• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

خواطر رمضانية (16 - 20)

محمد عبدالرحمن صادق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2016 ميلادي - 17/9/1437 هجري

الزيارات: 9119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خواطر رمضانية (16 - 20)


خاطرة (16) الأخذ بالأسباب

• إن المسلم مُطالَب بأن يأخذ بكلِّ الأسباب المشروعة التي لا تتعارَض مع نصٍّ صحيح، قال أهل العلم: الأخذ بالأسباب عبادة، والاعتماد عليها شِرك، ومَن أخذ بالأسباب ولو كانت ضعيفة ثمَّ اعتمد على الله تعالى، فقد امتثل.

 

• قال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ ﴾ [الأنفال: 60].

 

• سُئِل الإمام أحمد رحمه الله عن رجل جلَس في بيته أو في المسجد وقال: لا أعمل شيئًا حتى يأتيني رِزقي، فقال: هذا رجلٌ جَهِل العلمَ، فقد قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله جعَل رِزقي تحت ظِلِّ رُمحي))، وقال: ((لو توكَّلتم على الله حقَّ توكله، لرزقكم كما يَرزق الطير؛ تغدو خِماصًا، وتروح بِطانًا))؛ فذكَر أنَّها تغدو وتروح في طلَب الرِّزق، قال: وكان الصَّحابة يتَّجرون ويعملون في نخيلهم، والقدوة بهم.

 

• قال الفاروق عمر رضي الله عنه: "لا يقعد أحدكم عن طلَب الرِّزق ويقول: اللهمَّ ارزقني، وقد علِمتم أن السماء لا تمطِر ذهبًا ولا فضَّة".

 

• قال الشاعر:

ألَم ترَ أن الله أَوحى لمريم
وهزِّي إليكِ الجِذعَ تسَّاقطِ الرُّطَبْ
ولو شاء أن تَجنيه من غير هزِّها
جَنَتْه ولكنْ كلُّ شيء له سبَبْ

والله من وراء القصد، وهو يَهدي السبيل.

♦♦♦


خاطرة (17): غزوة بدر

• تُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة؛ كانت الغزوة يوم 17 رمضان، عام 2 هـ، وقد سُمِّيَت بهذا الاسم نسبةً إلى مَنطقة بدر التي وقعَت فيها المعركة بين مكة والمدينة.

 

• كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، معهم فَرَسان وسبعون جملًا، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مائتا فرَس؛ أي: كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريبًا.

 

• ظهر تأييد الله تعالى للمسلمين في هذه الغَزوة؛ حيث أَبلوا بلاءً حسنًا، وأظهروا بطولات قَلَّ أن تتكرَّر، وكذلك أَنزل الله تعالى ألفًا من الملائكة يحارِبون مع المسلمين.

 

• انتهَت غزوة بدر بانتصار المسلمين وقَتلِ قائد قريش عمرو بن هشام، وكان عدَد مَن قُتل من قريش سبعين رجلًا، وأُسِر منهم سبعون آخرون، أمَّا المسلمون، فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلًا.

 

• من الدروس المستفادة للغزوة أنَّها رسمَت لأجيال الأمَّة صورًا مُشرِقة في الولاء والبراء، وجعلت خطًّا فاصِلًا بين الحقِّ والباطل، فكانت الفُرقان النفسي والمادي والمفاصلة التامَّة بين الإسلام والكفر.


• ومن الدروس أيضًا: أنَّ النصر لا يتعلَّق بالأسباب بقَدر ما يتعلَّق بتوفيق الله تعالى لعِباده؛ فالأسباب وإن كان مأمورًا بها فإن أعظم عوامِل النَّصر وأسبابه هو التضرُّع إلى الله تعالى، وإظهار المذلَّة والخضوع بين يديه، والإلحاح في الدُّعاء، وحسن العبادة.

 

اللهمَّ انصر الإسلامَ وأعزَّ المسلمين.

♦♦♦


خاطرة (18): المراقبة والورع

عن محرز أبي القاسم الجلاب قال: حدَّثني سعدان قال: أَمَر قومٌ امرأةً ذات جمال بارِع أن تتعرَّض للربيع بن خثيم فلعلَّها تفتنه، وجعلوا لها إن فعلَت ذلك ألف درهم، فلبستْ أحسنَ ما قدرت عليه من الثياب، وتطيَّبَت بأطيب ما قدرَت عليه، ثم تعرَّضَت له حين خرج من مَسجده، فنظر إليها فراعه أَمرها، فأقبلَت عليه وهي سافرة، فقال لها الربيع: كيف بكِ لو قد نزلَت الحمَّى بجسمك فغيَّرَت ما أرى من لونك وبَهجتك؟ أم كيف بكِ لو قد نزَل بك ملَكُ الموت فقطع منك حَبلَ الوتين؟ أم كيف بكِ لو قد سألكِ مُنكر ونكير؟ فصرخَت صرخةً فسقطَت مغشيًّا عليها، فواللهِ لقد أفاقت وبلغَت مِن عبادة ربها أنَّها كانت يوم ماتت كأنها جِذع محترق.

 

• قال بعض الصالحين: كانت هناك جارِية تطوف بالكعبة، وإذا هي تقول: يا كريم، عهدك القديم! فسألتُها: ما هو خطبك؟ فقالت: كنتُ في البحر فعصفَت بنا ريح وحطَّمَت السَّفينة، وغرق كلُّ مَن حملَته إلَّا أنا وطفلي ورجل على لَوح آخر، فلما أصبَح الصَّباح دخل إليَّ وهو يسبح واستوى معنا على اللَّوح، وجعل يراودني عن نَفسي، فقلت له: يا عبدَ الله، نحن في بليَّةٍ لا نرجو السلامة منها بطاعة، فكيف بالمعصية؟ فقال: دعيني فوالله لا بدَّ من ذلك، ومدَّ يده للطفل ورماه بالبحر، فقلت: (يا مَن يَحول بين المرء وقلبِه، حُل بيني وبين هذا الرجل بحَولك وقوَّتك، إنك على كلِّ شيء قدير)، وإذا بدابَّة من دوابِّ البحر قد فتحَت فمَها والتقمت الرجل، فما بقي إلَّا أن أخذَت بي الأمواج للبرِّ، فلقيتُ قومًا أنبأتُهم بأمري، فقالوا: نحن نخبرك بأعجب منكِ، كنا في البحر وقد اعترضَتنا دابَّة وإذا بطفل على ظَهرها ومنادٍ ينادي: خذوا هذا الطِّفل وإلَّا أهلكتُكم، فأخذناه، فردَّ طِفلها لها بحول الله؛ (الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح - ابن الجزري).

♦♦♦


خاطرة (19): معركة بلاط الشهداء

• توجَّه القائد المسلم (عبدالرحمن الغافقي) ناحية فرنسا ليَستكمل الفتحَ الإسلامي لأوروبا، فوصَل إلى غرب فرنسا، وذلك عام 114 هـ.

 

• عسكر جيش المسلمين في مَنطقة تسمَّى البلاط، وكان تعداد جيش المسلمين يصِل إلى خمسين ألفًا على الأقل، مقابل 400 ألف من الفرنجة، جمعهم شارل مارتل من المرتزقة والهمج والعبيد وغيرهم.

 

• اندلع القتال بين الجيشين لمدَّة تسعة أيام لا غالِب ولا مغلوب، حتى إذا كان اليوم العاشر، حمَل المسلمون على الفرنجة حتى كادوا يَنتصرون إلَّا أنَّ فرقة من فرسان الفرنجة استطاعت أن تَنفذ إلى معسكر الغنائم في خلف الجيش الإسلامي، وهنا تراجعَت فرقة من الفرسان في قَلب الجيش الإسلامي إلى الخلف للدِّفاع عن الغنائم، فاهتزَّ قلب الجيش الإسلامي مع هذه الحركة المفاجئة، وترتَّب على ذلك أن أُصيب عبدالرحمن الغافقي بسهم ألقاه من على فرسه شهيدًا.

 

بعد اليوم العاشر انسحب المسلمون إلى الجنوب، وجاء اليوم الحادي عشر فنهض الفرنجة لمواصَلة القتال، فلم يجدوا المسلمين.

 

• نتج عن هذا الانسحاب توقُّف الفتح الإسلامي لغرب أوروبا، وارتفاع مَعنويات جيش الفرنجة، كما نتج عنه أيضًا خسائر بشريَّة كبيرة في صُفوف جيش المسلمين؛ وذلك بسبب الاغتِرار بالعدَد والانشغال بالغنائم، وكذلك بسبب ظهور النَّزعة العصبية بين العرب والبربر في ذلك الوقت.

 

• وهنا أعاد التاريخ نفسَه مثلما حدَث في غزوة أُحد؛ حيث شكَّلَت الغنائم عقبةً كبيرة أمام تحقيق انتصار مُستحقٍّ للمسلمين.

 

اللهمَّ انصر الإسلامَ وأعزَّ المسلمين.

♦♦♦


خاطرة (20): أحوال النصر

• قال تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3].

 

• اعلموا أنَّ الله تعالى جعل النَّصر على ثلاثة أحوال:

• نَصر استحقاق: عندما يقوى الإيمان، وتتكافأ العُدَّة مع الأعداء؛ مثلما حدَث في فتح مكة.

 

• نصر تفضُّل: عندما يقوى الإيمان وتقل العُدَّة؛ مثلما حدث في بدر.

 

• نصر مبدأ وعقيدة: عندما يقوى الإيمان وتَقل الحيلة، فلا يكون للفرد المُستضعف سوى عقيدته وإيمانه ويقينه في ربِّه سبحانه وتعالى؛ مثلما حدَث لأصحاب الأخدود، وسحرة فرعون، وبلال، وعمار، وأحمد بن حنبل، وكل مَن سار على دَربهم إلى يوم القيامة، فسنَّة الله لا تتبدَّل ولا تتغيَّر.

 

• والملاحظ أنَّ العامل المشترك لأنواع النصر الثلاثة هو قوة العقيدة وقوة الإيمان، التي لا تضارعها قوَّة، ولا يغلبها غالب.

 

• تضرَّعوا إلى ربِّكم واثقين في معيَّته وتأييده، ووحِّدوا صفوفَكم، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، يتنزل عليكم نصرُ ربكم: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 4، 5].

 

• وليس النَّصر أن تعيش حتى تَنتصر على عدوِّك وتتحرَّر، ولكن النصر هو أن تَلقى الله تعالى ثابتًا في وجه الطغيان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خواطر رمضانية (1-5)
  • خواطر رمضانية (6 – 10)
  • خواطر رمضانية (11 - 15)
  • خواطر رمضانية (21 - 25)
  • خواطر رمضانية (26 - 30)
  • ثلاثون فائدة رمضانية
  • من خواطر رمضان: فرضية الصيام

مختارات من الشبكة

  • من خواطر معلم لغة عربية (8)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جوزيات: خواطر من صيد الخاطر لتركي عبد الله الميمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من خواطر معلم لغة عربية (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خواطر رمضانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خواطر وأحكام رمضانية(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • من خواطر معلم لغة عربية (6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نزهة الخاطر بعبادة جبر الخواطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خواطر وتأملات في الطب النبوي: المفهوم الشامل والهدي المتكامل(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • خواطر حول الرؤى وتفسيرها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب