• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2017 ميلادي - 7/10/1438 هجري

الزيارات: 28397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف


﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228].

حقوق للنساء على الرجال في مقابلة حقوق الرجال على النساء، وللرجال على النساء درجة، فما هي هذه الحقوق؟

لقد فسَّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم خير تفسير، وأوضحها أفضل إيضاح، ومَن أولى بتفسير كتاب الله من رسول الله؟!

 

إن الله أنزل على رسوله الذِّكر ليبين للناس ما نزل إليهم، وأمر المسلمين جميعًا - الرجال منهم والنساء - أن يطيعوا أمره، وأن يقبلوا حُكمه: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

ووصف الله تعالى من يتحاكم إلى غير ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بأنه متحاكم إلى الطاغوت - وقد أمر الناس جميعًا أن يكفروا بالطاغوت - ووصف من يقبل غير حكم الله ورسوله بأنه يزعم الإيمان وليس من المؤمنين.

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴾ [النساء: 60، 61]...﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].

﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [النور: 48].

كما نعَتَ الله تعالى المؤمنين حقًّا بأنهم ينزلون على قول الله، ويرتضون حكم رسول الله: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 51].

 

فبماذا فسَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوق النساء على الرجال وحقوق الرجال على النساء في هذا النصِّ الكريم؟

وماذا كان بيانه الذي يبين للناس به ما أنزل إليهم؟

لقد رُوي عن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطِئْنَ فرشكم من تكرهون، ولا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم: أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن))؛ رواه الترمذي وصححه.

 

وعن معاويةَ القشيري رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((تُطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تُقبِّح، ولا تهجُرْ إلا في البيت))؛ رواه أبو داود والنسائي بسند حسن.

 

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وقد تزوج فلم يطأ لزوجته فراشًا، ولم يفتش لها كنفًا؛ لأنه كان رجلًا صالحًا، يصوم النهار ويقوم الليل، فاشتكاه أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما علم ذلك من زوجته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لجسدِك عليك حقًّا، ولزوجك عليك حقًّا)).

 

وبيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن مِن حق الزوج على زوجته ألا تصوم تطوعًا وزوجها حاضر إلا بإذنه، وألا تخرُجَ من داره بغير إذنه، فإذا خرجت من بيتها دون رأيه فهي في غضب الله تعالى وملائكته حتى تعود!

فانظر - يرعاك الله - إلى هذا القول الكريم، والحكم الحكيم!

 

وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة الصالحة بأنها هي التي تطيع أوامر الزوج في حضوره، وتحفظه في غيابه.

لقد سأل عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن آية الوعيد على كنز الذهب والفضة، فقال له عليه الصلاة والسلام: ((ألا أُخبرك بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته))؛ رواه ابن عساكر.

وسُئل صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ فقال: ((التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره))؛ رواه أصحاب السنن بسند صحيح.

لقد رأيت كيف فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوق النساء على الرجال، وحقوق الرجال على النساء بكلام عربي مبين!

فهل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول؟ وهل لبليغ أن يصل إلى ما وصل إليه مَن أوتي جوامع الكلم من بيان؟

هذا أمر لا يختلف عليه اثنان!

 

وأما الدرجة فهي القوامة التي فضل الله بها الرجال على النساء.

لقد ميَّز سبحانه الرجل، وجعله أعلى درجة من المرأة؛ لأمور تقتضيها الفطرة، وأحكام يرتضيها التشريع؛ فالرجل بحكم كونه مسؤولًا عن إعالة الأسرة، وحمايتها والدفاع عنها، ولأنه هو الذي يدفع المهر، وهو الملزوم بالنفقة والكسوة - تكون له المنزلة العليا.

وإذا كان لا بد لكل جماعة صغيرة أو كبيرة من رئيس يتولى أمر قيادتها وتدبير شؤونها وتنظيم أمورها، ظهر لنا المقصودُ من الدرجة، والحكمةُ منها.

وهذا كله لانتظام أحوال الأسر، واستقامة شؤونها؛ إذ لا يستقيم في سفينة رُبَّانانِ، ولا يجتمع في قراب واحد سيفان!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأصيل معنى "حقوق المرأة"
  • حقوق المرأة في الإسلام
  • من حقوق المرأة
  • شكر المعروف ومكافأة فاعله
  • {ولهن مثل الذي عليهن}

مختارات من الشبكة

  • تصميم بطاقة ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {وبيوتهن خير لهن} (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وبيوتهن خير لهن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير: (ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب