• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي
علامة باركود

من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته

من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته
سامح محمد البلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2016 ميلادي - 14/11/1437 هجري

الزيارات: 14536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته

صلى الله عليه وسلم


يقول المقريزي في إمتاع الأسماع: اعلم أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة يقفون على رأسه بالسلاح، منهم: المغيرة بن شعبة، والضحاك بن سفيان، والنعمان بن مقرن، وعباد بن بشير رضي الله عنهم.


أما المغيرة، فقد خرَّج البخاري من حديث الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان رضي الله عنهم - يصدق كل واحد منهم حديث صاحبه - قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية.. فذكر الحديث حتى ذكر قدوم عروة (بن مسعود)، إلى أن قال: وجعل يكلم النبي، فكلما تكلم أخذ بلحيته.. وكلما أهوى عروة بيده إلى لحية الرسول، ضرب يده بنعل السيف، وقال: "أخِّر يدك عن لحية رسول الله". وذكر الحديث بطوله[1].


وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو عمار قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة: أنه كان قائمًا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، وهو ملثم، وعنده عروة، قال: فجعل عروة يتناول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ويحدثه، قال: فقال المغيرة لعروة: لتكفن يدك عن لحيته، أو لا ترجع إليك. قال: فقال عروة: من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة. فقال عروة: يا غدر، غدر: كلمة معدولة عن غادر، وهي للمبالغة في الغدر، والمراد منها السب. ما غسلت رأسك من غدرتك بعد.


أما الضحاك بن سفيان، فقال أبو عمر ابن عبد البر: وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحًا سيفه، وكان يعد بمائة فارس وحده. وله خبر عجيب مع بني سليم، ذكره أهل الأخبار:

روى الزبير بن بكار قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موألة بن كثيف بن جحل بن خالد الكلابي قالت: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف قال: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف بن جمل بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائمًا على رأسه، متوشحًا بسيفه، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفاً؟". فوافاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، فقال عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر شعرًا. (الطويل):

نذود أخانا عن أخينا ولو ترى
مهرًا لكنا الأقربين نتابعُ
نبايع بين الأخشبين وإنما
يد الله بين الأخشبين تدافعُ
عشية ضحاك بن سفيان معتصٍ
بسيف رسول الله والسيف كانعُ[2]

وأما النعمان بن مقرن، فعن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لابن عمر: أشهدت بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: فما كان عليه؟ قال: قميص من قطن، وجبة محشوة، ورداء، وسيف، ورأيت النعمان بن مقرن المزني، قائمًا على رأسه، قد رفع أغصان الشجرة عن رأسه، والناس يبايعونه، وعباد بن بشر قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مقنع في الحديد، لما جاء عيينة بن محصن في الخندق، ومعه الحارث بن عوف في عشرة من قومهما؛ ليقع الصلح معهما، حتى يرجعا بمن معهما [3].


وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذكر الدارقطني في "العلل" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر، قام عمر رضي الله عنه على رأسه بالسيف حتى يصلي.

وكان الحارث بن الصمة يحمل حربة الرسول صلى الله عليه وسلم ويسير بها بين يديه.

قال ابن إسحاق: في يوم أحد لما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، أدركه أُبي بن خلف وهو يقول: أي محمد، لا نجوت إن نجوت. فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه". فلما دنا، تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة. يقول بعض القوم فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، انتفض بها انتفاضة تطايرنا بها تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها - قال ابن هشام: الشعراء ذباب له لدغ - ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارًا [4].

وكان مرزوق الصيقل مولى الأنصار صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار [5].



[1] رواه البخاري.

[2] الاستيعاب 2/ 743. وهذه الأبيات من شعر عباس بن مرادس، وهي قصيدة قوامها 16 بيتًا، انظر: سيرة ابن هشام، 5/ 122، 123.

[3] مغازي الواقدي، 2/ 477.

[4] سيرة ابن هشام، 4/ 33.

[5] انظر: إمتاع الأسماع، 7/ 177 - 189. باختصار.

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصف شعر ورأس النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • أفلاطون وأرسطو كانوا فلاسفة مشركين وما كانوا من النبيين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مأساة الواقع { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قول الله تعالى: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاتم النبيين (31): كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والزعماء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب