• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى 1436 هـ

خطبة عيد الأضحى 1436 هـ
د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2024 ميلادي - 6/12/1445 هجري

الزيارات: 6938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى 1436 هـ

 

الخطبة الأولى

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الحمد لله يمنُّ على من يشاء من عباده بالقبول والتوفيق، أحمده تبارك وتعالى وأشكره على أن منَّ علينا بحلول عيد الأضحى وقرب أيام التشريق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هدانا لأكمل شريعة وأقوم طريق، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله ذو المحْتد الشريف والنسب العريق، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والتصديق، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما توافد الحجيج من كل فج عميق، آمِّين البيت العتيق، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الله أكبر ما حج المسلمون بيت الله الحرام، تلبية لنداء إبراهيم ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا ﴾ [الحج: 27]، الله أكبر ما طافوا وسعوا وشربوا من ماء زمزم المطهر، الله أكبر ما هامت بهم مطايا الأشواق إلى عرفات، الله أكبر ما ابتهلوا فيه إلى الله وغفرت لهم جميع السيئات، الله أكبر ما وقفوا بالمشعر الحرام شاكرين الله على ما هداهم إلى معالم السعادات، الله أكبر ما وصلوا إلى مِنى ونحروا هداياهم وحلق كلٌّ أو قصر، أمَّا بعد:

فأوصيكم - أيُّها الناس - ونفسي بتقوى اللهِ، فاتقوا اللهَ رحمَكُمُ الله، وتأمَّلوا في الأحوالِ، وانظروا في العواقِبِ، فالسعيدُ من لازَم الطَّاعةَ، وجدَّ في المحاسبةِ، ورفعَ أكُفَّ الضراعةِ، والعاجِزُ مَن ركِبَ سفينةَ التَّسويفِ والتفريطِ والإضاعةِ، فالزموا التقوَى والعملَ الصالح، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235].

 

أيُّها المسلمون، إن لكل أمة من الأمم عيدًا يعود عليهم في يوم معلوم، يتضمن عقيدتها وأخلاقها وشئون حياتها، فمن الأعياد ما هو منبثق ونابع من الأفكار البشرية البعيدة عن وحي الله تعالى، وهي أعياد العقائد غير الإسلامية، وأما عيد الأضحى وعيد الفطر فقد شرعهما الله تعالى لأمة الإسلام، قال الله تعالى: ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا ﴾ [الحج: 67] روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس قال: "منسكًا؛ أي: عيدًا" فيكون معنى الآية أن الله جعل لكل أمة عيدًا شرعيًّا أو عيدًا قدريًّا.

 

وعيد الأضحى وعيد الفطر يكونان بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الأضحى يكون بعد عبادة الحج، وعيد الفطر يكون بعد عبادة الصوم، عن أنس رضي الله عنه قال: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ: ((مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟))، قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ))؛ رواه أبو داود والنسائي.

 

فعيد الأضحى جعله الله يوم العاشر من ذي الحجة بعد الوقوف بعرفة ركنِ الحج الأعظم، وشرع في هذا العيد أعمالًا جليلة صالحة يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وسماه الله يوم الحجّ الأكبر؛ لأن أكثر أعمال الحج تكون في يوم هذا العيد، والله عز وجل برحمته وحكمته وعلمه وقدرته شرع الأعمال الصالحة والقربات الجليلة، ودعا الناس كلهم إلى فعلها قربةً إلى الله وزلفى عنده كما قال تعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21].

 

وقال تعالى: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 48]، فإذا لم يُمكن أن يعمل المسلم بعض الطاعات لأجل اختصاصها بمكان أو بزمان شرع الله له طاعات من جنس ونوع تلك الطاعات المختصة بالمكان أو الزمان، فيوم عرفة عيد لحجاج بيت الله الحرام، واجتماع لهم وتضرُّع لله عز وجل، فمن لم يحج شرَّع الله له صلاة عيد الأضحى في جمع المسلمين، وشرَّع له صيام عرفة الذي يكفر السنة الماضية والآتية، وقربانُ الحاج وذبائحهم شرع الله مقابل ذلك أضحية المقيم، فأبواب الخيرات كثيرة ميسرة، وطرق البر ممهَّدة واسعة، ليستكثر المسلم من أنواع الطاعات لحياته الأبدية بقدر ما يوفقه الله تعالى.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

أيها المسلمون، وإن من حكم العيد ومنافعه العظمى، التواصل بين المسلمين، والتزاور، وتقارب القلوب، وارتفاع الوحشة، وانطفاء نار الأحقاد والضغائن والحسد.

 

فاقتدار الإسلام على جمع المسلمين في مكان واحد لأداء صلاة العيد آية على اقتداره على أن يجمعهم على الحق، ويؤلف بين قلوبهم على التقوى، فلا شيء يؤلف بين المسلمين سوى الحق؛ لأنه واحد، ولا يفرق بين القلوب إلا الأهواء لكثرتها، فالتراحم والتعاون والتعاطف صفة المؤمنين فيما بينهم، كما روى البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى))، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ))؛ رواه أبو داود.

 

والمحبة بين المسلمين والتوادُّ غاية عظمى من غايات الإسلام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؛ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ))؛ رواه مسلم.

 

فجاهد نفسك - أيها المسلم - لتكون سليمَ الصدر للمسلمين، فسلامة الصدر نعيم الدنيا، وراحة البدن، ورضوان الله في الأخرى، عن عبدالله بن عمرو قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صدوق اللسان))، قالوا: فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقيُّ النقيُّ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غِلَّ ولا حسد))؛ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي.

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

أيها المسلمون، فالله الله في التوبة النصوح، وفي العودة إلى الواحد الأحد سبحانه وتعالى.

 

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.

 

العيد يا عباد الله معناه- كما سلف- العودة إلى الله، ثم العودة إلى كتابه، ثم العودة إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

العيد لمن خاف يوم الوعيد، العيد لمن استعدَّ للعرض على الرب سبحانه وتعالى، العيد لمن اتقى الله في السرِّ والعَلَن.

 

العيد لمن استعرض صحيفته فاستغفر من السيئات، وسأل الله التوفيق للأعمال الصالحات.

 

العيد لمن وصل ما بينه وبين الله، وما بينه وبين العباد، العيد لمن عمر بيته بالقرآن، وأخرج آلات اللهو ومغريات الشيطان.

 

العيد لمن أقام في بيته منهج القرآن، العيد لمن ضوع منزله بالأذكار الحسان.

إذا ما كنت لي عيدًا
فما أصنع بالعيد!
جرى حُبُّك في قلبي
كجري الماء في العود

 

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.

 

عباد الله، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، الحمد لله رب العالمين، وولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وحجة الله على الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

عباد الله، كان من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في العيدين أنه كان يؤخر صلاة عيد الفطر، ويُعجِّل الأضحى، وكان يخرج في الأضحى قبل أن يأكل شيئًا، بخلاف عيد الفطر فإنه كان يأكل تمرات كما أخبر أنس عنه صلى الله عليه وسلم، وفي رواية: يأكلهن وترًا.

 

وكان صلى الله عليه وسلم يخرج لابسًا أحسن ملابسه، متطيبًا بالمسك، يمشي بسكينة ووقـار، يكبر ربَّـه تبارك وتعالى.

 

وكان عليه الصلاة والسلام يخرج للعيد من طريق ويعود من طريق آخر.

 

قال جابر بن عبدالله: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق. وذكر العلماء لذلك حِكَمًا جليلة.

 

منها: إظهار قوة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

ومنها: أنك تمُرُّ على أكبر عدد من المسلمين فتُسلِّم عليهم.

ومنها: إغاظة أعداء الإسلام.

ومنها: قضاء حوائج من له حاجة من المسلمين.

ومنها: أن يشهد لك الحفظة والملائكة الذين يقفون على الطرق.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.

لا إله إلا الله، والله أكبر.

الله أكبر، ولله الحمد.

 

وكان صلى الله عليه وسلم إذا وصل إلى المصلَّى يبدأ بالصلاة قبل الخطبة فيُصلِّي ركعتين، يُكبِّر في الأولى قبل القراءة سبع تكبيرات منها تكبيرة الافتتاح، ثم يقرأ الفاتحة و﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]، وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة و﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴾ [الغاشية: 1]، وربما قرأ في الأولى ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1]، والثانية ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [القمر: 1].

 

وكان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى من الصلاة، وقف على راحلته مستقبلًا الناس، وهم صفوف جلوس، فخطبهم بخطبة جليلة، يبين فيها أسس العقائد والأحكام، ويأمر المسلمين بالصدقة.

 

عباد الله، يسن إذا رجع الإنسان من المصلَّى يوم الأضحى أن يبدأ قبل كل شيء بذبح أضحيته إن كان مستطيعًا، فيُسمِّي ويُكبِّر ويذبح الأضحية.

 

والأضحية في الإسلام شأنها جليل، وحِكَمُها نبيلة وعظيمة، منها: أنها فداء لإسماعيل عليه السلام.

 

ومنها: أنها قربة إلى الله الواحد الأحد بالذبح في هذا اليوم العظيم، فإذا ذبحتها فإن السنة أن تأكل منها، وأن تتصدَّق منها، وأن تُهدي منها، وإن فعلت غير ذلك فالأمر فيه سعة.

 

والأضحية - يا عباد الله – لا بد أن تُستسمن، وأن تختار، وأن تصطفى؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيبًا، فلا تجزئ العوراء البيِّن عورُها، ولا المريضة البيِّن مرضها، ولا العرجاء البيِّن عرجها، ولا الهزيلة.

 

ويكره الشرقاء التي انشقت أذنها طولًا، أو الخرقاء التي خرقت أذنها.

 

والسنة ألا يُضحَّى من الضأن إلا بالجذع فأكبر، وأما المعز فالثنية فأكبر، سنة نبيكم عليه الصلاة والسلام.

 

فاذكروا الله على ما هداكم، وكبِّروه سبحانه وتعالى واحمدوه على النعم الجليلة، والمواهب النبيلة، فإنه - والله - ما حفظت النعم إلا بالشكر، وما ضُيِّعت إلا بالكفر.

 

فنعوذ بالله أن نكون من قوم بدَّلوا نعمة الله كفرًا، وأحلوا قومهم دار البوار.

 

ونعوذ بالله أن نكون من قوم أنعم الله عليهم بنعم، فجعلوها أسبابًا إلى المعاصي، وطرقًا للشهوات والمخالفات.

 

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين.

 

وارض اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي.

 

وأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا سائر الأعمال، وأن يرزقنا الإخلاص في جميع الأمور من الأقوال والأفعال والأحوال والأعمال.

 

اللهم كما جمعت أجسادهم في هذا المكان فاجمع قلوبهم على الحق والهدى يا رب العالمين، وألِّف بين قلوبِهم، وأصلح ذات بينهم، واهدهم سُبُل السلام.

 

وأسأله عز وجل أن يشفي مرضانا، ويرحم موتانا، وأن يُصلحَ أحوالَنا، ويربطَ على قلوبِنَا، وأن يختم بالباقياتِ الصالحاتِ أعمالَنا.

 

اللَّهمَّ اجعل يومنا هذا يومَ بركةٍ وخيرٍ، اللَّهمَّ اجعل يومنا هذا يومَ قُرْبٍ منكَ وطاعةٍ.

 

اللَّهمَّ إنَّا نسألك من خير هذا اليوم، وخير ما فيه، وخير ما بعده، نسألك فتحَهُ ونصرَهُ ونورَهُ وبركتَهُ وهداهُ، ونعوذُ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشرِّ ما بعدَهُ.

 

اللهم لا تصرفنا من هذا المقام المبارك إلاَّ بذنبٍ مغفور، وسعيٍ مشكور، وتجارةٍ لن تبور، برحمتك يا عزيز يا غفور.


ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، وآتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].

 

وصل اللهم وبارك وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ (اليوم عيدنا)
  • خطبة عيد الأضحى المبارك 1442هـ
  • خطبة عيد الأضحى المبارك 1444 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1444 هـ
  • خطبة عيد الأضحى: أدام الله عليكم أيام الفرح
  • خطبة عيد الأضحى
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}

مختارات من الشبكة

  • عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (هذا العيد يخاطبكم) خطبة عيد الأضحى 1444 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى 1443 هـ (العيد وصلة الأرحام)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • (لمن فرحة العيد؟) خطبة عيد الأضحى 1442 هـ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأضحى في زمن الابتلاء (خطبة عيد الأضحى 1441هـ)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ (الأضحى إرث إبراهيم)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أيام الأضحى والنحر أيام تضحية وفداء وذكر (خطبة عيد الأضحى 1439هـ)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطبة عيد الأضحى: العيد وثمار الأمة الواحدة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب