيب ....
صدق الله العظيم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب