• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / في الاعتكاف
علامة باركود

مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى

مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى
جيهان بنت محمد مجيدل المجيدل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2024 ميلادي - 25/9/1445 هجري

الزيارات: 2991

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى


المسألة: (مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى، والمراد بمبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد يعني إذا أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان، هل يبيت ليلة العيد في معتكفه؟ ومتى يخرج من اعتكافه؟).


حكم المسألة:

نص فقهاء الحنابلة على استحباب مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد، والخروج منه إلى مصلى العيد بثياب اعتكافه[1].

 

وقد حصل في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم، ولهم فيها على سبيل الإجمال ثلاثة أقوال:

القول الأول:

يُستحب لمن اعتكف العشر الأواخر من رمضان أن يدخل في اعتكافه قبل غروب الشمس، وإذا أهلَّ شوال فقد أتمَّ العشر، فيخرج إذا غربت الشمس من آخر يوم من أيام العشر، وهو قول: الحنفية[2]، والمالكية[3]، والشافعية[4]، ورواية عند أحمد[5]، وقول عند الأوزاعي[6].

 

أدلة القول الأول:

استدل أصحاب القول الأول بأدلة ومن أبرزها ما يلي:

الدليل الأول:

عن أبي سعيد الخُدْري (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواسط من رمضان فاعتكف عامًا حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر)[7].

 

وجه الدلالة: الحديث دليل على الحث على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان وعلَّق الفعل بالإرادة.

 

الدليل الثاني:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه)[8].

 

وجه الدلالة: الحديث دليل على مشروعية الاعتكاف، وأن وقت الاعتكاف يبدأ بدخول المعتكف لمكان اعتكافه.

الدليل الثالث:

أن كل ليلة تتبع اليوم الذي بعدها، ألا ترى أن شهر رمضان يدخل بغروب الشمس في آخر يوم من شهر شعبان[9].

 

الدليل الرابع:

أن المعتكف لا يبيت ليلة العيد في المسجد، والفرق بين ليلة الفطر وغيرها أن سائر الليالي وقتٌ لابتداء الاعتكاف، فيكون وقتًا لاستدامته، وأن سائر الليالي قابلة لنية الصوم بخلاف الفطر[10].

 

الدليل الخامس:

أن كل ليلة حكمها حكم الليلة التي تليها، وإذا ثبت هذا فإنه يخرج من اعتكافه بآخر جزء من الشهر تامًّا كان الشهر أو ناقصًا؛ لأن العشر اسم لما بينهما[11].

 

الدليل السادس:

وأجمعوا أن من اعتكف العشر الأول والأوسط من رمضان أنه يخرج إذا غربت الشمس من آخر نهار من اعتكافه، وإجمعاهم على هذا يوهن رواية من روى "يخرج من صبيحتها"، ويُصوِّب رواية من روى "يخرج منها بعد اعتكافه" يعني بعد الغروب[12].

 

القول الثاني:

من أراد أن يعتكف العشر الأخير من رمضان استحب أن يبيت ليلة الفطر في معتكفه، ثم يخرج من المصلى في ثياب اعتكافه، واستحب أن يكون خروجه من معتكفه إلى صلاة العيد، وإن خرج قبل ذلك جائز، وهو قول عند الإمام مالك[13]، وقول عند الحنابلة[14].

 

أدلة القول الثاني:

استدل أصحاب القول الثاني بأدلة ومن أهمها ما يلي:

الدليل الأول:

قوله تعالى: ﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125].

 

وجه الدلالة: الأمر بأن يطهروا مكان البيت قبل بنيانه والبيت بعد بنيانه مما كان أهل الشرك بالله يجعلونه فيه- على عهد نوح ومن وقبله- من الأوثان؛ ليكون ذلك سنة لمن بعدهم إذ كان الله تعالى ذكره قد جعل إبراهيم إمامًا يُقتدى به من بعده فأمر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل بتطهير البيت للطائفين المقيمين في البيت[15].

 

الدليل الثاني:

قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].

 

وجه الدلالة: النهي عن الجِماع، لا تجامعوا نسائكم، حال عكوفكم في المساجد، وتلك حالة حبسهم أنفسهم على عبادة الله في مساجدهم[16].

 

الدليل الثالث:

عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفَّاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده)؛ رواه المسلم[17].

 

وجه الدلالة: الحديث دليل على ثبوت الاعتكاف بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، واتباعه في ذلك بفعل زوجاته رضي الله عنهن بعد وفاته.

 

الدليل الرابع:

عن سمي مولى أبي بكر بن عبدالرحمن أن أبا بكر بن عبدالرحمن اعتكف فكان يذهب لحاجته تحت سقيفة في حجرة مغلقة في دار خالد بن الوليد ثم لا يرجع حتى يشهد العيد مع المسلمين، ولأن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يقرع السمع ما يوجب الحظر، وقد بلغه ذلك عن أهل الفضل الذين مضوا وهو أحبُّ ما سمعت إليَّ في ذلك[18].

 

الدليل الخامس:

أنها ليلة تتلو العشر، ورد الشرع بالترغيب في قيامها، والعبادة فيها فأشبهت ليالي العشر[19].

 

القول الثالث:

إن خرج عند غروب الشمس من آخر يوم من أيام العشر الأواخر يُعيد اعتكافه وهو قول عند ابن الماجشون وسحنون من المالكية، ولم يقل بهذا القول أحد من أهل العلم.

 

الدليل الأول: أن السنة المجتمع عليها أن يبيت في معتكفه حتى يصبح.

ونوقش هذا الدليل، ولم يجتمع على ما ذكر سحنون أنها سنة مجمع عليها، والخلاف موجود فيها، والخلاف لا حجة فيه[20].

 

الدليل الثاني: لأن كل عبادتين جرى عُرف الشرع على اتصالهما، فاتصالهما على الوجوب كالطواف وركعتيه. ليصل المعتكف اعتكافه بصلاة العيد فيكون قد وصل نُسكًا بنُسك[21].

 

ونوقش هذا من وجهين:

الوجه الأول: المنع، فلا يُسلَّم وجوب الاتصال بين الاعتكاف وصلاة العيد؛ لأن كل واحدة من العبادتين يصح إفرادها، فلم تكن إحداهما من شرط الأخرى؛ كالصوم والصلاة[22].

 

الوجه الثاني: عدم تسليم المقاييس عليه، فلا يجب الاتصال بين الطواف وركعتيه. فلا وجه له في القياس؛ لأن ليلة الفطر ليست وضع اعتكاف ولا صيام، ولا من شهر رمضان، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء.

 

الراجح في المسألة:

بعد الاطلاع على أقوال العلماء وما استدلوا به، يترجَّح القول الأول، وهو: يستحب لمن اعتكف العشر الأواخر من رمضان أن يدخل في اعتكافه قبل غروب الشمس، وإذا أهلَّ شوال فقد أتمَّ العشر، فيخرج إذا غربت الشمس من آخر يوم من أيام العشر؛ لصراحة أدلتهم وقوتها، وسبب الخلاف في هذه المسألة هل الليلة الباقية هي من حكم العشري أم لا.

 

 



[1] «المغني لابن قدامة» (3 /208)، «كشَّاف القناع عن متن الإقناع» (5 /376).

[2] «بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (2 /115)، «البحر الرائق شرح كنز الدقائق» (2 /323).

[3] «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» (2 /79)، «الذخيرة للقرافي» (2 /538).

[4] «الحاوي الكبير للماوردي» (3 /488)، «البيان في مذهب الإمام الشافعي» (3 /582).

[5] «المغني لابن قدامة» (3/208)، «الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف» (7/595).

[6] «شرح الزرقاني على الموطأ» (2/311).

[7] أخرجه البخاري في أبواب الاعتكاف، رقم الحديث 1923«صحيح البخاري» (3 /48).

[8] أخرجه مسلم في باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه، رقم الحديث 791 «صحيح مسلم» (2/831).

[9] «الحاوي الكبير للماوردي» (3 /488).

[10] «الذخيرة للقرافي» (2 /538).

[11] «البيان في مذهب الإمام الشافعي» (3 /582).

[12] «الإقناع في مسائل الإجماع» (1/244).

[13] «المعونة على مذهب عالم المدينة» (1/493)، «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» (7/3925).

[14] «الكافي في فقه الإمام أحمد» (1 /462)، «الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف» (7 /568)، «كشَّاف القناع عن متن الإقناع» (5 /376).

[15] «تفسير الطبري جامع البيان» (2 /38 ،39).

[16] «تفسير الطبري جامع البيان» (3 /539).

[17] أخرجه مسلم في باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، رقم الحديث 2026 «صحيح مسلم» (2/831).

[18] ذكره مالك في باب خروج المعتكف للعيد «موطأ مالك» (1/315).

[19] «الكافي في فقه الإمام أحمد لابن قدامة» (1 /462).

[20] «الاستذكار لابن عبدالبر» (3/395).

[21] «أحكام الاعتكاف» للدكتور خالد بن علي المشيقح ص70، «شرح الزرقاني على الموطأ» (2 /311).

[22] «أحكام الاعتكاف» للدكتور خالد بن علي المشيقح ص70.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجالس المعتكفين (3) السنن الرواتب
  • مجالس المعتكفين (4) قراءة القرآن
  • مجالس المعتكفين (5) أذكار النوم
  • متى يخرج المعتكف ؟
  • مجالس المعتكفين (6) أذكار الصـلاة
  • هنا المعتكف
  • لا يخرج المعتكف إلا لما لا بد منه
  • يستحب اشتغال المعتكف بالقرب، واجتناب ما لا يعنيه

مختارات من الشبكة

  • الاعتكاف والخروج من المعتكف للحاجة(مقالة - ملفات خاصة)
  • دليل المعتكف: ميثاق ثبات وإيمان من رمضان إلى رمضان (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • المدينة المنورة: تهيئة سطح المسجد النبوي الشريف للمعتكفين بدءاً من رمضان القادم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الكونغو: حظر النقاب في الأماكن العامة ومنع المبيت في المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم المبيت بمنى ليلة التاسع(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: مبيت العباس بمكة ليالي منى من أجل سقايته(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب