• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

عقيدة المرأة المسلمة

خولة درويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2017 ميلادي - 3/11/1438 هجري

الزيارات: 11648

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عقيدة المرأة المسلمة

 

يقول أحد كبار علماء النفس:

إن المؤسسات الزوجية الناجحة هي التي تقوم على نظام الأولويات المدروس دراسة وافية.

وهكذا، وبعد وضوح الهدف في ذهن المرأة، في أن تكون مسلمة متميزة عابدة لربها، قائمة بواجباتها.

عليها أن تجيد التخطيط، ومن ثم تحسن التنفيذ، فلا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وتراعي ما استطاعت الأولويات في حياتها...

 

ولا مانع من تفويض بعض المهام للخادمة إن وجدت، أو لأحد أفراد الأسرة الذين يحسنون تلك المهام، لتتفرغ هي للقيام بالمهام الأخرى...

 

فتكون جادة ومصلحة، وتترك أثرًا طيبًا فيمن حولها...

ليست إمعة تقلد الأخريات، ولا هامشية ترضى لنفسها بالتفاهة تسير على هدى وبصيرة...

 

وإلا فمن تريد أن تعمل كيت وكيت ولا ترتب أولوياتها، ولا تخطط لحياتها، فإن مثلها في السذاجة مثل طفل في دكان الألعاب يمسك بهذا ويمسك بهذا... ثم في النهاية يخرج من المحل ويده فارغة من الدمى كلها!

 

وعليها دائمًا أن تتمسك بالثوابت والفرائض الدينية والبعد عن المحرمات. فإن ما كان من حقوق الله تعالى فلا خيرة فيه.

وفيما يأتي سوف نلقي الضوء على هذه الأمور حسب أهميتها وترتيبها في سلم الأولويات:

العقيدة أولًا:

إن المبدأ قوة تشحننا لتعديل الموروثات، والتأثير في الحياة... وتشعرنا بالطمأنينة وراحة البال.

هذا ما يقرره التربويون عامة، فماذا عنا نحن المسلمين؟!

إننا لو تلمسنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدنا أن مهمته كانت في مكة تنحصر في تثبيت العقيدة وذلك لمدة ثلاث عشر سنة.

 

ولما بعث معاذًا إلى اليمن، قال له فيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما: ((إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل. فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم. فإذا فعلوا ذلك فأخبرهم أن الله قد فعل عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم... فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتول كرائم أموالهم))[1].

 

إذن فلنبدأ بالعقيدة أولًا. نسعى إلى تثبيتها في النفوس، وتخليص التوحيد من شوائب الشرك...

وإذا صلحت العقيدة، فالمجال رحب لصلاح ما عداها.

وقال الله تعالى: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151][2].

 

(إنها تنقية الضمير من أوشاب الشرك، وتنقية العقل من أوشاب الخرافة، وتنقية المجتمع من تقاليد الجاهلية، وتنقية الحياة من عبودية العباد للعباد...

 

إن الشرك في كل صوره هو المحرم الأول، له يجر إلى كل محرم، وهو المنكر الأول الذي يجب حشد الإنكار كله له، حتى يعترف الناس أن لا إله إلا الله...

 

إن الله قبل أن يوصي الناس أي وصية أوصاهم ألا يشركوا به شيئًا... إنها القاعدة التي يرتبط على أساسها الفرد بالله بصيرة. وترتبط بها الجماعة بالمعيار الثابت الذي ترجع إليه في كافة الروابط وبالقيم الأساسية التي تحكم الحياة البشرية. فلا تظل نهبًا لريح الشهوات والنزوات واصطلاحات البشر التي تتراوح مع الشهوات والنزوات)[3].

 

• ويدخل في مسمى الإيمان: وجل القلوب من ذكر الله، وخشوعها عند سماع ذكره وكتابه وزيادة الإيمان بذلك، وتحقيق التوكل على الله عز وجل، وخوف الله سرًا وعلنًا، والرضى بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا... وإيثار محبة الله ورسوله على محبة ما سواهما والحب في الله والبغض في الله، والعطاء له والمنع له. وأن تكون جميع الحركات والسكنات وسماحة النفوس بالطاعة المالية والبدنية والاستبشار بعمل الحسنات والفرح بها، والمساءة بعمل السيئات والحزن عليها. وإيثار المؤمنين، وكثرة الحياء وحسن الخلق، ومحبة ما يحبه لنفسه لإخوانه المؤمنين، ومواساة المؤمنين خصوصا الجيران. ومعاضدة المؤمنين ومناصرتهم، والحزن بما يحزنهم) [4].

 

• إن من يرسخ الإيمان بالله تعالى في قلبه، فإنه يضمن زادًا يوصله إلى النجاة بإذن الله، ألا وهو: التقوى التي تفيء بالقلوب إلى السبيل القويم.

فمن ثمرة التقوى: رؤية الحق حقًا ورؤية الباطل باطلًا.

 

فقد قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [5].

وهكذا، فتقوى الله تجعل المؤمنة مطيعة لله، فلا تعصيه، وتشكره ولا تكفره.

 

أما إذا غلبها الهوى مرة، أو داهمتها الغفلة فحجبت عنها الحقيقة، فإنها تعود إلى رشدها، وتستغفر الله منيبة إليه راجعة إلى هديه الجليل. قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201] وتتذكر قبل أن يتسع الخرق على الراقع وتندم ولات ساعة الندم.

 

ويبقى ميزانها الحساس للتقى والصلاح: مراقبة الله في السر والعلن. وتقوى القلوب قبل تقوى الجوارح.

فالتقوى والعمل الصالح هو الميزان. وله الأولوية القصوى عند المؤمن.

 

فقد جاء في الحديث الصحيح فيما رواه الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).

ثم إن تقوى الله ثلاثة مراتب كما ذكر ابن القيم رحمه الله[6].

إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.

والثانية: حميتها عن المكروهات.

والثالثة: الحمية عن الفضول، وما لا يعني.

 

فالأولى: تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحته) [7].

فإذا وضح ذلك ووضع في الحسبان، استطاعت المسلمة أن ترتب أولوياتها لتكون من التقيات ذوات القلوب الراضية المنشرحة ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.



[1] أخرجه الإمام مسلم، كتاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام.

[2] سورة الأنعام، الآية 151.

[3] في ظلال القرآن، 2 /1230 لسيد قطب، رحمه الله.

[4] جوامع العلوم والحكم، 30-31 لابن رجب الحنبلي.

[5] الآية 29، من سورة الأنفال.

[6] الفوائد :32، لابن القيم، نشر مكتبة الرياض الحديثة، الرياض.

[7] الفوائد، 32.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة المسلمة (1)
  • المرأة المسلمة (2)
  • ستر المرأة المسلمة
  • شبهة: الإسلام حرم المرأة من النبوة
  • كلمة للمرأة المسلمة
  • الإسلام كرم المرأة
  • المرأة في هذا العصر
  • الدور الريادي للمرأة المسلمة في الحياة
  • النموذج النبوي في التربية التعبدية للمرأة المسلمة
  • الواجبات المطلوبة من المرأة المسلمة

مختارات من الشبكة

  • جوانب من عقيدة المرأة المسلمة(محاضرة - موقع الشيخ د. عبدالله بن علي الجعيثن)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتاب المرأة: دروس المرأة المسلمة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة المسلمة وفقه الأولويات (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بلجيكا: المنتدى الأوروبي للمسلمات يستنكر التمييز ضد المرأة المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقارنة بين المرأة الغربية والمسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب