• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

وقفات رمضانية (11) الموسم الرابع

وقفات رمضانية (11) الموسم الرابع
د. عبدالسلام حمود غالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2025 ميلادي - 18/9/1446 هجري

الزيارات: 424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفات رمضانية (11)

الموسم الرابع 1445

 

حديثنا اليوم عن:

ما قرره المجمع الفقهي حول المفطرات المعاصرة.

 

تفصيل بسيط حول مسائل معاصرة في المفطرات للشيخ خالد المشيقح.

 

أولًا: المفطرات في مجال التداوي حسب قرار مجمع الفقه الإسلامي:

وفي خضم البحث والتفسير في مسائل فقه الصيام، قرر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن الأمور الآتية ليست من المفطرات:

1- قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتُنب ابتلاع ما نفَذ إلى الحلق.

 

2- الأقراص العلاجية التي تُوضَع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها، إذا اجتُنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق؛ يعني: عليه إذا نفذ شيء من ذلك إلى الحلق أن يلفِظه.

 

3- ما يدخل المهبل - فَرْج المرأة - من تحاميل (لبوس)، أو غسول، أو منظار مهبلي، أو إصبع للفحص الطبي.

 

4- إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم.

 

5- ما يدخل الإحليل – أي مجرى البول الظاهر للذكر والأنثى – من قسطرة (أنبوب دقيق)، أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة.

 

6- حفر السن، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو السواك وفرشاة الأسنان، إذا اجتُنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق؛ يعني: عليه إذا نفذ شيء من ذلك إلى الحلق أن يلفظه.

 

7- المضمضة، والغرغرة، وبخاخ العلاج الموضعي للفم، إذا اجتُنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق؛ يعني: عليه إذا نفذ شيء من ذلك إلى الحلق أن يلفظه.

 

8- الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، باستثناء السوائل والحقن المغذية.

 

9- غاز الأكسجين.

 

10- غازات التخدير (البنج)، ما لم يُعطَ المريض سوائل (محاليل) مغذية.

 

11- ما يدخل الجسم امتصاصًا من الجلد؛ كالدهونات والمراهم، واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية، أو الكيميائية.

 

12- إدخال قسطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب، أو غيره من الأعضاء.

 

13- إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء، أو إجراء عملية جراحية عليها.

 

14- أخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء، ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل.

 

15- منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل (محاليل) أو مواد أخرى.

 

16- دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي.

 

17- القيء غير المتعمَّد بخلاف المتعمَّد (الاستقاءة).

****


وأوصى المجمع أنه على الطبيب المسلم نصح المريض بتأجيل ما لا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات المذكورة فيما سبق، وقد زادت الندوة الفقهية الطبية التاسعة أمورًا على أنها ليست من المفطرات بإجماع أعضائها:

****


التبرع بالدم سواء للمنقول منه، أو المنقول إليه.

وزادت الندوة الفقهية بالأغلبية الأمور التالية:

1- قطرة الأنف، وبخاخ الأنف، وبخاخ الرَّبو، وممن أفتى بأن بخاخ الربو لا يُفطِر العلَّامتان ابن باز وابن العثيمين رحمهما الله.

 

2- ما يدخل الشرج من حقنة شرجية، أو تحاميل (لبوس)، أو منظار، أو إصبع طبيب فاحص.

 

3- العمليات الجراحية بالتخدير العام، إذا كان المريض نوى الصيام من الليل.

 

4- الحقن المستعملة في علاج الفشل الكلوي حقنًا في الصفاق (الباريتون)، أو بالكلية الاصطناعية.

 

5- منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل أو مواد أخرى؛ [انتهى].

 

والحقن المغذية مثل الجلوكوز، اختلف فيها الفقهاء المعاصرون، على أنه لا يحتاج إليها إلا مريض مرضًا شديدًا يُباح معه الفطر: https://wwwalukahnet/shar

****


ثانيًا: تفصيل حول المفطرات المعاصرة التي استجدت في هذا الوقت، للشيخ خالد بن علي المشيقح، وذلك للفائدة:

المفطرات المعاصرة:

المفطرات جمع مُفْطِر: وهي مُفسدات الصيام، وأجمع العلماء على أربعة أشياء من المفسدات:

1- الأكل.

 

2- الشرب.

 

3- الجماع.

 

4- الحيض والنِّفاس.

 

والمعاصرة هذه مأخوذة من العصر، وهو في اللغة يطلق على معانٍ هي: الدهر والزمن، وعلى الملجأ، يُقال: اعتصرت بالمكان، إذا التجأ به، وأيضًا: ضغط الشيء حتى يحتلب.

 

والمراد بـ "المفطرات المعاصرة": مفسدات الصيام التي استجدت؛ وهي كثيرة:

****


الْمُفْطر الأول: بخاخ الربو:

وهو عبارة عن علبة فيها دواء سائل، وهذا الدواء يحتوي على ثلاثة عناصر: الماء، والأكسجين، وبعض المستحضرات الطبية، وهذا البخاخ هل يفطر أو لا؟ اختلف فيه المعاصرون:

1- أنه لا يُفطِر ولا يفسد الصوم؛ وهو قول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، والشيخ محمد العثيمين رحمه الله، والشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله، واللجنة الدائمة للإفتاء؛ واستدلوا:

أ- بأن الصائم له أن يتمضمض ويستنشق، وهذا بالإجماع، وإذا تمضمض سيبقى شيء من أثر الماء مع بلع الريق سيدخل المعدة، والداخل من بخاخ الربو إلى المريء ثم إلى المعدة هذا قليل جدًّا، فيُقاس على الماء المتبقي بعد المضمضة، ووجه ذلك أن العبوة الصغيرة تشتمل 10 مليلتر من الدواء السائل، وهذه الكمية وُضعت لمائتي بخة، فالبخة الواحدة تستغرق نصف عشر مليلتر، وهذا يسير جدًّا.

 

ب- وأيضًا: أن دخول شيء على المعدة من بخاخ الربو ليس أمرًا قطعيًّا بل مشكوكًا فيه، الأصل بقاء الصوم وصحته، واليقين لا يزول بالشك.

 

ج- أن هذا لا يشبه الأكل والشرب، فيشبه سحب الدم للتحليل والإبر غير المغذية.

 

د- أن الأطباء ذكروا أن السواك يحتوي على ثماني مواد كيميائية، وهو جائز للصائم مطلقًا على الراجح، ولا شكَّ أنه سينزل شيء من هذا السواك إلى المعدة، فنزول السائل الدوائي كنزول أثر السواك.

 

الرأي الثاني: أنه لا يجوز للصائم أن يتناوله، وإن احتاج إلى ذلك، فإنه يتناوله ويقضي؛ واستدلوا:

بأن محتوى البخاخ يصل إلى المعدة عن طريق الفم، وحينئذٍ يكون مفطرًا، والجواب: أنه إذا سُلِّم بنزوله، فإن النازل شيء قليل جدًّا، يلحق بما ذكرنا من أثر المضمضة، فالراجح الأول.

****

المفطر الثاني: الأقراص التي تُوضَع تحت اللسان:

والمراد بها: أقراص توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية، وهي تمتص مباشرة ويحملها الدم إلى القلب، فتتوقف الأزمة المفاجئة التي أصابت القلب.

 

حكمها: هي جائزة؛ لأنه لا يدخل منها شيء إلى الجوف، بل تُمتصُّ في الفم، وعلى هذا فليست مفطرة.

 

المفطر الثالث: مِنظار المعدة:

 

وهو عبارة عن جهاز طبي يدخل عن طريق الفم إلى البلعوم ثم إلى المريء ثم إلى المعدة.

 

والفائدة منه: أنه يصوِّر ما في المعدة من قرحة أو استئصال بعض أجزاء المعدة؛ لفحصها أو غير ذلك من الأمور الطبية، والعلماء السابقون تكلموا على مثل هذا في مسألة: ما إذا دخل شيئًا إلى جوفه غير مغذٍّ كحصاة أو قطعة حديدة ونحو ذلك، والمنظار مثل هذا، فهل يُفطِر؟

 

جمهور أهل العلم: أن هذا يُفطِر، فكل ما يصل إلى الجوف يفطر، إلا أن الحنفية: اشترطوا أن يستقر هذا الذي يدخل الجوف حتى يُفطِر، والبقية لم يشترطوا؛ واستدلوا: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمَرَ باتقاء الكحل، وعلى هذا يكون المنظار على رأي الجمهور أنه يُفطِر، وعلى رأي الحنفية لا يُفطر؛ لأنه لا يستقر.

 

الرأي الثاني: أنه لا يُفطِر بإدخال هذه الأشياء التي لا تغذي، كما لو أدخل حديدة أو حصاة، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقال به بعض المالكية والحسن بن صالح؛ لأن ذلك دلَّ عليه الكتاب والسُّنَّة على أن المفطِرَ ما كان مغذِّيًا، وأما حديث الكحل الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتقائه فهو ضعيف، وعليه فالظاهر أنه لا يُفطِر، ولكن يُستثنى من ذلك ما إذا وضع الطبيب على هذا المنظار مادة دهنية مغذية؛ لكي يُسهِّل دخول المنظار إلى المعدة فإنه يُفطِر.

****


المفطر الرابع: القطرة التي تستخدم عن طريق الأنف: هل هي مفطرة؟ للعلماء المتأخرين قولان:

القول الأول: أنها تفطر؛ قال به ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله؛ واستدلوا:

بحديث لقيط بن صبرة مرفوعًا: ((وبالِغْ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا))، فهذا دليل على أن الأنف مَنْفَذٌ إلى المعدة، وإذا كان كذلك، فاستخدام هذه القطرة نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وأيضًا استدلوا بنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن المبالغة في الاستنشاق يتضمن النهي عن إدخال أي شيء عن طريق الأنف، ولو كان يسيرًا؛ لأن الداخل عن طريق المبالغة شيء يسير.

 

القول الثاني: أنها لا تُفطِر؛ واستدلوا: بما تقدم من القياس على ما تبقى من المضمضة، والقطرة يصل منها شيء يسير إلى المعدة؛ فالقطرة الواحدة = 006 للسنتيمتر الواحد المكعب، ثم ستدخل هذه القطرة إلى الأنف، ولن يصل إلى المعدة إلا شيء يسير، فيكون معفوًّا عنه، وكذلك أن الأصل صحة الصيام، وكونه يفطر بهذا، فهذا أمر مشكوك فيه، والأصل بقاء الصيام واليقين لا يزول بالشك، وكلا هذين الرأيين لهما قوة.

****

 

المفطر الخامس: بخاخ الأنف:

القول فيه كما القول في بخاخ الربو: فيكون بخاخ الأنف لا يُفطِر.

****


المفطر السادس: التخدير:

وتحته أنواع:

الأول: التخدير الجزئي عن طريق الأنف:

وذلك بأن يشم المريض مادة غازية تؤثِّر في أعصابه فيحدث التخدير، فهذا لا يفطر؛ لأن المادة الغازية التي تدخل الأنف ليست جِرمًا، ولا تحمل موادَّ مغذية.

 

الثاني: التخدير الجزئي الصيني نسبة إلى بلاد الصين:

يتم بإدخال إبر جافة إلى مراكز الإحساس تحت الجلد، فتستحث نوعًا من الغدد على إفراز المورفين الطبيعي الذي يحتوي عليه الجسم؛ وبذلك يفقد المريض القدرة على الإحساس، وهذا لا يؤثر في الصيام، ما دام أنه موضعي وليس كليًّا، ولعدم دخول المادة إلى الجوف.

 

الثالث: التخدير الجزئي بالحقن:

وذلك بحقن الوريد بعقار سريع المفعول؛ بحيث يغطي على عقل المريض بثوانٍ معدودة، فما دام أنه موضعي، وليس كليًّا، فلا يُفطِر، ولأنه لا يدخل إلى الجوف.

 

الرابع: التخدير الكلي:

اختلف فيه العلماء: وقد تكلم فيه العلماء السابقون في مسألة الْمُغْمى عليه، هل يصح صومه؟ وهذا لا يخلو من أمرين:

الأول: أن يُغمى عليه جميع النهار بحيث لا يفيق جزءًا من النهار، فهذا لا يصح صومه عند جمهور العلماء؛ ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ((يَدَعُ طعامه وشهوته من أجلي))، فأضاف الإمساك إلى الصائم، والمغمى عليه لا يصدُقُ عليه ذلك.

 

الثاني: ألَّا يُغمى عليه جميع النهار، فهذا موضع خلاف: والصواب أنه إذا أفاق جزءًا من النهار أن صيامه صحيح؛ وهذا قول أحمد والشافعي، وعند مالك أن صيامه غير صحيح مطلقًا، وعند أبي حنيفة إذا أفاق قبل الزوال يجدد النية، ويصِح الصوم، والصواب قول أحمد والشافعي؛ لأن نية الإمساك حصلت بجزء من النهار، ويُقال في التخدير مثل ذلك.

****


المفطر السابع: قطرة الأذن:

والمراد بها: عبارة عن دهن "مستحضرات طبية" يُصَبُّ في الأذن، فهل يُفطِر أو لا؟ تكلم عليه العلماء في السابق في مسألة "إذا داوى نفسه بماء صبه في أذنه":

الجمهور: أنه يُفطِر.

 

الحنابلة: يُفطِر إذا وصل إلى الدماغ.

 

الرأي الثاني لابن حزم: أنه لا يُفطِر، وعلته: أن ما يقطر في الأذن لا يصل إلى الدماغ، وإنما يصل بالمسام.

 

والطب الحديث بيَّن أنه ليس بين الأذن والدماغ قناة يصل بها المائع إلا في حالة واحدة؛ وهي ما إذا حصل خرق في طبلة الأذن، وعلى هذا الصواب: أنها لا تُفطِر.

 

مسألة: إذا كان في طبلة الأذن خرق: فإنه حينئذٍ تكون المداواة من طريق الأذن حكمها حكم المداواة عن طريق الأنف، وهذا تقدم.

****

 

المفطر الثامن: غسول الأذن:

وهذا حكمه حكم قطرة الأذن، إلا أن العلماء قالوا: إذا خرقت طبلة الأذن، فإنه ستكون الكمية الداخلة إلى الأذن كثيرة، فتكون مُفْطِرة؛ فإذًا غسول الأذن ينقسم إلى قسمين:

1- إذا كانت الطبلة موجودة: فلا يُفطِر.

 

2- إذا كانت الطبلة فيها خرق: فإنه يفطر؛ لأن السائل الداخل كثير.

****


المفطر التاسع: قطرة العين:

فيه خلاف للمتأخرين وهو مبنيٌّ على خلاف سابق، وهو ما يتعلق بالكحل هل هو مُفْطِر، أو ليس مفطرًا؟

 

الرأي الأول: أنه لا يُفطِر؛ وهو مذهب الحنفية والشافعية، ويستدلون بأنه لا منفذ بين العين والجوف، وإذا كان كذلك فإنه لا يُفطِر.

 

الرأي الثاني: للمالكية والحنابلة: أن الكحل يُفطِر، وهذا بناء على أن هناك منفذًا بين العين والجوف، وعليه اختلف المتأخرون في قطرة العين:

الرأي الأول: أن قطرة العين ليست مفطرة؛ قال به ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله، وغيرهما، واستدلوا بأن قطرة العين الواحدة = 006 للسنتيمتر المكعب، وهذا المقدار لن يصل إلى المعدة، فإن هذه القطرة أثناء مرورها بالقناة الدمعية، فإنها تُمتصُّ جميعًا ولا تصل إلى البلعوم، فإذا قلنا: إنه سيصل إلى المعدة شيء، فهو يسير، والشيء اليسير يُعفى عنه، كما يُعفى عن الماء المتبقي بعد المضمضة، وكذلك أن هذه القطرة ليس منصوصًا عليها، ولا في معنى المنصوص.

 

الرأي الثاني: أنها تُفطِر قياسًا على الكحل.

والصواب: أنها لا تُفطِر، وإن كان الطب أثبت أن هناك اتصالًا بين العين والجوف عن طريق الأنف، لكن نقول: إن هذه القطرة تمتص خلال مرورها بالقناة الدمعية، فلا يصل إلى البلعوم منها شيء، وحينئذٍ لا يصل إلى المعدة منها، وإن وصل فإنه شيء يسير يُعفى عنه، كما يُعفى عن الماء المتبقي بعد المضمضة، وأما القياس على الكحل، فلا يصح:

1- لأنه لم يثبت أنه يُفطر، والحديث الوارد ضعيف.

 

2- أنه قياس في محل خلاف.

 

3- ما تقدم من أدلة للرأي الأول.

****





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات رمضانية (4) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (5) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (6) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (7) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (8) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (10) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (9) الموسم الرابع
  • وقفات رمضانية (12) الموسم الرابع

مختارات من الشبكة

  • وقفات رمضانية (3) الموسم الرابع(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات رمضانية (2) الموسم الرابع(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات رمضانية (1) الموسم الرابع(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضانيات (وقفات رمضانية)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب