• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

كلمات عن الصيام

كلمات عن الصيام
د. كامل شاشيط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2018 ميلادي - 19/5/1439 هجري

الزيارات: 29548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات عن الصيام

حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم

 

روى البخاري من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي. وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم[1]).

 

الصيام من أركان الإسلام الخمسة، وبه نـزل قول الله عز وجل: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. وكلمة الصيام ظاهرة وهي التقوى - مدار الإيمان - يعمل لمثلها العاملون المؤمنون.

 

نرى من هذا الحديث الشريف أن الوقاية من الشرور والآثام والتصبر على اعتداءات الغير ممكنة في الصيام أكثر من غيره وإن التصبر يصبح صبراً فيما بعد، شأن كل ما يبدأ به بتكلف فيصبح عادة وطبعاً؛ إن من خالف التعاليم الخلقية ولاسيما ما نص عليها الحديث الآنف عد صومه غير مقبول، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

 

فالغاية من الصوم كما نرى تهيئة النفس لأرقى المراتب، والجسم لأن يكون صحيحاً، لأنه طريق النفس السليمة.

 

منافع الصوم الجسمية:

لنبحث أولاً عن الغذاء وصلته بقوام الجسم: الغاية من الغذاء تلافي ما تفقده العضوية من المواد أثناء عملها الحيوي، وتدارك القوة والنشاط اللازمين لها بدلاً عما تصرفه لحصول الحرارة والقيام بالأعمال الآلية وغيرها؛ وقد درس علماء الغرائز وحفظ الصحة الغذاء درساً متقناً وعلموا أن كميته تختلف بحسب المحيط الخارجي، والعمل البدني، والوظائف الحيوية، كالبرد أو الحر، والراحة أو العمل، والحمل والإرضاع، وكان حساب ذلك على أساس [الكيلو غرام متري]، وهي القوة التي ترفع ما زنته ألف غرام إلى ارتفاع متر واحد، ثم نظموها على حساب الحرات [كالوري]، والحرة الواحدة تساوي 425 ك.غ.م، وقد وجدوا أن الإنسان يحتاج إلى 4000 حرة إذا كان يعمل عشر ساعات، وأن ما يولدها من المواد الغذائية هي 90 غراماً من الدسم، و125 غرام من المواد الآحينية، و500 غرام من الماءات الفحمية (السكاكر والنشاء)؛ ويضاف إلى ذلك 20 غراماً من الأملاح و2500 - 3000 غرام من الماء، كل ذلك ينقص أو يزداد حسب الحالات المتقدمة، وإن من علاء الغرائز من قال بأن حاجة الإنسان في حال اعتداله 3000 - 3500 للرجل العامل القوي فعلى هذا لا تجد أحداً منا يراعي هذه الأنظمة الغذائية وما دمنا نعجز عن رعاية أجسامنا فخير وسيلة لنا هي الحجر الصحي: (الصيام).

 

منافع الصوم:

الصيام خير كله، فهو يطرح الرطوبات والعفونات البدنية ويجففها ويريح الجسم من دخول كميات جديدة من المواد التي يكون الجسم غالباً في غنى عنها فتكون أذية عليه.

 

والشيء الوحيد الذي يثير اهتمامنا هو الاطراح أو التخفيض (drainage)، فالنباتات والفواكه لا تحفظ من التفسخ إلا بعد طرح مائها، والبذور لا تكون معدة للنمو والإنتاج إلا بعد أن تمر بدور التجفاف.

 

وأرى أن الفوائد التي نشيد بها تتفرع عن هذه الآلية وإليك بعضها: الأمراض الإنصبابية، والأمراض الامتلاقية، والأمراض الفضية، ففي الحبس تنصرف همتنا إلى إفراغ المادة المنسية سواء بالبزل أم بالأدوية الشديدة الإدرار كالزئبق، ومثل ذلك في الجنابات.

 

والقضية نفسها في الأمراض الاحتقانية كالكبدية والطحالية والرئوية والكلوية التي تحتاج إلى التصريف؛ فيفصد الدم وتحجم النواحي الغاصة بالدم حجامة مدماة، إذ لا شيء أخوف على القلب من مثل هذه الأمراض التي توقعه في القصور والعجز عن دفع كتلة الدم إلى مجاريها الطبيعية، وبذلك نقع في دائرة لا مخرج منها: احتقان يسبب القصور، وقصور يزيد في الاحتقان.

 

أما الأمراض الإنسانية جملة فتحتاج إلى طرح السموم المتشكلة، وترغب عن الطعام الذي يشل المناعة والدفاع، إذ قد ثبت أن الصيام يزيد في البلغمة، وهذا ما يثبت لنا أن الصيام ليس وقاية فحسب بل هو دواء أيضاً.

 

وأحق ما يذكر في الوقاية أمراض الهضم التي تحتاج إلى قسط وافر من الراحة والمهادنة، كالتخم المعدية وقرحتها وسرطانها والزحيرات، والتهابات الذيل والبواسير، والمرجلات، والانسدادات، وفي ذلك يقول ابن الرومي:

ألم تر أن الداء أكثر ما تراه ♦♦♦ يكون من الطعام أو الشراب؟!

 

ويقول حكيم العرب الحرث بن كلدة: المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء البردة، وهي: إدخال الطعام على الطعام.

 

وقد أوصانا الله تعالى بالاعتدال في المطاعم والمشارب فقال سبحانه: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31]، وهناك كثير من الأمراض يضيق البحث عن ذكرها.. وخير دواء لها هو الصيام ضمن بعض الشروط الصحية.

 

وليس بعد هذا زيادة لمتزيد، والطب يتجه اليوم على يد أكابر الأساتذة المحققين شطر الصيام، وسيكتب الظفر لحقائق الدين الإسلامي إن شاء الله تعالى.

 

حاجة الصحيح إلى الصوم:

ورب قائل يقول: ما الحاجة من الصيام إلى الأصحاء؟ جواباً على ذلك أقول:

إن الصحيح يحتاج إلى حفظ صحته أكثر من حاجة المريض إلى إعادتها، مهما كان نافعاً فإن الوقاية أنفع، وقد حفظها الله بالحياطات والقوانين وجعل الصوم في مقدمتها والرسول يرشدنا وينير لنا السبيل بقوله: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً، فثلث لطعامه وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)، كما في المسند.

 

الوقاية الخلقية:

وهي المقصد الثاني: إن الأديان السماوية اعتنت بالروح أكثر من عنايتها بالمادة، وهذا بين، ظاهر لاهتمام الناس بطبيعتهم بالثانية دون الأولى، والصوم يحول دون غرائز الإنسان الهدامة، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) والباءة القدرة على الزواج، والوجاء أشبه بالخصاء، وهذا ما يغضب أصحاب نظرية الغرائز، إذ الإنسان عندهم مجموعة من الغرائز يتذوق المرأة كما يتذوق قطعة من الحلوى. وإن الحديث الأول ليعلمنا الصبر والتسامح والعفو، فالذي يصبر عن الطعام يصبر على النقائص الخلقية، وهذا من أبلغ التهذيب، أيها المسلم قد عرفت في هذه الكلمة من شأن الصوم الشيء القليل فليكن لك من صيامك الشيء الكثير، ليكن صومك لساناً ينطق في أعماق فؤادك بالهدى والفرقان ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].

 

فاللهم ألهمنا رشد أنفسنا ومتعنا بصحتنا ما حييتنا، إنك على ما تشاء قدير.



[1] الصوم: الإمساك عن الطعام، أو القيام بلا عمل:

خيل صيام وخيل غير صائمة ♦♦♦ تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما

الجُنة: السترة والوقاية. الرفث. الفحش من القول.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كلمات عن الرفق في الإسلام
  • كلمات عن الصبر
  • كلمات عن الرحمة
  • كلمات عن الأخوة
  • أحكام الصيام (خطبة)
  • حكم الصيام وغاياته في ضوء القرآن والسنة

مختارات من الشبكة

  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمات في الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق كلمة "الصيام"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حقيقة الصيام (كلمة صوتية)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • كلمة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب