• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي
علامة باركود

شجاعة الرسول في الغزوات

شجاعة الرسول في الغزوات
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/1/2018 ميلادي - 20/4/1439 هجري

الزيارات: 71001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجاعة الرسول في الغزوات

 

قال القاضي عياض: "وكان صلى الله عليه وسلم منهما بالمكان الذي لا يجهل، قد حضر المواقف الصعبة، وفرَّ الكماة[1] والأبطال عنه غير مرة، وهو ثابت لا يبرح، ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح، وما شجاع إلا وقد أحصيت له فرَّة وحفظت عنه جولة، سواه"[2].

 

شجاعته صلى الله عليه وسلم في الحروب

قال البراء بن عازب رضي الله عنه: "كنا والله إذا احمرَّ البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به" يعني النبي صلى الله عليه وسلم[3].


وقال أنس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس"[4].

وقال علي رضي الله عنه: "كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه"[5].


وقال علي رضي الله عنه: "لقد رأيتني يوم بدر، ونحن نلوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو. وكان من أشد الناس يومئذٍ بأسًا"[6].

تلك بعض شهادات أصحابه رضي الله عنهم، شهادات من مواقع المعارك، ويكفي أن ننقل بعض المشاهد في غزوة حنين التي أصاب المسلمين يومها ما أصابهم.


فهذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه - الذي كان البطل المعلم في غزوة ذات قرد[7] - يتحدث عن نفسه فيقول: "فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وأرجع منهزمًا، وعليَّ بردتان، متزرًا بإحداهما، مرتديًا بالأخرى، فاستطلق إزاري، فجمعتهما جميعًا، ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم - منهزمًا[8] - وهو على بغلته الشهباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأى ابن الأكوع فزعًا" فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته.."[9].


وينقل العباس لنا مشهدًا آخر فيقول: "فلما التقى المسلمون والكفار، ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار، وأنا آخذ بلجامها أكفها إرادة أن لا تسرع.."[10].


وسأل رجل البراء فقال: أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين؟ قال: لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء، وإن أبا سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب"[11].


ويصور لنا وضع ابن الأكوع هول المعركة في صورة فراره وهو آخذ ثوبيه بيده يركض عريانًا.

والرسول تارة ينزل عن بغلته ويقاتل على الأرض، وتارة يسرع في نحر العدو ويخاف عليه العباس شدة إسراعه فيحاول كف البغلة عن إسراعها.

وعلى الرغم من صعوبة الموقف وشدته، فلا يخفي رسول الله نفسه - وهو المستهدف - بل يعلن ذلك بقوله: "أنا النبي لا كذب..".


أضف إلى ذلك أنه خاض تلك الحرب على بغلة والبغال ليست كالخيل في هذه المهمة.

وما من شك أن شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم دونها كل شجاعة ومن تتبع سيرته، عرف ذلك يقينًا.



[1] الكماة: جمع كمي وهو الشجاع.

[2] الشفا للقاضي عياض (1/ 148).

[3] أخرجه مسلم برقم (1776).

[4] متفق عليه (خ 3040، م 2307).

[5] أخرجه الإمام أحمد (1/ 156) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 57) والبغوي في الأنوار برقم (256).

[6] أخرجه الإمام أحمد (1/ 86) وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 57) والبغوي في الأنوار برقم (257).

[7] وهي السرية التي أخذت فيها لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاردهم سلمة منفردًا واستطاع بمفرده أن يستخلص ما أخذ. وقد أخرجها الشيخان (خ 4194، م 1806).

[8] منهزمًا: هي حال من المتكلم ابن الأكوع، لا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قد يتبادر للذهن لأول وهلة.

[9] أخرجه مسلم برقم (1777).

[10] أخرجه مسلم برقم (1775).

[11] متفق عليه: (خ 2864، 2930، م 1776).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشجاعة الأدبية لرسول الإنسانية
  • من أخلاق معركة بدر الكبرى: الشجاعة
  • الشجاعة والحلم من دروس غزوة أحد
  • حلم النبي وعفوه وشجاعته صلى الله عليه وسلم
  • من شجاعة الصحابة في الغزوات
  • حديث: كان يغير إذا طلع الفجر
  • من شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • المحطة الثانية عشرة: الشجاعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (8)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في باب "شجاعة اللغة العربية" من كتاب الخصائص لابن جني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشجاعة الأدبية عند النساء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشجاعة الأدبية عند معاوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصلابة والشجاعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشجاعة الأدبية للفاروق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشجاعة الأدبية عند القضاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشجاعة الأدبية عند العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشجاعة الأدبية في قول الصدق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب