• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

لماذا الحديث عن التحرش الجنسي بـالمرأة؟

د. خالد بن محمد الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2018 ميلادي - 11/5/1439 هجري

الزيارات: 8497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا الحديث عن التحرش الجنسي بـالمرأة؟!

ونحن مجتمع محافظ جدًّا ومتدين جدًّا!!

 

لأننا مقبلون على الانخراط في الحياة المدنية الحديثة وقد استوردنا جميع أدواتها وبكل أسف فنحن مجبرون على الاكتواء بويلاتها.. وقد سبقتنا في هذا المضمار مجتمعات فمن واجبنا أن نستفيد من تجاربهم..

 

مع مشروعات تمكين المرأة نود أن ننتبه لبعض الأمور المتعلقة بالمرأة العربية والمسلمة حتى لا نقع في أخطاء سبقتنا إليها مجتمعات العالم الأول..

 

مع التأكيد بأن المجتمعات العربية والمسلمة تعد مجتمعات متدينة ومحافظة إذا ما قيست بالنسبة لمجتمعات أخرى.

 

ورغم اهتمام كثير من السياسيين بعمليات دعم المرأة في المجتمعات كنتيجة لضغوط عالمية أو لتحقيق مكاسب اقتصادية أو سياسية بحسب رؤيتهم..

 

لكن كوننا مسلمين فإننا معنيون به من الناحية الأخلاقية والآثار الاجتماعية والنفسية على الأسرة والمرأة ولذا فلا مناص من إعادة النظر مرة بعد أخرى فيه ومحاولة ضبطه بما يتناسب مع ديننا وثقافتنا وأنظمتنا الأخلاقية..

 

والمرأة كما تثبت جميع الشواهد التاريخية والمعاصرة هي الحلقة الأضعف دائما.. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال المرأة في قوله: أنهن عوانٍ عندكم..

 

فكيف تتوقع أن يكون حال الأسير؟!

‏وعملية تمكين المرأة وتوظيفها وما تقوم به الأجهزة الحكومية والأهلية أربك المجتمعات من الناحية الاجتماعية وغير بنيتها الأولية ومع ذلك فلم يحل مشكلات المحتاجات فتجد المرأة المحتاجة والعزباء عاطلة عن العمل والمرأة المتزوجة وأمهات الأطفال موظفات!! وهذا إرباك للحياة الأسرية وظلم للمرأة وللطفل وسنعكس حتما على حياة المجتمع!!

 

‏ومع كثرة خروج المرأة من بيتها بدأت ظاهرة جديدة لم تكن تعرف بهذا الحجم في الأجيال السابقة وهي ظاهرة تعرض المرأة للتحرش الجنسي..

 

وارتفاع نسب التحرش الجنسي بالمرأة جعلته ظاهرة عالمية تشتكي منه كل المجتمعات المعاصرة ولم يعد ذلك خافيا بل أصبح من القضايا التي تطرح للنقاش العلني بشكل شبه يومي..

 

وقد كانت المرأة السعودية أقلهن في ذلك لعدم وجود الاختلاط في العمل مما يقلل فرص تعرضهن لمشكلات التحرش.. والظاهرة في ازدياد ‏أما الآن مع جهود وزارة العمل المستمرة في ذلك فستزيد نسبة تعرضهن له ونخشى أن تساوي النسب العالمية.

 

وبعض تلك النسب تتجاوز 60% كما في أمريكا وهذا أمر متفق مع طبيعة الحياة المدنية المعاصرة..

 

و‏لسنا بدعا من الخلق فكل العالم يعاني من هذه الظاهرة وكلما كان المجتمع أكثر انفتاحا وأكثر اختلاطا وأقل تدينا كلما زادت ظاهرة التحرش الجنسي بالمرأة.

 

ومن يريد أن يعرف مدى انتشارها عالميا فلينظر ذلك في تويتر تحت وسم #metoo

وعربيا تحت وسم #أنا_أيضاً

‏وقد نقلت هناك تحت وسم #التحرش_الجنسي

وتحت وسم #المرأة و #أمريكا


الكثير من الشواهد والمشاهد والإحصائيات..

ولذا يجب أن نناقش مشكلة #التحرش_الجنسي

بشيء من الصراحة والوضوح قبل أن تستفحل في مجتمعنا..

وهذا جزء من دورنا الذي يجب علينا أن نهتم به كجزء من هذا المجتمع..

 

‏مفهوم #التحرش_الجنسي هو أوسع مما يتخيله البعض الذين يفهمون منه الاغتصاب أو الاعتداء فقط

بينما التحرش الجنسي بالمرأة يعني

كل سلوك غير لائق كتصرف أو كلام أو إيحاء أو طلب له طبيعة جنسية تضايق المرأة..

وعندما نفهم ذلك جيداً نعلم أنه أوسع كثيراً مما يفهمه بعض الناس..

‏أسباب #التحرش_الجنسي بـ #المرأة عائدة إلى الطبيعة التي خلق عليها الذكر من الميل إلى الأنثى..

وهذا الميل الطبيعي ليس خطأ فهو الضامن لاستمرار عملية التناسل الضرورية لاستمرار الحياة..

 

وإنما الخطأ كل الخطأ هو في طريقة التعبير عنه وظهوره في صورة لم يأذن بها الله!!

‏هذا الميل القوي من الذكر للأنثى له وظيفة مهمة وسبب قوته وشدته مقصودة من الخالق في تكوين الإنسان..

ولهذا جاءت الشرائع السماوية بتنظيم هذه العلاقة بالتفصيل منذ بدأها وحتى نهايتها بجميع جزئياتها..

وحتى الديانات الأرضية نظمت هذه العلاقة بما يضمن لكل مجتمع نوعا من الأمن الذي يناسبه.

 

‏وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما..

يختصر لنا طبيعة مثل هذا اللقاء خارج الإطار الشرعي المقبول..

فإما أن يكون بالتوافق فيما بينهما وهذا غير جائز وقد ينتهي بالزنا..

أو يكون فيه تعدي من أحدهما وغالبا ما يكون الذكر وهذا تحرش وقد يصل إلى الاغتصاب..

‏وقد يكون هنالك مانع من كل ما سبق بسبب رقابة أو خوف أو تقوى ودين..

 

لكن يبقى بعد ذلك خطر تكرار هذا اللقاء حيث قد يفضي إلى ما نعلمه جميعا وإن كنا لا نصرح به وأقله الإعجاب وقد يصاحبه الهم بها أو الهم به كما في سورة يوسف عليه السلام..

 

‏مع هذه الدوافع للتحرش الجنسي فما الذي يمنعه؟

الجواب يختصره المتنبي في قوله:

والظلم من شيَم النفوس فإن تجد ♦♦♦ ذا عفة فلعلةٍ لا يَظلمُ!!

 

فالحل إذا إما أن يعف الإنسان بسبب التقوى

أو خوفاً من الرقابة والعقاب

فالامتناع عائد للرقابة الذاتية أو الرقابة الخارجية..

فعلينا أن نبني جانب الرقابة الذاتية من خلال التربية

وعلينا أن نفعل جانب الرقابة الخارجية من حيث توفير الأنظمة والإمكانيات..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التحرش الجنسي.. من المسؤول؟
  • خطورة التحرش وأهمية توعية الأبناء
  • جريمة التحرش الجنسي
  • خطبة عن ظاهرة التحرش بالنساء
  • كيف تتعامل المرأة مع التحرش الجنسي؟
  • قضايا متعلقة بالمرأة وأمور تهمها في صحتها
  • وقفة مع التحرش
  • عناية الإسلام بالمرأة (خطبة)
  • ولكن بالتحريش بينهم
  • صرخة فتاة تعرضت للتحرش
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟
  • التحرش: أشكاله وآثاره (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • لماذا نحتاج إلى التفسير الموضوعي في عصرنا الحديث؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا الحديث عن الفضائيات الإسلامية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا الحديث عن بطالة النساء؟!(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا دون العلماء السابقون الأحاديث والآثار الضعيفة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب