• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

رمضان شهر العمل والتغيير (خطبة)

خطبة رمضان شهر العمل والتغيير
د. باسم عامر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2018 ميلادي - 3/9/1439 هجري

الزيارات: 123004

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان شهر العمل والتغيير

 

وبعد:

قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، نداء من الله جل وعلا لعباده المؤمنين، بأن الصيام قد كتب على هذه الأمة وجوباً، كما كتب على الأمم السابقة، بل إن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان).

 

ثم بين الله جل وعلا في الآية الكريمة الغاية الكبرى والمقصود الأعظم من الصيام، وهو تحقيق التقوى، قال جل وعلا: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ ، فالصيام يحقق التقوى إذا أداه المسلم على الوجه الشرعي المطلوب.

 

عباد الله، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستبشر بهذا الشهر، ويبشر أصحابه به، ويبين لهم فضائله ومنزلته، روى النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: (أتاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من صام رمضان إيماناً واحتساباَ غفر له ما تقدم من ذنبه).

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قَالَ الله تعالى: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصوم فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ).

 

عباد الله، شهر رمضان شهر الأعمال الصالحة، والعبادات المتنوعة، فبجانب الصيام، هو شهر القرآن الكريم، هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن، فينبغي على المسلم أن يجعل له حظاً وافراً مع هذا الكتاب العزيز، وأن يكثر من قراءته والتدبر فيه، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان جبريل عليه السلام يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيدارسه القرآن في كل ليلة من ليالي رمضان، وقد كان من حال السلف الصالح في هذا الشهرِ العنايةُ بكتاب الله تعالى، قراءة وتدبراً، في الليل والنهار، في الصلاة وخارجها، من المصحف وعن ظهر قلب، وهكذا ينبغي أن يكون حال المسلم مع القرآن في هذا الشهر.

 

ومن الأعمال الصالحة في رمضان، صلاة القيام، فلها مزية في رمضان، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة).

 

ومن الأعمال الصالحة في رمضان الصدقة وإطعام الطعام، فهذا الشهر شهر الصدقة والإنفاق والبذل والإحسان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان، فلقد كان أجودَ بالخير من الريح المرسلة، لذا لا بد للمؤمن أن يخصص جزءاً من ماله للصدقة والإنفاق، لا سيما لتفطير الصائمين، خصوصاً لإخواننا المحتاجين المنكوبين في سائر بلاد المسلمين، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء).

 

عباد الله، ها هو شهر الخيرات والبركات قد أهل علينا، فلنجتهد ولنبادر، ولنسارع ولنتسابق إلى الله ومغفرته وجنانه، قال جل وعلا: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].

أقول قولي هذا...

 

الخطبة الثانية

وبعد:

فهذا الشهر الفضيل فرصة للتغيير، التغيير إلى الأفضل، فإن من طبيعة الإنسان التقصير والخطأ والنقص، ومن سعة رحمة الله أن يسّر للمؤمن مواسم خير يَسدُّ فيها الخلل، ويكمل فيها النقص.

 

وقد يعتاد بعض الناس في حياته على أمور وعادات خاطئة، فيحتاج إلى ما يعينه على تركها وتغييرها، فشهر رمضان من أعظم الفرص لكي يقلع المسلم عن مثل هذه العادات، فالصيام وهو الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات يقوي إرادة الإنسان، فيستطيع ترك ما اعتاده من المشتهيات التي قد يصعب على الإنسان تركها.

 

فمن كان ضعيف الإرادة، فإن الصوم يقوي إرادته، وإذا قويت إرادة الإنسان، استطاع أن يترك العادات الخاطئة، ومن اجتهد وجاهد فإن الله تعالى يوفقه للخير، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

ألا وصلوا على الحبيب المصطفى...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان التهيؤ النفسي والتخطيط العملي
  • عشر رمضان وإحسان العمل
  • في رمضان يجلو العمل الصالح .. فتذكروا إخوانكم
  • التبشير بقدوم رمضان وخطة العمل فيه
  • استقبال شهر رمضان ومنهاج العمل فيه
  • الوصية بالاستمرار على العمل الصالح بعد رمضان
  • خطبة رمضان
  • رمضان شهر الصبر
  • العمل شرف (خطبة)
  • حبوط العمل (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • العمل الصالح بعد انتهاء شهر رمضان(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • الاستمرار على العمل الصالح بعد شهر رمضان(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • روسيا: تقليل ساعة من العمل بمناسبة شهر رمضان المبارك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: المسلمون يطالبون بالمرونة في مواعيد العمل أثناء شهر رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدنمارك: مطالب بمنع سائقي الحافلات المسلمين من العمل أثناء شهر رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مشروع الملايين في شهر رمضان عمل اليوم والليلة في رمضان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب