• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة كورونا

المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة كورونا
د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2023 ميلادي - 18/11/1444 هجري

الزيارات: 2286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة كورونا

 

ربما لم يكن يؤمن المجتمع العربي قبل أزمة كورونا وبنسبة عالية أنه لا تعليمَ إلا بنمط المقابلة وجهًا لوجه، وأن التعليم المثمر الجيد الناجح لا يُبنى إلا من خلال أعراف تعليمية اعتدنا عليها، كحضور الطالب، ومواجهته بالمعلم، والاستماع لعدد من الحصص والمحاضرات، يتبعها عدد من الاختبارات الموثَّقة بالحضور، كل ذلك في صورة مبــاشرة حية داخــل الفصل التعليمي أو المدرسة أو الجامعة، وإلا فلا نجاح يُحقَّق، ولا اجتياز لهدف يسعى إليه المتلقي (الدارس).

 

وربما قد تغير هذا المفهوم بنسبة عالية في مجتمعاتنا العربية بعد أزمة كورونا؛ حيث سلَّم الجميع بأن هناك نمطًا للتعلم اسمه التعلم عن بُعْد، يُبنى وينجح على أسس من الدافعية الذاتية للمتعلم والمتدرب، فلا حاجة لإهدار الوقت والجهد، والانتقال مـــن مكان إلى أماكنَ بعيدة للتلقي المباشر للمادة العلمية أو الدراسة، وما أروع ذلك في ظل التقدم التكنولوجي الهائل في الآونة الأخيرة، واستحداث الأنظمة التعليمية بوسائلها المختلفة بالصوت والصورة، وربما ببصمة العين، التي تؤكد أن الطالب بذاته هو من يحضُر ويتلقى ويناقش ويختبر أمام من يتابعه عن بُعْدٍ.

 

إلا أننا مع الأسف الشديد عُدْنا بعد أزمة كورونا لنفس الفهم السابق من الأعراف التعليمية، وعــدنا إلى أنـــه لا بد من الحضــور التام، والمقابلة وجهًا لوجه؛ لإنجاح الدراسة وتحقيق الهدف، ولا أنكر أن ذلك مطلوب وفعَّال لمن هم في المراحل الأولى من التعليم؛ كالمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وقد تصل إلى المرحلة الثانوية، إلا أن مرحلة التعليم الجامعي وما بعدها لا بد أن يُنظَر في أمرها، خاصة لِما تحمله من تطلعات ودافعية داخل كل شخص يحتاج لبناء مستقبله وشخصه، أو قـــد تحــــمل شغفَ مَن فاتــه قطـــار التعليم الجامعي أو البحث العلمي أو الدراسات العليا، أن يكمل مسيرة أهدافه، أو ينمـــي مهـــاراته المـــهنية، ومــع الأســف غفلتْ كثير من الجامعات عن ذلك إلا القليل جدًّا أو النادر من وجهة نظري - عن النجاح في التفكير في وضــع نظام تعليمي، يخدم تلك الفئة ذات الدافعية للتعلم بطــرق التعليم عن بعــد، بدلًا من لجــوئهم إلى ما يسمى بالجـــامعات والأكاديميات الوهمية، التي تتربح مـن شغفهم ودافعيتهم بمبالغ طائلة، نظير صناعة الوهم غير المصدق وغير المعترف به.

 

ربما لو وجد الباحث عن التعلم بدافعية من أبناء وطننا العربي داخل جامعاتنا الرســــمية، وكلياتنا المعتمدة، ومدارسنــا المـــوجودة داخل بلادنا - نظامًا يحقق له أهدافه وطموحاته، بطريقة منظمة وواعية، دون أن تفصله عن لقمــة عيشه، والتزاماته اليومية، لكان حال المجتمع في تطور مهني وعلمي مستمر، وما أهدر أبناء المجتمع العربي أموالهم لمن يبيعوا لهم الوهم؛ تسهيلًا لعمليات التعلم وتحقيق الآمال، التي ليس لها أصول في الواقع.

 

ولكن تبقى التساؤلات... لماذا لا ننظر لهذه القضية بعين الوعي داخل مجتمعاتنا؟ وهل التعلم عن بعد لا يحقق الأهــداف، على الرغم أنه نظام من الأنظمة التعليمية معترف به في دول الغرب، وتعاملت به كبرى الجامعات منذ الثمانينيات، عن طــريق الإيميلات والرسائل، إلى أن بلغ قمة تقدمه في العهد المعاصر؟ وإلى متى سنترك محبي التعلم والعلم ومن لديهم الدافعية أمام طرق الوهم التعليمي بالخارج والداخل، متربحين من أموال المجتمعات وأموالهم دون مصداقية وتعليم واقعي، حتى وإن كان عن بعـــد؟ علمًا بأننا قادرون على وضع معايير تخدم ذلك النظام التعليمي؛ مما يعود بنفع كبير على الفرد والأسرة والمجتمع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التكاتف الأسري في زمن الكورونا
  • ما بعد كورونا
  • سنن عطلها كورونا
  • علم ينفعنا في زمن كورونا
  • الخير الكامن في المصائب والابتلاءات (كورونا أنموذجا) علمني كورونا خمسين درسا
  • كورونا.. آية للعالمين (قصيدة)
  • تاريخ مرض كورونا
  • متى تتشتت الأهداف؟

مختارات من الشبكة

  • جنوب إفريقيا: المجتمع الإسلامي يدعم تحسين أوضاع المجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأزمة بين المجتمع المسلم والمجتمع الغربي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مؤسسات المجتمع المدني ودورها في حفظ الأمن المجتمعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الخصوصية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • غرس المبادئ والقيم والأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام والنبي والمجتمع المدني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحفاظ على الأسرة في زمن الحظر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المجتمع الإسلامي الحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشكلات وتحديات سلوكية في حياة المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التفكك الأسري أسبابه وعلاجه(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب