• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

حسن الخلق في رمضان

حسن الخلق في رمضان
علي صالح طمبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2019 ميلادي - 20/9/1440 هجري

الزيارات: 11330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حسن الخلق في رمضان

 

في مواقف المواصلات والحافلات العامة، وعند التقاطعات وإشارات المرور، يُبدي البعض تذمرهم وتأففهم عند تأخر الحافلات، ويتبادل بعض السائقين عبارات السباب حين يقطع بعضهم طريق البعض، ويضيق البعض ذرعاً بشدة الحر وانقطاع الكهرباء، ويستشيط بعض الآباء والأمهات غضباً حين يبدر أدنى تصرف خاطئ من الأبناء والبنات، وينسى هؤلاء وأولئك حرمة الشهر الفضيل وخصوصيته.

 

إن شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي تسمو فيه أخلاق المسلم، وترتبط بمعاني الإيمان والاحتساب والصبر، ويُصبح حسن الخلق وترويض النفس وتهذيبها غاية من غاياته السامية، فليس الغرض من الجوع والعطش تعذيب النفس وإهانتها، بل تحقيق معاني التقوى التي ذكرها الله عز وجل في الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[1].

 

وما من شهر أوصى فيه الإسلام بحسن الخلق على نحو ما أوصى به في شهر رمضان؛ لأن من طبيعة النفس البشرية النفورَ والمقاومةَ حين تُحْمَل على نظام لم تعهدْه، وحين تُلزم ببرنامج لم تألفْه؛ لذا جاءت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم؛ لتؤكد أن الصيام لا يعني مجرد الجوع والعطش، بل يتعداه إلى حسن الخلق وتزكية النفس، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (والصيام جُنَّة؛ فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه)[2].

 

وفي المقابل يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن من لم تسمُ روحه ولم تَعْلُ نفسه ولم يحسن خلقه، لم يخرج من الصيام إلا بمجرد الجوع والعطش، ولم يكسب من القيام إلا السهر والنصب، ففي الحديث: (رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ)[3]. ولم يترك النبي عليه الصلاة والسلام عذراً للذين يتعللون بأنهم جُبِلوا على سوء الخلق، وأنهم لا يستطيعون تحسين أخلاقهم حين بيَّن أن حسن الخلق يمكن اكتسابه بالمجاهدة والتخلق، إذ قال: (إنما الحلم بالتحلم، وإنما العلم بالتعلم)[4].

 

رمضان سانحة طيبة لا تُعوَّض للتحلي بأحسن الأخلاق وترويض النفس عليها؛ حتى يبلغ المسلم بحسن خلقه درجة الصائم القائم، فيكون من أحب الناس وأقربهم مجلساً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، ولا غرو في ذلك فقد أتى بأثقل الأعمال في ميزان الحسنات يوم القيامة، ففي الحديث: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ)[5]، وفي حديث: (إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلساً يومَ القيامةِ أحاسنُكم أخلاقاً)[6]، وفي حديث آخر: (مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ)[7].



[1] [البقرة: 153].

[2] متفق عليه.

[3] رواه ابن ماجه (1690)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.

[4] رواه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (342).

[5] رواه أبو داود (4798)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (5082).

[6] رواه الترمذي (2018)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (791).

[7] رواه الترمذي (2002) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (876).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حسن الخلق
  • حسن الخلق
  • نوايا حسن الخلق

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة المسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا الحسن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرزاق والأعمار وعمران الديار تزيد بصلة الأرحام وحسن الأخلاق وحسن الجوار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة الشيخ حسن حسن الجريسي للشيخ عواد علي الحفناوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وخالق الناس بخلق حسن (محاسن الأخلاق)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ديوان أبي الحسن علي بن الحسن الباخرزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القول الحسن والكلم الطيب وحسن عواقبها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • مره بحسن الطلب ومرني بحسن القضاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب