• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

المسلم في رمضان ومجاهدة النفس

المسلم في رمضان ومجاهدة النفس
فاطمة الأمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2019 ميلادي - 9/9/1440 هجري
زيارة: 4250

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلم في رمضان ومجاهدة النفس

 

إلى متى سيظل القلب غارقًا لا يعرف عنوانًا لطريقه، يسير بلا هدف أو هوية؟

إلى متى سنظل نتعثَّر ونختار طرقًا لا تؤدي إلا لضياعنا أو هلاكنا، تاركين طريق الاستقامة والطاعة، ومقبلين على اعوجاج الطرق بكل يُسر وسهولة، لا نبالي إن فاتتنا مواسم الطاعة الواحدة تلو الأخرى؟ أليس لدينا ذنوب نريدها أن تُغفر وحاجات نرجو أن تُقضى؟

 

فإن لم نُقبِل على الله لنرتوي اليوم من فيض نفحاته في هذا الشهر الكريم، فمتى سنقبل عليه؟

أوَليستْ جوارحنا عطشى تحتاج إلى أن نرويها بآية، أو بسجدة، أو بقيام؟

 

أخي الصائم، انظر حولك، تجد أن الكل يعمل ويغتنم الفرص ونحن نشاهد فقط!

لقد هيأ الله على طريقك كنزًا، ويسر لك كل السبل للوصول إليه؛ فأنت فقير والله أراد أن يغنيك، ولكنك رأيت الكثيرين يسرعون إلى كنزك، فهل ستزاحمهم عليه أم ستتركه لهم، وتظل فقيرًا مفتقرًا، تنظر إلى حالك بكل يأس، وتقول: لن أستطيع الوصول إلى كنزي، وترضخ حينها لفقرك وعجزك؟ هذا هو حال العبد في رمضان، إنها ﴿ أيام معدودات ﴾، إن لم نُزاحم على الوقوف بين يدي ربنا طالبين العفو والمغفرة، مرسلين لدعوات ظننا أنها لن تتحقق يومًا، وأنه صعب الوصول إليها، فمتى سنعمل ونجتهد؟

 

فعلى قدر العمل سيكون العطاء والجزاء، وما أعظم العطاء حينما يكون من رب العباد!

دعوات مستجابة، ذنوب تُغفر، ميزان مثقل، فيض ووفرة في رزقك.

أنت أقبلت وهرولت إليه، وهو أعطاك مما لا ينقص عنده شيء، ولك أن تتخيل كيف يكون عطاء الكريم عندما يعطي!

 

لنقبل ونجاهد أنفسنا، ونتذكر دومًا أنها ثلاثون يومًا فقط، ونحن فيها مع أنفسنا، فلنجاهدها ونرغمها على الطاعة، ولنقل لها أبدًا لن نضيع ثلاثين يومًا ليس علينا فيها سلطان إلا أنفسنا، فرحمة الله بنا أعظم من أنفسنا، فقد سُلسلت من أجلنا الشياطين، وأعطانا ما لم يعطِ أحدًا من الأمم السابقة.

 

ونادى المنادي قائلًا: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.

 

إياك أن تترك موكب النور والنفحات يَمضي هكذا، فتخسر وتتحسر، وأنت لا تعلم إن كان لك في العمر بقية لتلتحق به في عامه المقبل.

 

أنا أضمن لك أن يأتي رمضان أعوامًا كثيرة إلى أن يشاء الله، ولكن لا أضمن وجودنا في رمضان القادم؛ فلنجاهد أنفسنا في هذا الشهر الفضيل، ولا ندَعه يَمضي إلا وقد قطفنا من كل ثماره، وملأنا ميزان حسناتنا باجتهادنا فيه؛ لنروي عطشنا بكثرة العبادة والقرب في أروع الأوقات جمالًا واستجابةً، أليس محرومًا من أضاع لياليه وحُرم من عطاياه؟ لنخرج أنفسنا من وعثاء الكسل، ونرتقِ ونرتفع بها إلى سماء ربنا، ونعبده كأننا نراه، ولا يغرنا طولُ الأجل ووفرة الصحة وكثرة المال، فإذا حان وقت الرحيل، رأينا أنفسنا راضية مطمئنة لا ينازعها الخوف والشك، بل ترحل بما عمِلت، مثقلة بفيض من الحسنات! ولا نلتفت إلى ما مضى من ذنوب وغفلة، ولكن نجعل من شهر رمضان بداية الدخول إلى عالم النفحات، فلنحذر أن تضيع ويضيع معها العمر في فعل أشياء لن تنفعنا، عندما نسأل عن عمرنا فيما مضى، وعن عملنا فيما فعلنا.

 

صدقًا سنشعر بالقوة والثبات إذا كانت حياتنا وصحيفة أعمالنا مشرفة؛ عَنِ ابْنِ مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لا تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَ، وَعَنْ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَ، وَعَنْ مَالِكَ: مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَ، وَفِيمَا أَنْفَقْتَ، وَمَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ"؛ (رواه أبو داود، وقال عنه الألباني: حسن صحيح)، ونسأل الله أن ييسر لنا تجاوز مراحل الشقاء يوم القيامة، لنقول فرحين بفوزنا ونجاتنا: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 19]، يقول تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 19].

 

فها هو شهر رمضان يأتي إلينا؛ لنغسل صحيفتنا من كثرة ما امتلأت بذنوب ما مضى، فلا نتركه فنكون من الخاسرين.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من الأسباب المعينة على قيام الليل .. مجاهدة النفس على قيام الليل
  • كيفية مجاهدة النفس
  • مجاهدة النفس على ترك الشهوات المحرمة
  • التصور الشرعي لمجاهدة النفس ومضامينه التربوية
  • مجاهدة النفس
  • التربية على مجاهدة النفس ومراقبتها
  • مجاهدة النفس على الطاعات
  • اليوم ستظمأ وغدا سترتوي بإذن الله
  • النفس بين الوحشة والأنس
  • محاسبة النفس وعتابها (خطبة)
  • الأدب مع النفس
  • آيات عن محاسبة النفس

مختارات من الشبكة

  • عون المنعم بشرح حديث "المسلم أخو المسلم"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هجر المسلم لأخيه المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق المسلم على المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم أخو المسلم.. وقضية الأسرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مساعدة المسلم لأخيه المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة المسلمين وغير المسلمين في نسيج المجتمع المسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • نظام التوارث بين المسلم وغير المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق المسلم على المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محنة إخوتنا اللاجئين السوريين في ضوء حديث: المسلم أخو المسلم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • محنة إخوتنا اللاجئين السوريين في ضوء حديث " المسلم أخو المسلم"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيكِ
ديمو - مصر 14-05-2019 11:04 PM

نفع الله بك الإسلام والمسلمين ودائما متألقة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/6/1442هـ - الساعة: 22:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب