• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان
علامة باركود

رمضانُ.. شهرُ الغفران

الشيخ حسين مسعود القحطاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2007 ميلادي - 27/9/1428 هجري

الزيارات: 29898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمدُ لله غافرِ الذنوب، ومفرِّج الكروب، وساتر العيوب، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له عالم الغيوب، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسوله، نبينا المحبوب، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أصحابِ العمل المرغوب، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب.

أخي الكريم، أختي الكريمة
من منّا يَسْلَمُ من الخطأ، أو الوقوع في الزلل، أو مقارفة الذنب، فكلنا ذو خطأ وخير الخطّائين التوابون المستغفرون.
من ذا الذي ما ساء قط        ومن  له  الحسنى   فقط
ومهما بلغت ذنوبناً ومعاصينا، فالله –تعالى- يغفرُها، فإنَّ من أسمائه جلّ وعلا (الغَفُورَ)، ومن صفاته (المغفرة) وهذا يدل على حاجة العباد إلى مغفرة ذنوبهم، ويدل على عدم عصمتهم من الوقوع في الذنب؛ قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

وقال عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده، لولم تُذنِبوا لَذَهَبَ الله بكم، ولَجَاءَ بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) رواه مسلم.
ورمضانُ هو شهر الغفران، إذ تكثر فيه أسبابُ المغفرة؛ لأنه شهرُ الرحمة، وشهر المغفرة، وشهر العتق من النار، وشهر الإحسان، فهو فرصةٌ عظمى لمحو الذنوب والمعاصي والوقاية من النار.
أتاك شهر السعد والمكرُماتْ        فحيّه  في  أجمل   الذكرياتْ
يا   موسم   الغفران   أتحفتنا        أنت المُنى يا زمن  الصالحاتْ
أخي الكريم - أختي الكريمة
من لم يغفر الله له في رمضان فمتى سيغفر الله له؟ ومن لم يحقق الأسباب الجالبة للمغفرة فماذا يرجو من ربه بعد ذلك؟
قال رسول الله -صلى الله علية وسلم-: "رَغِمَ أنفُ رجل دخل عليه رمضانُ ثم انسلخ قبل أن يغفر له..." الحديث [أخرجه الترمذي والحاكم وصححه الألباني].

ومعنى (رغم أنف رجل) أي ذلّ عن كُرهٍ، وأرغمه الذل، كما أشار الفيروزأبادي في القاموس المحيط، والمعنى -والله أعلم- ذلّ أنفُ رجُلٍ ودُسّ في الرَّغام -وهو التراب- دخل عليه رمضانُ ولم يُغفر له فيه.. (نسأل الله السلامة).

ولخطورة الأمر نجدُ اللهَ –تعالى- نوّعَ أسبابَ المغفرة في رمضان، من أجل أن يغفر ذنوبَ العباد خلال هذا الشهر، ويخرج كل مسلم من هذا الشهر كيومَ ولَدَته أمُّه، ليس عليه من الذنوب شيء.

فمن أسباب المغفرة في رمضان:
1) الصيام بالنهار إيماناً بالله، وامتثالاً لأمره، واحتساباً للأجر والثواب من عند الله تعالى، يقول عليه الصلاة والسلام: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه، وفي الحديث الآخر قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه؛ فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) [رواه النسائي واللفظ له، وأحمد وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح].

2) القيام بالليل إيماناً بالله واحتساباً للأجر من عند الله، لا لرياءٍ ولا لسمعةٍ ولا لدنيا ولا لصحةٍ، وإنما طلباً للثواب من الله جلّ وعلا؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.

3) قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً؛ لأنها ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر؛ من حُرِم خيرها فقد حُرم؛ قال عليه الصلاةُ والسلام: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.

4) الصدقة، وهي من القربات العظيمة، التي تُطهّر المال، وتدفع البلاء، وتُكفّر السيئات؛ قال تعالى: {وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]، وقال عليه الصلاة والسلام: (الصوم جُنّة، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار) [رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني].

وقد كان رسولنا -عليه الصلاة والسلام- أجودَ الناس، وأجودَ ما يكون في رمضان؛ حين يلقاه جبريل، إذ كان أجود من الريح المُرسلة.

ومن أجلّ أعمال الصائم: تفطير الصوّام؛ ففي الحديث: (من فطّر صائماً كان له مثلُ أجره غير أنه لا يَنقُصُ من أجر الصائم شيئاً) [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].

5) العُمْرة؛ فهي مما يُكفّر الذنوب، ويطهّر القلوب؛ قال صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه، والعمرة في رمضان أعظم منها في غيره، وقد جاء في الصحيحين عن رسولنا -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (عُمرةٌ في رمضان تعدل حِجّة) وفي رواية (كحجّة معي)، ويا له من فوزٍ عظيم أن يكون المعتمرُ في رمضان كمن حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكمن صحبه في إحرامه وفي طوافه وفي سعيه وفي كل مناسكه.

6) الدعاء في الأوقات الفاضلة من هذا الشهر الكريم، وخصوصاً ليلةَ القدر؛ فقد سميت بذلك لعظم قدرها، وجلالة مكانتها عند الله، ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب بها، فهي بحق ليلة المغفرة، وقد ورد في فضل الدعاء فيها أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يا رسول الله ماذا أقول لو أدركت ليلة القدر؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفُوّ تحب العفو فاعفُ عني" [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني]. وقد كان ابنُ عمر -رضي الله عنهما- يقول عند فطره: (اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي)، وأسباب المغفرة في هذا الشهر كثيرة، فأين من يحققُها ويحرص على طلبها؟ من أجل أن يغفر الله ذنبه ويرضى عنه.

نسأل الله أن يغفر ذنوبنا، وأن يستر عيوبنا، وأن ييسر أمورنا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين، وأن يرضى عنا وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه، وأن يجعلنا نخرج من ذنوبنا في شهرنا هذا كيوم ولدتنا أمهاتُنا.

إنه على كل شيء قدير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضلْ شهرْ رمضَان
  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • رمضان بين عطاء المقبلين وحرمان المعرضين
  • رمضان شهر الصالحات
  • رمضان والطاعة
  • رمضان ميدان للعمل
  • رمضان ولذة العبادة
  • رمضان وفتح أبواب السماء
  • محفزات التغيير في رمضان
  • رمضان وإحياء السنن
  • رمضان شهر الصيام والقرآن
  • رمضان والدنيا
  • متفرقات عن رمضان
  • أدواء الحرمان في شهر الغفران

مختارات من الشبكة

  • رمضانُ وفرصةُ التغيير(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضانُ في بلدان المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهلا أهلا يا رمضان (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • رمضان بين حالنا وحالهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان هل(مقالة - ملفات خاصة)
  • مرحبا رمضان (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضائل الإسلام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نشيد رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل قراءة القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • تدبر القرآن في شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب