• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المرأة ودعاة المساواة

خديجة خالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2017 ميلادي - 17/10/1438 هجري

الزيارات: 4725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة ودعاة المساواة


لا يخفَى على أحدٍ كيف كان حالُ المرأة في الجاهلية، فقد كانت منحطَّة القدر، مهضومة الحقوق، كانت سلعةً رخيصة، وكانت متعةً لدى الرجل، كان زوجُها يطلب منها أن تستبضع مِن رجل آخر من كبار القوم؛ مِن أجل الولد!

كانت المرأةُ لا تَملِك ولا تُملَّك، والرجل الذي يقتل المرأة لا يُقتَص منه، وكان ما يعرف بوَأْد البنات، إلى غير ذلك من الأشياء المستقذَرة التي عرَفها هذا المجتمع.

 

ثم جاء الإسلام فرفَع مِن قدر المرأة، وأعلى من شأنها، وجعل لها حقًّا في الإرث، وحرَّم وَأْد البنات، وشرع الزواج، وأعطى للمرأة حقَّها في المهر والقصاص والنفقة، وشرع مجموعةً من الأحكام في حقها لحمايتها وصَوْن عفافها.

لقد حفِظ حق المرأة، وأوجب برَّها وهي أم، وجعل طاعتها مِن طاعته، وحرَّم عقوقها.

وحفِظ حقها وهي زوجة، من مراعاة مشاعرها، والإنفاق عليها بالمعروف، وإكرامها، وجعل أساسَ الزواج تحقيقَ المودة والرحمة.

 

وحفِظ حقَّها في العيش وهي فتاةٌ؛ حيث حرَّم وَأْد البنات، لم يساوِ بينها وبين الرجل، بل أكثر من ذلك أعلى مِن قدرها ومكانتها، ويحضرني حديثُ الرسول صلى الله عليه وسلم لَمَّا جاء رجلٌ يسأله قائلًا: مَن أحقُّ الناس بصحبتي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أمُّك))، ((ثم أمك))، ((ثم أمك))، ((ثم أبوك، ثم أدناك ثم أدناك))، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على إدراك حق المرأة وما تكابِدُه من مشقَّةٍ في مختلف المراحل المتعلقة بالحمل والوضع والتربية، وما إلى ذلك.

 

إننا نستشفُّ مِن خلال مقارنتِنا بالوضع الذي عاشَتْه المرأة في الجاهلية، وما أنعم الله عز وجل به عليها من فضائل بمجيء الإسلام - عظمةَ هذا الدين الذي جاء بتكريم الإنسانية بصفة عامة، والمرأة بصفة خاصة، ورفع الظلم الذي شابها في الجاهلية، وحِفظ حقوقها.

ويأتي الآن دعاةُ المساواة يجترِئون على نصوص الشريعة يُطالبون بمساواة المرأة في الإرث، وكأن الإسلام حطَّ مِن قدرها وظلَمها.

 

إن المرأة لن يستطيع أحدٌ خداعها بمبررِ حفظ حقها؛ لأن المرأة العاقلة تعرف أن كرامتها بالالتزام والتمسك والإذعان لأمرِ الله تعالى؛ لأنه هو الكفيلُ بحفظ كرامتها وعزتها، فالله عز وجل كرَّمها وأعطاها من الحقوق ما يحفظ وجودَها في هذا المجتمع على الوجه الذي يليقُ بها كامرأةٍ، فليست المساواةُ بينها وبين الرجلِ هي الكفيلة بحفظِ حقِّها، لا، بالعكس، وإلا كان الأَولى أن الله عز وجل هو مَن يحقق هذا المقصد لو كان من مصلحة المرأة.

 

والحق أن الإسلام جاء بكلِّ ما يحفظ حقَّ المرأة ويحقِّق كرامتها، وإن كان مَن يساهم في هضم حقها هي تلك الجمعيَّات التي ليس المرأة وحفظ حقها ما تسعى إليه؛ وإنما تسعى إلى إرجاع المرأة إلى حالِها التي كانت عليها في الجاهلية متعةً في يد الرجال، وسلعة رخيصة، وهذا ما نشاهده بأم أعيننا، من خلال رفع شعار الحريات الداعية إلى التسيب والانحلال من جهة، وتسعى إلى تعطيل نصوص الشريعة من جهة ثانية، مطالبة بحق المرأة في المساواة في الإرث بينها وبين الرجل!

 

ولو كانت المساواةُ لصالح المرأة، لكان الصداقُ الذي يدفعه الزوج لزوجته الأَولى أن يكون مناصفةً بين الزوجين في هذه الحالة.

ولكانت النفقةُ التي هي من واجب الزوج، الأَولى أن تُرفع وتكون من واجب الزوجين معًا.

 

ولَما كانت الحضانةُ مِن حق المرأة، فالأولى أن تكون بطريقة مساويةٍ بين الزوجين، إلى غير ذلك.

ثم إن مسألة المساواةِ في الإرث غير ممكنة، فالميراثُ المرأةُ فيه بين حالات، قد يكون نصيبُها أعلى من نصيب الرجل، فقد تحظَى بالثُّلثين، وقد تحظى بالنصف، وقد تكون عاصبة؛ إذ هي ترث بالفرض والتعصيب.

 

أما الرجل، فهو يَرِثُ بالتعصيب فقط، فقد يكون له حظٌّ في حوز الميراث كله، وقد لا يحظى إلا بما بقِي لأصحاب الفروض، وقد لا يحظى بشيء في حالة ما إذا استوفى أصحابُ الفروض الميراث، وبهذا تكون الجمعيات قد تطاولت على نصوص الشرع، وتجرأت على دين الله عز وجل، الذي يحمل في طياته كلَّ معاني الرحمة بالمرأة والكرامة لها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تقرير مبدأ المساواة العامة
  • المساواة الاجتماعية
  • المساواة الساذجة
  • المساواة بين الزوجتين
  • يوم المرأة بين العدل والمساواة
  • عفوا أرفض المساواة
  • المرأة التي نريد
  • شبهة: الإسلام حرم المرأة من النبوة
  • المساواة بين الرجل والمرأة في الاعتبار البشري
  • المرأة بين الحقوق والعقوق

مختارات من الشبكة

  • أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدعية من القرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشايع: مزاعم الكاتب عصيد حول الرسائل النبوية مردودة عليه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أعطاه الله قوة بدنية معجزة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنويه بعشر ذي الحجة وما يشرع فيها من صالح العمل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب