• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

في مواجهة التنصير.. بنجلاديش على خطى هاييتي!

رضا عبد الودود

المصدر: موقع: أخبار البشير
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2010 ميلادي - 11/4/1431 هجري

الزيارات: 16517

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلطت أحداث زلزال هايتي المأساوي الأضواء على أجندة المؤسسات الإغاثية الغربية التي لم تتورع عن الكشف عن جهودها التنصيرية الفجة التي تؤكد ازدواجية المعايير في تعامل الغرب مع مفردات الحضارة الإسلامية، ففي الوقت الذي تجرَّم فيه أنشطة الإغاثة الإسلامية وتوضع الجمعيات الخيرية الإسلامية والعربية في دائرة الاستهداف تحت وطأة سيف التقارير الدولية وسلاح قوائم الإرهاب ـ لمجرد أوهام في العقلية الغربية من استغلال المنظمات الإسلامية لجهودها الإنسانية في التبشير بالحضارة الإسلامية أو حتى تقديم النموذج الإنساني للحضارة الإسلامية ـ في ذاك الوقت تطلق العنان للمنظمات التنصيرية لتقطع أوصال المجتمعات الإسلامية التي لم تكن النصرانية في معتقداتها من قريب أو بعيد، مستغلة حاجة الفقراء والمرضى الذين يعايشون جهلاً عقديًّا وعلميًّا بجانب ذلك..

 

ولعل ما تابعه العالم من صور الأناجيل التي توزع في كل شارع وتحت كل صخرة أو منزل مهدم في هاييتي رغم حاجة المشردين للطعام والمأوى قبل الأناجيل، وكذا تهريب أطفال هاييتي إلى أمريكا من قبل المنظمات التنصيرية الذين أكدوا للسلطات على الحدود الهاييتية مع الدومنيكان أن فعلهم هذا غير مجرم، وأنه أمر إنجيلي.. يضع الكثير من التحذيرات حول المجتمعات الإسلامية في المناطق التي تواجه مخاطر الزلازل والسيول وغيرها..

 

ومن تلك الدول اللافتة للانتباه وفق الأرقام المتداولة التي تتصدر الإعلام الآسيوي في الفترة الأخيرة؛ دولة بنجلاديش التي تعد ثالث أكبر تجمع للمسلمين على مستوى العالم؛ إذ يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة، 88% منهم من المسلمين، في العام 1947 لم يتجاوز عدد النصارى 50 ألف نسمة، وفي العام 1971 بلغوا 200 ألف ومع نهاية العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين بلغوا نحو 2 مليون، في خطوات ثابتة نحو هدف معلن منذ عشرات السنين بتنصير 20 مليون حتى العام 2020، بجهود تصاعدية يبذلها جيش المنصرين الذين يحتلون مساحة شاسعة من خريطة المنظمات الاجتماعية العاملة في بنجلاديش، لإغاثة الفقراء ومنكوبي السيول والكوارث الطبيعية، وعلى رأسهم منظمة "الرؤية العالمية"، و"كاريتاس"، و"جمعية الشبان المسيحية" الذين تركزت جهودهم في بناء الكنائس في كل مكان، حتى في المناطق التي لا يوجد بها أي فرد مسيحي، فارتفع عدد الكنائس في بنجلاديش من 13 كنيسة عام 1960 إلى أكثر من 500 كنيسة حاليًا.

 

الوظائف والأموال:

وتمتد الأنشطة التنصيرية لتشمل جميع الطوائف؛ المسلمين والبوذيين والهندوس، فالكل سواء تحت سيف الفقر والمشكلات الاقتصادية التي تعد الأسباب الرئيسة للتحوّل إلى المسيحية في بنجلاديش. وتلجأ البعثات التنصيرية إلى أساليب جديدة لتسهيل مهمتها، من بينها لجوء المنصرين لاستخدام ألفاظ إسلامية وعربية في أنشطتهم، فيطلقون على الكتاب المقدس اسم "الإنجيل الشريف" على غرار "القرآن الكريم"، ويسمون الصلاة بـ "المناجاة"، بجانب سلسلة المستشفيات ودور الرعاية التي تعمل كالأخطبوط بالمجتمع البنجلاديشي، الذي وصلته المسيحية مع قدوم البرتغاليين في القرن السادس عشر الميلادي؛ حيث بنوا مستشفى ومدرسة في مدينة هولجي، وهو المكان الذي استطاع البرتغاليون أن يحصلوا على إذن بالإقامة فيه، ثم بدؤوا بعد ذلك ينتشرون حتى وصلوا إلى العاصمة ومدينة شيتاجونج.

 

ولعل ما يشجع على التمدد التنصيري في البلاد الحكومات العلمانية التي تمنح كافة التسهيلات للمنصرين وفق اعتراف "الأب لينتو" –في وقت سابق لوسائل الإعلام- بأنه "لا يمر شهر دون أن تأتي مجموعة من الناس ليعلنوا اعتناق المسيحية في كنيسة كاكريل. وليس هناك أية مشكلات تعوق الدعوة إلى المسيحية"، مضيفًا أن "الحكومة لم تتوان عن تقديم أي دعم لنا.. نحن أقلية، لكننا نمتلك نفوذًا في مجتمعنا"..."لقد أنشأ المسيحيون العديد من المدارس والكليات، ككلية نوتردام، التي تقع في قلب العاصمة، إضافة إلى كلية سانت زفير"، ويدرس آلاف الطلاب في هذه المدارس والكليات.

 

التنصير الخطر الداهم:

حاولنا الاقتراب من هموم المجتمع البنجلاديشي بحوار مع الشيخ "محمد سلطان ذوق الندوي"، مدير جامعة دار المعارف الإسلامية ببنجلاديش وعضو مجلس الأمناء لرابطة الأدب الإسلامي العالمية خلال زيارته للكويت مؤخرًا، الذي استهل حديثه بالدعوة إلى تعميق العلاقات الثقافية بين دول العالم الإسلامي، خاصة بين الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها، من خلال إتاحة الفرص أمام أبناء الدول غير العربية للدراسة في الجامعات العربية ومد جسور التواصل بين الشعوب الإسلامية للحفاظ على الهوية الإسلامية من الحملات الغربية الموجهة إليها لطمسها وتفتيت وحدة الشعوب الإسلامية، محذرًا من خطرين يتهددان المجتمع البنغالي وهما؛ التنصير والإباحية التي يروج لها الغرب بقوة داخل البلاد..

 

وأكد الشيخ أن مجال الدعوة الإسلامية مفتوح بالبلاد؛ نظرًا لعلمانية الحكومة التي تفتح أبواب الحريات بكل صورها، فيوجد بالبلاد نحو 30 ألف مدرسة إسلامية، بجانب المدارس الحكومية، كما تنتشر الكتاتيب ومراكز تحفيظ القرآن في كل القرى، لكن الإمكانات مازالت ضعيفة أمام احتياجات المجتمع البنجالي المسلم.

 

وحول أهم المشكلات التي تواجه المسلمين في بنجلاديش، أوضح الندوي أن التنصير هو أخطر ما يحيط بالمجتمع البنجالي بصفة عامة، حيث بسطت البعثات التنصيرية شبكاتها في أرض بنجلاديش لاصطياد الفقراء والسذج من الناس، ويستغل المنصرون الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل فيهرعون إلى تقديم الخدمات الإغاثية، وإعادة بناء المساكن، بجانب المعونات المادية وبناء المدارس وتعليم أبناء المسلمين في مدارس البعثات الراقية.

ولا يجد المواطن الفقير سوى المنصرين أمامه يتعلق بهم ويبتعد عن دينه أمام لقيمات خبز أو خيمة تقيه البرد القارس. وبجانب التنصير يواجه المسلمون في بنجلاديش فتنة "القاديانيين" الذين أفسدوا عقائد المسلمين وشوّهوا معالم الدين الإسلامي ببدعهم وأفكارهم الهدَّامة. مضيفًا: "نحن نواجه جيشًا عالميًا من المنصِّرين الذين دخلوا البلاد منذ الاستقلال، عبر 30 ألف منظمة غير حكومية تمتلك من مساحة البلاد 54 ألف ميل مربع، تنفق تلك المنظمات ثمانية مليارات "تاكا" (200 مليون دولار) من مجموع المساعدات الخارجية التي تبلغ 10 مليارات "تاكا" سنويًا (250 مليون دولار) (40 تاكا = دولارًا)، ووصل عدد النصارى في البلاد إلى أكثر من 8 ملايين، فيما كان عددهم 200 ألفًا فقط في عام 1972م. وتخطط المنظمات التنصيرية لرفع عددهم إلى 20 مليونًا في عام 2020م. ومن أمثلة تلك المنظمات التي تعلن صراحة أنها منظمات تنصيرية: منظمة قوة الإنقاذ، والبعثة اللوثرية التنصيرية، وكنيسة اليوم السابع".

 

منع الأذان في المساجد:

وخلال الحوار صعقنا الشيخ الندوي ببعض الأمثلة المحزنة التي نقدمها للعالم الإسلامي لعله يتحرك، ومنها "أنه أُنشئ مستشفى تنصيري عام 1965م في قرية "معلوم جات" في منطقة تشيتاجانج، ولم يكن يوجد بها نصراني واحد، أما اليوم فبلغ عدد النصارى بها أكثر من 70 ألفًا، وتم منع رفع الأذان في المساجد القريبة من المستشفى، وصدر أمر بعدم رفع الأذان في ثلاثة مساجد أخرى تبعد 10 كلم عن المستشفى!!

 

كما تقوم المنظمات بتنظيم حملات إساءة للقرآن والرسول -صلى الله عليه وسلم- بصورة علنية، كما تدعم بعض المرشحين في الانتخابات الذين وصل كثير منهم إلى البرلمان ومقاعد الحكومة، ويمثلون غطاءً أو خط دفاع لأنشطة المنصِّرين. والأدهى من ذلك أن جيش المنصِّرين ذلك ركز أنشطته في المناطق الحدودية للتمهيد لفصلها عن بنجلاديش، بل قدم أسلحة للحركة الانفصالية بقبيلة "جاروهيل" التي قبلت النصرانية وشنت حرب عصابات ضد الحكومة في مناطق شيتاجانج الجبلية للحصول على الاستقلال..!!

 

ويواجه المسلمين والدعاة عدد من التحديات، أهمها علمانية الحكومة، وكثرة الخرافات والمنكرات، ومعاداة المفكرين العلمانيين للإسلام، وكثرة مراكز الإرساليات التنصيرية، وانتشار المنظمات الأجنبية غير الحكومية التي تتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.

 

وحول دور العلماء والمدارس الإسلامية في مواجهة هذه الأخطار، قال الندوي: رغم عدد المدارس الإسلامية الكبير، إلا أنه ينقصها الكثير من الموارد المالية والإمكانات المادية والوسائل التعليمية لتفعيل دورها المجتمعي في نشر الدين الإسلامي. وقد وجه العلماء نداءات كثيرة للحكومة لإصلاح العملية التعليمية والاهتمام بالمناهج الدراسية وتطويرها، وبالفعل استجابت الحكومة وكونت "لجنة ترقية وإصلاح التعليم في المدارس". كما تعد جامعة دار المعارف الإسلامية أولى خطوات تطوير المنهج التعليمي في بنجلاديش، حيث أنشئت في عام 1985م وتجمع في مناهجها بين القديم الصالح والجديد النافع من العلوم والمعارف، وجاءت فكرة إنشائها حينما زار الداعية الإسلامي الهندي العلامة أبو الحسن الندوي -يرحمه الله- بنجلاديش عام 1984م، ورأى ضرورة إنشاء جامعة إسلامية على غرار "ندوة العلماء" بالهند. وبفضل الله قمت (يقول الشيخ) على تأسيسها وطورنا مناهجها التعليمية حتى تمت معادلة مناهجها بمناهج الجامعات الإسلامية العالمية.

 

أما عن سبل المواجهة التي يمكن للمسلمين تفعيلها في المرحلة الراهنة، فأشار الندوي إلى جهود الحركات الإسلامية في بنجلاديش التي تغطي أنشطتها كثيرًا من مناحي الحياة.. ومن أهمها: الجماعة الإسلامية البنجلاديشية، وتهتم كثيرًا بالنواحي السياسية، وكذلك جماعة التبليغ والجماعات الصوفية المحلية. وتحكم العلاقة المشتركة بين تلك التيارات خدمة الإسلام والتنسيق فيما بينها من نشاطات دعوية وإغاثية وخدمات تعليمية وتربوية. وبجانب تلك الحركات تنشط حركة التعليم والتربية الإسلامية التي يقوم عبرها العلماء بجهود فردية لوقف مخططات المنصرين التي تسعى لرفع تعداد النصارى من 8 ملايين إلى 20 مليونًا بحلول عام 2020م.

 

كما تمثل الجامعة الإسلامية حصنًا قويًّا في دعم الوجود الإسلامي في المنطقة بأسرها؛ بما توفره من فرص تعليمية للمسلمين الآسيويين من الدول المجاورة، بجانب دورها في نشر التعليم الإسلامي لمواجهة التمدد العلماني الذي يوفر الأرضيات الخصبة لجيوش المنصرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عن الجريمة الكبرى..هاييتي تبوح بأسرارها
  • نكبة هايتي في العبودية
  • مسجد التوحيد قبلة لإغاثة منكوبي هايتي
  • لماذا فشل مخطط التنصير في أوغندا؟
  • بين الإغاثة والتنصير .. هل نشعر بالتقصير؟!
  • الرد الوجيز لهدم التنصير والتكريز (1)
  • حملة مقاومة التنصير في الصومال .. الجهود والنتائج

مختارات من الشبكة

  • التنصير: المفهوم - الوسائل - المواجهة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التنصير في ولاية بيهار في الهند وسبل مواجهته(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • وسائل التنصير وكيفية مواجهتها(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تساؤل عن الجهود الرسمية لمواجهة ظاهرة التنصير - المغرب أنموذجا(مقالة - ملفات خاصة)
  • وسائل التنصير والتبشير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنصير(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستشراق والرسول صلى الله عليه وسلم (التنصير والسيرة النبوية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق والتنصير(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق في خدمة التنصير واليهودية (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التنصير - المسؤولية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب