• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

مرحبا رمضان

مرحبا رمضان
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2018 ميلادي - 6/9/1439 هجري

الزيارات: 10776

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مرحبًا رمضان


يهلُّ علينا شهر رمضان جالبًا معه البركات والنفحات، والرحمات والروحانيَّات، والهدايا والمكافآت، شهر كريم شذِيُّ الأنفاس، مُعطَّر النسمات، والسؤال الآن: كيف نستقبل رمضان؟


استقبله بعزْمٍ أكيد على مضاعفة الأجر، والإكثار من شتى أنواع البر، وبعزمٍ أكيد على ترك السيئات وعدم الإسراف في اللهو والمباحات، وبنِيَّة صادقة على الإقلاع عن جميع الذنوب، ومحاولة إصلاح كافة العيوب.

 

بتوبة خالصة تجُبُّ ما قبلها، وتُؤثِّر إيجابًا فيما بعدها، واستقبِله بشُكْرٍ لله أن بلَّغَك إيَّاه، ومنحَكَ فرصةً أخرى حرَم غيرَك منها، وفُسحةً من العُمر تَمحو بها تقصيرَك فيما مضى، وسيئاتك التي أملاها عليك الشيطان والهوى، واستقبله بدعاء صادق أن يُعينكَ الله على صيامه وقيامه، ويتقبَّله منك خالصًا لوجهه.

 

إن رمضان موسم لتربية النفس وتزكية الفؤاد، وغض البصر، وضغط الجوارح، هذا مضمار السباق في الطاعات، وتوالي الخيرات، فرَبِّ رُوحَكَ بمقاصده، وزَكِّ نفسَكَ بأحكامه، وكُنْ أسبقَ الناس لفعل الطاعات؛ حتى لا تذهب نفسُكَ بفَواتِه حسراتٍ، واجعل سجلَّاتك فيه مَلْأَى بالحسنات.

 

اجْعل نهاره صيامًا وخشوعًا، وإنابةً ورجوعًا، واجعَل ليله قيامًا وركوعًا، وعبادةً وخُضوعًا، وتبتُّلًا ودموعًا.

إن الله عز وجل لم يكتُب علينا الصوم؛ ليستغني بنا من فقرٍ، أو ليُعذِّبنا بجوع، ولكن كَتَبَه رفعةً للدرجات، وامتحانًا للإيمان، وتزويدًا للتقوى وتكثيرًا للحسنات.

 

الصيام يُضيِّق مجاري الشيطان، فتقلُّ وساوسُه وخَطراتُه، فحين تجوع يَصفو قلبُكَ، وتُشرق رُوحُكَ، وتَضعُفُ شهوتُكَ، وتَقرُب مِن خالقك، وحين تَظمَأُ كبدُك ينكسِر قلبُكَ، وتذلُّ نفسُك لربِّكَ، فاغتنِم هذا جيدًا؛ ليقوى عزمُكَ، وتنتصر على رغباتك، وتتغلَّب على أهوائك وشهواتك، وإذا طال عليك النهار فقصِّرْه بالقرآن والأذكار، وإذا آلَمَك الجوع، فأذْهِبْ حرارتَه بالتسبيح والاستغفار.

 

كم من محروم غافل يرى في رمضان حرمانًا من ممارسة طقوسه اليومية، وعاداته السلبية! فلا يُدرِك له قيمة، ولا يُحس فيه بروحانية، فهو لاهٍ عابث، متخبِّط حائر، ثقيلة عليه أيامُه، يتمنَّى زوالَها وسرعة انقضائها، فهذا لعَمري أتعس الناس، وأشقى الخلق، يقضي نهاره في النوم، أو في الأسواق والملهيات، بحجة تسلية الصوم وقضاء الأوقات في السهرات والجلسات، واللعب والزيارات، والرحلات والتنقُّلات، والغفلة عن الطاعات، والتخلُّف عن القُرُبات، فما أعظمها من خسارات!

 

لا بد أن نأخذ هذا الدين كما أراده الله، بتكاليفه كلها؛ صومًا وصلاة، وطهارةً وزكاة، وطاعة وتقوى، وأن نكون مطمئنين إلى الله، موقنين بحكمته، شاعرين بتقواه، نُؤثِر العبادة على الراحة، والجنة على مُتَع الحياة.

 

قد ألِفنا المعاصي طوال العام، فمتى بالله الرجوع، والإنابة إليه والخضوع؟!

ألا إن انقطاع السفر أصبح قريبًا، والارتحال بات وشيكًا؛ فأحسِنِ استغلال الفرص، واغتنمْها قبل انقضائها، وبادِر إلى إعمارها بالعبادات والقُرُبات قبل زوالها.

 

وإن رمضان أيام معدودة، فليس الصومُ فريضة العمر وتكليف الدهر، فما أسرَع ما تنقضي أيامه، وتبقى ثمراته وثوابه.

 

لم يكن رمضان للسلف الصالح كسلًا وخمولًا، بل تفاعلًا واهتمامًا، ونشاطًا وإقدامًا؛ حيث حوَّلوا الواقع المنهجي النازل من السماء إلى واقع تطبيقي عملي، ولم يَلتفتوا إلى زخارف الحياة ومادية الدنيا، ولم يكونوا مفتونين بمطاعم ومترفات وتسليات وانحرافات، فكانت المعارك والفتوحات، والغزوات والانتصارات؛ ﴿ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].

فاللهم سلِّمنا لرمضان، وسلِّم رمضان إلينا، وتَسَلَّمْه منا خالصًا متقبلًا يا ربَّ العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نسائم رمضان
  • واقع الاستعداد لرمضان
  • قناديل رمضان
  • أهلا رمضان
  • بشراكم .. لقد عاد رمضان
  • من معين رمضان
  • روائح رمضان
  • مرحبا بك يا رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة مرحبا يا رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مرحبا يا رمضان.. (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: مرحبا يا رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرحبا رمضان (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مرحبا رمضان... ووداعا أم علاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • مرحبا ألفا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: مرحبا بأخي وشريكي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مرحبا بالإسلام بلغة الآفريكانز (WORD) WELKOM NA ISLAAM -(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • مرحبا بالإسلام بلغة الآفريكانز (PDF) WELKOM NA ISLAAM(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • مرحبا بحياتي الجديدة!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب