• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

علامة قبول رمضان، وبعض أحكام شهر شوال

علامة قبول رمضان، وبعض أحكام شهر شوال
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2021 ميلادي - 10/10/1442 هجري

الزيارات: 9661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علامةُ قبول رمضان، وبعض أحكام شهر شوال

 

الحمدُ للهِ الذي افْتَتَحَ أَشْهُرَ الحجِّ بشهرِ شوالٍ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له الكبيرُ الْمُتَعالِ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه وخليلُه الصادقُ الْمَقال، اللهُمَّ صَلِّ على محمد وعلى آله وأصحابه وسلِّم تسليمًا.


أمَّا بعد: فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى، واحذروا المعاصي فإنها مُوجباتٌ للخُسران والإذلال، ولا تُبطلوا ما أسلفتُم في شَهْرِ رمضانَ مِن صالِح الأعمال، ألا وإنَّ عَلامَةَ قَبُولِ الحسنةِ الْحَسَنةُ بعْدَها، وإنَّ علامةَ رَدِّها أنْ تُتْبَعَ بقبيحِ الأفعالِ.


واعلموا أن شهرَ شوالٍ شَهْرُ بركةٍ، جعَلَهُ اللهُ بينَ شهرِ صيامٍ وشَهْرٍ حَرَامٍ، وقد جَعَلَ اللهُ أَوَّلَهُ لأُمَّتِنا عِيدًا، فلا تَعْصُوا فيهِ ربَّكُم فيعُودَ سُرورُ العِيدِ ثُبُورًا، فالمعاصي تُخرِّبُ الدِّيارَ العامرةَ، وتُورثُ الْخِزيَ في الدُّنيا والآخرة.


فاستقبلوا هذا الشهرَ بما يُرضي ربَّكُم، وتقرَّبوا إليه بالصدقة والإنفاق وصيامِ سِتَّةِ أيامٍ منهُ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَن صَامَ رمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِن شوَّالٍ كانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (‌مَنْ ‌صَامَ ‌سِتَّةَ ‌أَيَّامٍ ‌بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) رواه ابنُ ماجه، وقال الإمام أحمد: (ليسَ في أحاديثِ البابِ أَصَحُّ منه) انتهى.


قال ابنُ تيمية: (فإذا صامَ ستة أيام مع الشهر الذي هو ثلاثون، كُتِبَ لَهُ صيامُ ثلاثةِ مئةٍ وستين يومًا؛ لأنَّ الْحَسَنةَ بعَشْرِ أمثالِها، وكذلك فسَّرهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فحَصَل له ثوابُ مَن صامَ الدَّهْرَ مِن غيرِ مَفْسَدةٍ... وسواءٌ صَامَهَا عُقَيْبَ الفِطْرِ أو فَصَلَ بينهما، وسواءٌ تابَعَهَا أو فَرَّقَها؛ لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «وأَتْبَعَه بستٍّ مِن شوَّالٍ»، وفي روايةٍ: «ستًّا مِن شوَّال»، فَجَعَلَ شوَّالَ كُلَّه مَحَلًا لصومها، ولم يُخصِّص بعضَه مِن بعض، ولو اختصَّ ذلكَ ببعضهِ لقال: «وستًّا مِن أولِ شوَّالٍ أو مِن آخرِ شوَّالٍ»، وإتباعه بستٍّ مِن شوَّالٍ يَحْصُلُ بفعلها مِن أوَّلهِ وآخره) انتهى.


وينبغي لمن عليه قضاء من رمضان أنْ يُبادِرَ بقضاءِ ما عليهِ قبلَ صيامِ الستِّ مِن شوالٍ، لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: (مَن صَامَ رمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا) فَمَنْ صَامَ السِّتَّ مِن شوالٍ قبلَ قضاءِ ما عليه مِن رمضان لا يَصْدُقُ عليهِ أنهُ صامَ رمضانَ وإنما صامَ بعضَ رمضان، وهذا هو مذهبُ الحنابلةِ واختيارُ ابنُ رجبٍ وابنُ بازٍ وابنُ عثيمين رحمهم الله.


وعليكَ أن تُبيِّتَ نيَّةَ صيامِ السِّتِّ مِن شوالٍ مِنَ الليلِ، وهذا الحكمُ خاصٌ في النفلِ الْمُعيَّنِ دُون النفلِ الْمُطْلَقِ، وهو ظاهرُ كلامِ الحنابلةِ وقولٌ للشافعيةِ واختيارُ الشيخ ابن عثيمين، لقولهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (‌مَنْ ‌لَمْ ‌يُبَيِّتِ ‌الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فلا صِيَامَ لَهُ) رواه النسائي، وَصَحَّحَهُ مَرْفُوعًا ابْنُ خُزَيْمَةَ وابْنُ حِبَّانَ.


عباد الله: ومن الأحكام المتعلِّقَةِ بشهرِ شوالٍ: استحبابُ العُمرةِ في أشهر الحج: فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (كانوا يَرَونَ أن العمرةَ في أشهرِ الحجِّ من أفجَرِ الفُجورِ في الأرضِ، ويَجعلون المحرَّمَ صفَرًا، ويقولون إذا بَرَا الدَّبَر، وعَفَا الأثَرْ، وانسَلَخَ صَفَرْ، حلَّت العُمْرَةُ لمن اعتَمَرْ، قدمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه صبيحَةَ رابعةٍ مُهلِّين بالحجِّ، فأمَرَهُم أن يجعلوها عمرةً، فتَعَاظَمَ ذلكَ عندهم، فقالوا يا رسول اللهِ: أيُّ الحِلِّ؟ قال: حِلٌّ كُلُّهُ) متفق عليه.


وسبب تعاظم ذلك: أنهم كانوا يظنون امتناع العمرة في أشهر الحجِّ، فالعمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة، والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحجِّ.


وفَّقني الله وإياكم لما يُرضيه عنَّا، وتجاوزَ لنا عن التقصيرِ وقَبِلَ اليسيرَ منَّا، آمين.

 

الخطبة الثانية

إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم عبدُه ورسولُه.

 

أمَّا بعدُ: فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرُ الهُدَى هُدَى مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشرُّ الأُمُورِ مُحدَثاتُها، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ.


عباد الله: ومن الأحكام المتعلقة بشهر شوال: استحباب الزواج فيه إذا ظهرت بدعة التشاؤم بالزواج فيه، فيُستحبُّ حينئذ قصد الزواج في شوال مخالفة لأهل البدع.


فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (تزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأيُّ نساءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عندهُ منِّي؟ قال: وكانت عائشةُ رضي الله عنها تستحبُّ أن تُدخلَ نساءَها في شوالٍ) رواه مسلم.


ومن الأمور الْمُحْدَثةِ في شهرِ شوَّالٍ: ما يُسمَّى بعيد الأبرار، وهو اليوم الثامن من شوال، فبعدَ أن يُتمَّ بعض الناس صوم شهر رمضان، ويُفطروا اليوم الأول من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر يبدؤون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال، وفي اليوم الثامن يجعلونه عيدًا يُسمُّونه عيد الأبرار، ويكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهورة فيختلط النساء بالرجال ويتصافحون، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وَأَمَّا ثَامِنُ شَوَّالٍ ‌فَلَيْسَ ‌عِيدًَا ‌لا ‌للأَبْرَارِ ولا لِلْفُجَّارِ، ولا يَجُوزُ لأَحَدٍ أَنْ يَعْتَقِدَهُ عِيدًا، ولا يُحْدِثَ فِيهِ شَيْئًا مِنْ شَعَائِرِ الأَعْيَادِ) انتهى.


مَنَّ الله عَلَيَّ وعليكم بالخشية والمتاب، ولطفَ بنا عند الممات ويوم الحشر والحساب، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علامة قبول رمضان (خطبة)
  • علامات قبول رمضان والحج (خطبة)
  • أحكام شهر شوال (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الترقيم في الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علامات الرفع في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علام عذبت الغلام علام؟ (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ديوان العلامة محمد البشير الإبراهيمي المسمى: المورد العذب النمير من أشعار العلامة محمد البشير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة منظومة من العلامة جمال الدين القاسمي للعلامة محمد عبد الحي الكتاني وأولاده (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب