• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2016 ميلادي - 17/9/1437 هجري

الزيارات: 26384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان


1- "كان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلِّي، وكان فطره على رطبات إن وجدها؛ فإن لم يجِدها فعلى تمرات؛ فإن لم يجد، فعلى حسوات من ماء.

 

ويُذْكَرُ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره: ((اللهمَّ لك صمت، وعلى رِزقك أفطرتُ، فتقبَّل منا إنك أنت السميع العليم))؛ ولا يثبت.

 

ورُوي عنه أيضًا أنه كان يقول: ((اللهمَّ لك صمتُ، وعلى رِزقك أفطرت))؛ ذكره أبو داود عن معاذ بن زهرة، أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك؛ [فهو مرسل].

 

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أفطر: ((ذهب الظَّمأ، وابتلَّت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى))؛ ذكره أبو داود من حديث الحسين بن واقد، عن مروان بن سالم المقفع، عن ابن عمر"[1].

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلَّى صلاة المغرب حتى يفطر، ولو على شربة من ماء"[2].

 

2- "وكان من هَديه صلى الله عليه وسلم أن يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله، فيغتسل بعد الفجر ويصوم، وكان يقبِّل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان، وشبَّه قُبلةَ الصائم بالمضمضة بالماء"[3].

 

3- ويظهر أنه كان يتسحَّر - أحيانًا - مع أصحابه:

روى البخاري عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "تسحَّرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة"، قال أنس: قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية"[4].

 

وعن عبدالله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحَّر فقال: ((إنها برَكة أعطاكم الله إياها، فلا تدعوه))[5].

 

وعن العِرباض بن سارية قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعو إلى السحور في شهر رمضان، وقال: ((هلموا إلى الغداء المبارك))[6].

 

4- وكان يبالغ في العبادة لا سيما في العشر الأواخر:

روى البخاري عن عائشة قالت: "كان النبي إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهلَه"[7].

 

5- وكان يصلِّي في الليل وحده:

روى البخاري عن عروة أن عائشة أخبرته أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلَّى في المسجد، وصلَّى رجالٌ بصلاته، فأصبح الناس فتحدَّثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلَّى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدَّثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله فصُلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلمَّا قضى الفجرَ أقبل على الناس فتشهَّد ثم قال: ((أما بعدُ؛ فإنه لم يخفَ عليَّ مكانكم، ولكن خشيتُ أن تُفرض عليكم فتعجزوا عنها))، فتوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك[8].

 

وقد يصلِّي معه بعض الصحابة:

كما في حديث حذيفة بن اليمان قال: صلَّيتُ مع رسول الله ليلةً من رمضان في حجرة من جريد النَّخل، فقام فكبَّر فقال: ((الله أكبر، ذو الجبروت والملكوت، وذو الكبرياء والعظمة))، ثم افتتح البقرةَ فقرأ فقلتُ: يبلغ رأسَ المائة، ثم قلت: يبلغ رأس المائتين، ثمَّ افتتح آل عمران فقرأها، ثم افتتح النِّساءَ فقرأها، لا يمرُّ بآية التخويف إلا وقف فتعوَّذ، ثم ركع مثل ما قام يقول: ((سبحان ربي العظيم)) - يردِّدهن - ثم رفع رأسه فقال: ((سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد)) - مثل ما ركع - ثم سجد مثل ما قام يقول: ((سبحان ربي الأعلى))، ويقول بين السجدتين: ((ربِّ اغفر لي)).

 

فما صلَّى إلَّا أربع ركعات من صلاة العتمة - من أوَّل الليل إلى آخره - حتى جاء بلال فآذنه بصلاة الغداة[9].

 

6- وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يهيِّئ أصحابه لشهر رمضان:

عن عبادة بن الصامت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا وحضر رمضان: ((أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه؛ فينزل الرحمة، ويحطُّ الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكتَه، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشَّقي مَن حُرم فيه رحمة الله عزَّ وجلَّ))[10].

 

وعن أنس بن مالك قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((هذا رمضان قد جاء، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتُغلُّ فيه الشياطين، بُعدًا لمن أدرك رمضان فلم يُغفر له، إذا لم يُغفر له فيه فمتى؟))[11].

 

7- وكان من هديه صلى الله عليه وسلم الترغيب في تفطير الصائم، وفي ذلك دعوة إلى التراحم والتكافل والتكامل:

عن سَلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ فَطَّر صائمًا على طعام وشراب من حلال صلَّت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصلَّى عليه جبريل ليلة القدر)).

 

رواه الطبراني في الكبير والبزار وزاد بعد قوله: ((وصلَّى عليه جبريل ليلة القدر)): ((ورُزق دموعًا ورقَّة))، قال سلمان: إن كان لا يقدر على قوته؟ قال: على كسرة خبز، أو مذقة لبن، أو شربة ماء كان له ذلك[12].

 

وعن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا يَنقص من أجر الصَّائم شيء))[13].

 

8- وكان يُرغِّب في الاعتمار في رمضان، ويُعلم أنَّ عمرة في رمضان تَعدل حجَّة معه[14]؛ وذلك بعد رجوعه من حجَّة الوداع[15].

وقد استجابت الأمَّة إلى هذه الدَّعوات النبويَّة أجمل استجابة، وأصبح رمضان درَّة مضيئة في عقد الأيام، يَشع هدًى وتقًى، وصِلة وصلاة، وإيمانًا وإحسانًا، ويشهد فيه الناس تكاتفًا وتكافلًا، وإنفاقًا وإشراقًا، وكل هذا من فيض قوله تعالى فيه: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

خاتمة:

وهكذا رأينا - في هذه العجالة - أنَّ رمضانات النِّبي صلى الله عليه وسلم كانت عامرة بالعبادة المضاعفة: صيامًا وقيامًا واعتكافًا، وبتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله، والدعوةِ إلى الله، ونشر أحكام الدين.

 

ويلاحظ أنَّ سفره عليه الصلاة والسلام فيه قليل، وكأنَّ هذا يدل على انصرافه إلى الصيام والقيام، مع أن سفره كان جهادًا في سبيل الله.

 

فأين نحن من هذا؟ وكيف نقضي رمضان؟ وما حظُّنا منه؟ وما أثره فينا؟ وما حفاظنا عليه؟ وما تقديرنا له؟ وما اغتنامنا لأيَّامه ولياليه؟

إنَّ رمضان "سيدَ الشهور"[16] موسمٌ من مواسم الله الكبرى، فحري بنا ألَّا نضيع هذه المواسم، وألا نفوِّت هذه المغانم، ومن الجميل أن نردِّد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ((بعدًا لِمن أدرك رمضان فلم يُغفر له، إذا لم يغفر له فيه فمتى؟))، فمتى؟!

 

ويا أخي الكريم:

أيُّ عيد لمن أدرك العيد وهو لم يصُم رمضان؟ وأي جائزة لمن حضَر يوم الجائزة وهو قد أخفق في الامتحان؟

تلفَّت حولك وانظر: كم فقدتَ في هذا العام من قريب وصديق، وحبيب ورفيق، بالأمس كانوا هنا، واليوم قد أمسوا هناك!

وأنا وأنت وكل من على وجه الأرض، ألسنا على الأثر؟ فاحزم أمرك وتحزم.

وإذا دخلَت العشر الأواخر فما أقرب حلول العيد!

كن مسلمًا حقًّا، ودع الأرض تَسعد بوجودك عليها، و"رمضان" من أقرب الطرق إلى ذلك، ولك - بعد - الخيار، والمصير أحد موضعين لا ثالث لهما: إما الجنة، وإما النار!



[1] زاد المعاد (2/ 51، 52).

[2] رواه أبو يعلى، وابن خزيمة (3/ 276) برقم (2063)، وابن حبان (8/ 274) برقم (3504)، من صحيحيهما؛ الترغيب والترهيب (2/ 144).

[3] زاد المعاد (2/ 57).

[4] صحيح البخاري، كتاب الصوم: باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر (4/ 138).

وتقدير الوقت بقراءة القرآن يشير إلى اشتغال الصحابة بالتلاوة كثيرًا في هذا الشهر:

قال النووي: "السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان، وفي العشر الأخير منه أكثر، وليالي الوتر منه آكد"؛ التبيان ص (143)، وقد ضربت الأمَّة أروعَ الأمثلة في ذلك.

[5] رواه النسائي (4/ 145) بإسناد حسن؛ الترغيب والترهيب (2/ 138).

[6] رواه النسائي (4/ 145)، وانظر (146).

[7] صحيح البخاري، كتاب فضل ليلة القدر: باب العمل في العشر الأواخر من رمضان (4/ 269).

[8] صحيح البخاري، كتاب صلاة التراويح: باب فضل من قام رمضان (4/ 250، 251).

[9] رواه الحاكم في المستدرك (1/ 321)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

[10] قال المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 110): "رواه الطبراني [في الكبير] ورواته ثقات، إلا أن محمد بن [أبي] قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل".

وقال الهيثمي عنه (3/ 142): "لم أجد من ترجمه".

[11] قال في مجمع الزوائد (3/ 142، 143): "رواه الطبراني في الأوسط [(7/ 323) برقم (7627)]، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو ضعيف".

[12] المعجم الكبير (6/ 261) برقم (6162)، ومجمع الزوائد (3/ 156، 157)، وقال: "فيه الحسن بن أبي جعفر، قال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وهو صدوق، قلت: وفيه كلام"، والترغيب والترهيب (2/ 145)، وعزاه أيضًا إلى أبي الشيخ ابن حيان في كتابه الثواب.

[13] قال المنذري: "رواه الترمذي [برقم (804)]، والنسائي [في الكبرى برقم (3317)]، وابن ماجه [برقم (1746)]، وابن خزيمة [برقم (2064)[ وابن حبان ]برقم (3429)] في صحيحيهما، وقال الترمذي: "حديث صحيح.."، ولفظ ابن خزيمة والنسائي: ((مَنْ جهز غازيًا، أو جهَّز حاجًّا، أو خلفه في أهله، أو فطَّر صائمًا - كان له مثل أجورهم من غير أن يَنقص من أجورهم شيء))؛ الترغيب (2/ 145).

[14] انظر الأحاديث الواردة في ذلك في الترغيب والترهيب للمنذري، كتاب الحج: الترغيب في العمرة في رمضان (2/ 167).

[15] السيرة الشامية (8/ 450).

[16] انظر عن هذه التسمية: الدر المنثور (1/ 194).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يوم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وليله
  • من أحوال النبي في المدينة
  • خطبة أحوال النبي مع أمته في الدنيا (1)

مختارات من الشبكة

  • أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج مع أمته (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • دراسة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • من فضائل النبي: شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته على اختلاف أحوالهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الصحيح حول حديث رهن درع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف الشبهات حوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذه أحوال السلف الصالح في رمضان فما هي أحوالنا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة أحوال النبي مع أمته في الدنيا (3)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
د.رواء محمود حسين الشجيري - نيويورك 23-06-2016 08:54 PM

شكرا شيخي الحبيب جزاكم الله خيرا

2- دعاء
نبراس اللحام - سورية-الإمارات 23-06-2016 08:52 PM

اللهم صل وسلم وأنعم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
وجزاكم الله كل خير

1- دعاء
د.أحمد عبدالستار - العراق 23-06-2016 08:48 PM

أسأل الله العظيم أن يحشرك ويحشرنا مع النبي عليه الصلاة والسلام الذي تتبع أحواله وتنورنا بها فضيلة الشيخ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب